|
السِّيرة الضَّاحِكة للموت
منذر مصري
الحوار المتمدن-العدد: 808 - 2004 / 4 / 18 - 10:00
المحور:
الادب والفن
ــــــــــــــــــ بوعلي ياسين ( 1942- 18/4/2000 ) ـــــــــــــــــــ
كأنّه كان عليّ أن أستعدَّ لموته، أن أتهيأ له. ليس لأني كنت أتوقعه بعد أشهر أو بعد سنة، بل لأني كنت متأكداً منه بعد أسابيع بعد أيام... منذ اللحظة التي سمعتُ خبر مرضه، سمعتُ خبر موته. ذلك لأني خبرت هذا كثيراً، ما من مرَّةٍ أعرف أن صديقأً لي مريض، حتّى أعرف أنه يموت! ورغم أني أرفض أن أصدّق صحّة هذا مئةً بالمئة، لكنه صحيحٌ مئةً بالمئة! من أحبهم، جميعهم جميعهم، هشّون، مُشعَّرون، لديهم موهبةٌ فطريّةٌ واستعدادٌ لا أعرفه فيهم لأيّ أمرٍ آخر، لتلبية نداء الموت، من أوّل صيحة، أو حتّى من أوّل صوتٍ خافت.
كأنّه كان عليّ أن أستعد لموته، كي لا يباغتني، كي لا يصدمني، وكأنّ خصماً لك يقف أمامك، زاوراً في عينيك، على مسافة شبر، وتتوقع منه أيّة حركة، لكنه يفاجئك بنطحة على أنفك تدميك وتوقعك أرضاً! ذلك لأني خبرت هذا سابقاً، ومن الجدير بي أن أتعلم. ولكن في كلّ مرَّةٍ يحدث أن أحداً من أولئك الذين تتكون منهم حياتي ويجعلون لها معنى، يمرض، أو يتعرض لحادث، وأعلم أنه سيموت لا محالة، ثم يموت حسب توقعي... أُصدمُ وأنهار.
بو علي ياسين بالذات، أكثر ممن سبقوه، كان عليّ أن أُحضِّر لموته، لأني أعلم أنه سيطلب منّي أن أقول شيئاً عنه، شيئاً خاصاً، شيئاً خاصاً وعميقاً يعادل بخصوصيته وعمقه علاقتي الخاصة والعميقة به. ولأني أعلم أنه إذا لم أُحضِّر، على مهل، وبذهنٍ صافٍ ما أمكن، بضع كلمات، فإنه لن يكون لدي القدرة على قول كلمةٍ واحدة، سوى، ربما، اللجلجة والدموع. ولكني لم أفعل، طوال سنة غير كاملة من احتضاره، لم أستطع أن أكتب شيئاً أستبق به موته. رغم أني، أعترف، حاولت. جلست وخططت بعض الذكريات، بعض المقاطع من مقال عزمت على كتابته ونشره قبل أن يموت، عن كتابه الأخير ( شمسات شياطية ) فقد كان سيسره ذلك أيّما سرور. هو الذي حثّني كثيراً، بادئ معرفتنا، على كتابة ما كنت أصارحه به من مآخذ وآراء لا أتفق معه بها في كتاباته، حتى عرفني فيما بعد على حقيقتي ( رجل أقوال ) لا أفعال، ويئس منّي. باشرت بالمقال وطبعاً لم أنهه، ربما لأنه لم يكن سهلاً عليّ الإقرار بحتمية موته، لأني في داخلي، بقدر ما كنت أعلم أنه سيموت، بقدر ما كنت أرفض موته. كنت أجد أنه من واجبي ان أفسح له المجال، أتيح له الأمل، أن أعطيه فرصة، للشفاء. كما يحصل مع كثيرين أعرفهم قليلاً أو أسمع عنهم. فالناس يمرضون عادةً وعادةً يشفون، أليس كذلك؟ أو، ربما، كتفسير أقرب غير شخصي، لم أستطع أن أُحضِّر شيئاً لموته، لأنه مات حتى أسرع من توقعي. خلال أشهر، بدا فيها حيناً بأنه يسترد بعض العافية، بعض الأمل، وكأنّه سيتمكن من التشبث بالحياة لفترة ما، ثم فجأة تدهورت حالته، النفسية والصحية، على نحو لم يكن بالإمكان تداركه. مات سريعاً، هو المتَّئد المتمهل دائماً في حياته. نعم هذا ما يتَّصفون به، حياةٌ بطيئةٌ مؤجّلة، وموتٌ سريعٌ لا يحتمل تأخير.
أوّل مرَّةٍ التقيت بوعلي ياسين كانت في عام /1979/ أيّام الأحداث في سوريا. عندما ترك دمشق التي عاش وعمل وتزوج فيها بعد انتهاء دراسته الاقتصاد في المانيا ( الغربية آنذاك ) وكان حينها قد تسلم منصب مستشارٍ في هيئة تخطيط الدولة، عندما كان صديقه جورج حورانية وزيراً لها، وعاد إلى اللاذقية ليستقر فيها، هو وعائلته، ليعمل موظفاً عادياً في مديرية تخطيط اللاذقية، التي أعمل أنا بها أيضاً. وكنت سابقاً أعرفه بالاسم فقط، فقد كان صاحب أحد أشد الكتب شهرةً ورواجاً، رغم منعه في سوريا تلك الأيام: ( الثالوث المحرم/ الدين والجنس والصراع الطبقي ) كما أنه مع صديقه نبيل سليمان كانا مؤلفي: ( الأدب والايديولوجيا في سوريا ) الكتاب الأشد وطأة في تاريخ النقد الأدبي السوري، إذا كان هناك نقد أدبي سوري، وإذا كان لهذا النقد تاريخ. ولكن لم يكن في هيئة بوعلي أيّ دليلٍ عليه، لا ليس في هيئته فقط بل فيه كله، حتى اسمه الذي تعرفت به عليه كان ( ياسين حسن ) ولم أعرف أنه هو بوعلي ياسين إلاّ بعد فترة. كان كله صورةً أخرى عن كل احتمالات تصوري له، نظّارتاه الرماديتين الكبيرتين، نحوله، صغر قامته، خفوت صوته، نحن الذين كان شعارنا، بالصوت القوي تستطيع أن تكسب أي نقاش، بل أيّة معركة. كان لطيفاً في كل شيء، كان لاشيء سوى اللطف، سوى الرقة، ما عدا ذلك الشعر الأكرت الذي لم يذهب عند الحلاقين ليحلقه يوماً، مكتفياً بشذيب سلمى ( زوجته) لأطرافه وقص خصله الزائدة عن الحد. وهكذا ولزمن ليس بقصير، رحت أناديه، بدون قصد، باسمه الحقيقي ( ياسين حسن ) أي ( ياسين ) الأمر الذي جعل احد أخوته يبدي استغرابه أمامي، فجميع من يعرفونه ينادونه اسمه الحركي ( بوعلي ) الذي اكتسبه ربما عندما كان يعمل في مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن بالنسبة لي، لم يكن ( بوعلي ) بأيّة طريقة. كان يخفي كل ما عرفته فيه وما لم أعرفه، في كتبه، خلف اللقب. اختلفنا حول كلّ شيء، كنت المثال الأكمل لنقيضه، كنت من الذين يتكلمون كثيراً، وكان من الذين يستمعون كثيراً، ويصمتون وكأنه ليس لديهم ما يقولونه! مع أنه بالتأكيد، كان لديه هو بالذات الكثير الكثير. ذلك لأنه إذا تركت له قليلاً من الفضاء، إذا أفسحت له، تكرُّماً منك، صمتاً ولو ضئيلاً في كلامك، فإنه سيقول شيئاً ما، سيتكلم ما يستحق ان تصمت لأجله وتصغي وتفكر. وحتى بعد طيِّ كل ما نختلف به، عندما يلفُّ على مهل سيجارته البلدية، ويرفع رأسه قليلاً نافخاً في الهواء دخانها الكثيف، مرتشفاً الدمعة تلو الأخرى من كوب شايه الأسود البارد، كان بدوره يذهب لأن يكون المثال الأكمل لنقيضي، كنا النقيضن الكاملين، وكأننا كنا نعمل لنكون كذلك، على ألأقل من جهتي أنا. ولكن، كل هذا الخلاف ، كل هذه النقائض، ما كان ليفرق بيننا. كنا أصدقاء فوق العادة، أصدقاء الشَّاي مع الشِّعر والحياة والأمل، تلك الصداقة التي لم تهتز للحظة واحدة، أبداً .
كل يوم، ولعشرين عاماً قضيناها معاً بغرفة واحدة في البداية، ثم بغرفتين شبه متلاصقتين، عندما انتقلت مديريتنا لبناء أوسع، وبعد وصولنا للمديرية بساعة تقريباً، أي في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحاً، كان علي كواجب وظيفي، أن أمد رأسي وألقي عليه التحية المتفق عليها يومياً: ( هل فعلت الشاي؟ ) أما هو فقد كان واجبه أن يكلأ الإبريق ماءً من الصنبور الرئيسي، ثم يضعه حتى يغلي على السخانة الكهربائية التي صار خبيراً يلجأ له في إعادة وصل وشيعتها من كثرة احتراق هذا النوع من السخانات، ثم يضع ملء ملعقة كبيرة من الشاي النَّاعم الشديد الانحلال، وبعد هذا ينتظر دقائق حتى يختمر الشاي ويفتر قليلاً، ذلك لأننا لا نسنطيع كرعه حاراً جداً، يأتي دوره ليمد رأسه من بابي غرفتينا، أنا وسميرة عوض ضلعنا الثالث، وليصيح ب ( يَلَّه ) أو فقط يلقي نظرة ذات مغزى، مستنكراً تباطؤنا. لم أعرف للشاي ألواناً وأنواعاً وطرقاً مختلفة للتحضير، لم أعرف للشاي معنى، لم أعرف أن الشاي يمكنه أن يكون طريقة حياة، إلاَّ معه. عنه كتبت قصيدتي ( الشّاي ليس بَطيئاً.. نحن سريعون ) وأهديتها له، أضحكه العنوان، وصار لنا شعاراً. طقس الشاي كان بالنسبة لثلاثتنا مقدساًُ، أفهمنا هذا جميع الموظفين، كي لا يقاطعنا أثناء مزاولتنا طقوسنا أحد، لا عمل لا تسليم أوراق لا مراجعات، حتى المدير الذي لا عمل له إلا العمل، أرغمناه على أن يحترم طقس الشاي المقدس، وكان المذبح دائماً، طاولة مكتب ياسين.
لا أدري ماذا أثّر بي بوعلي ياسين ( من حقه الآن أن أعيد له اللقب الذي اختاره لنفسه ) خلال ذلك النصف الذي عشناه معاً من حياتنا، لا ريب أنه علمني الكثير الكثير، رغم أني تلميذٌ كسول، فاشلٌ في تعلم أي شيء. أمّا هو، أحسب، فقد وجد بي وفي إيماني وممارستي لايديولوجيتي الرخيصة التي شعارها: ( السعادة ما أمكن ) ما كان يحتاجه في ذلك المكان وذلك الوقت، مقابل ايديولوجيته التي قضى حياته يخلط فيها الماركسية والقومية، المادية والمثالية، ( هو الذي ينظر لمؤسسة العائلة كخلية شيوعية ) الثورية والواقعية، الرفض والحرص على التقيد بالقوانين والأعراف وآداب السلوك ... فهو رغم لطفه الزائد وخفة وطأته على أي شيء، كان جدياً ومحدداً دائماً. وأنا رغم فظاظتي وثقل دمي، كنت هازلاً دائماً. حياتي هي اللحظة والأحاسيس، وحياته هي الكتب والأفكار والمراجع والجرائد... مات وهو يحتفظ بحمل شاحنة من الجرائد والمجلات، لم يسعها بيته فكومها، تلالاً من الورق المصفر المغبر، على درج السطح. كان يقول لي ونحن في نوبات الضحك : ( ماذا نفعل لو تكن هنا، أنت الحي الوحيد بيننا! ) كنت شاعراً، شاعراً حديثا، واغفروا لي كثرة ادعاءاتي وكلامي عن نفسي، أومن باللحم والدم وآلهة الأهواء، وكان هو ناسكاً متقفشفاً، نباتياً لا يأكل اللحم لا الحرام ولا الحلال. ومفكراً ذا منهجٍ أكاديمي، يؤمن بالمادية الجدلية كتفسير للتاريخ وبالصراع الطبقي كمحرك له. ذلك الصراع الطبقي الذي كان بوعلي يؤكد المرَّة تلو الأخرى، وعند كل خلاف رأي في موضوع ما، بأن أصل خلافنا يعود لإيمانه به وأنا لا. لكني كنت أعارضه في هذا أيضاً، وعلى نحو جدلي، نفي النفي! بأن أنفي له عدم ايماني بالصراع الطبقي على نحوٍ ما، وبذات الوقت أنفي إمكانية ايمانه هو نفسه بوعلي ياسين في الصراع الطبقي! كنت أرد عليه بقولي: ( لا أظنك في الواقع تؤمن بالصراع الطبقي أو غير الطبقي، لأنك لا تصلح أن تكون مصارعاً من أي نوع! ) كان لعبي بالكلام هكذا يضحكه، حتّى في مواضيع لا تقبل بالنسبة له أي هزل.
ولكن من أين كانت تنبع قدرته المذهلة على الكتابة، من أين كانت تنبع طاقته وشدة احتماله للجلوس ساعات، وأياماً، وأسابيع، وهو منكبٌّ على تقليب المراجع وخطِّ المسودات وتأليف الكتب. سبعةٌ وعشرون كتاباً، أصدرها بوعلي، عن الاقتصاد والمرأة والعرب وألف ليلة وليلة والموروث الشعبي والنكتة ... منها ما يستحق أن يصنف من أمهات الكتب، بالحجم والأهمية، دون أن يبغي منها ظهوراً أو شهرة، أو أيَّة مصلحةٍ ذاتية، ماديةٍ أو معنوية، لأنه لم يكن يبدي أي تفاخرٍ أو تباهٍ عند صدور أيٍّ منها، كان يقدمها لي في الخفاء تقريباً، لأنه لا يستطيع أن يقدمها لكلِّ الأصدقاء، وقد كتب على الصفحة الأولى كلماتٍ قليلة، هي عنِّي، تحتفي وتصبُّ اهتمامها بي أكثر منها عنه، مثل: ( على أمل أن تقرأه .. رغم أنك شاعر ) و ( أبو المناذر.. وكفى ) و ( إلى منذر.. ابن الناس ) وكان اهداؤه على ( خير الزاد من حكايا شهرزاد ): ( إلى منذر مصري..الشهريار العصري..) أما ما خطَّه على كتابه الأخير ( شمسات شباطية ): ( لكَ في هذه الشباطيات شمسات كثيرة ) فأنا الزميل ( م ) المتكرر الذكر فيها... من أين كان يأتيه هذا العناد، هذا الإصرار على المتابعة، وعدم التراجع عن جوهر معتقداته جميعها، رغم كل المتبدلات والنقائض. ربما لأنه في كلِّ ما كان يؤمن به من معتقدات، في كل انتماءاته الفكرية والسياسية، كان يقف موقفاً نقدياً، وأستطيع القول، موقفاً مصحِّحاً ومستكملاً أيضاً. كيف استطاع خلال كلِّ هذا الزمن، في كلِّ ما مر به من ظروف حرجة، حتى في مرضه، ألاّ يقدم على أيِّ انتهاز، على كافة الأصعدة، مهما كان صغيراً. وفي هذا كلِّه أمثولته العامة، التي تكتسب هذه الأيام أهميتها إلى أقصى درجة. ولكن أمثولته الخاصة هي أكثر ما يهمني، الأمثولة التي عاش بوعلي ياسين ومات ليقدمها لنا، كإنسان، كإنسانٍ عاش معنا، أمثولته كواحدٍ منّا، كصديقٍ ندر مثل ودِّه وإخلاصه ومسامحته لنا جميعاً على اختلافنا فيما بيننا وعلى اختلافنا معه، وأحياناً بقصدٍ أو بدون قصد، على إيذائه! تلك الروح الرقيقة والقوية في آن، التي أراد بوعلي دائماً إفشاءها فينا، لقد جعلني أرى فيه نتاجاً صافياً لسلالةٍ من الرقة والبراءة، السُّلالة التي عرَّفنا عليها في كتابه ( عين الزهور- سيرة ضاحكة ) تلك السيرة التي أضحكتني وأبكتني، والتي بعد غيابه ستبكيني أكثر.
لم أكن أقصد أبداً، أن تذهب كتابتي إلى هذا الحدِّ من الأسى، ذلك لأني عندما حاولت الاتصال بسلمى أوَّلَ ما وصلني الخبر، كان في بالي أن أقول لها، ما كنت لا أجد غيره لائقاً أن يقال، رغم أنه كثيراً ما قيل في السابق: ( بوعلي لم يمت، وسيبقى حياً ما دام... ) إلى آخر هذا الكلام. ولكني تركت نفسي على هواها، كعادتي، وتركت لمشاعري أن تتكلم عني، وكأنني أكتب قصيدة. لم يكن هناك طريقةٌ أخرى أستطيع الكتابه بها عن بوعلي ياسين، سوى هذه الطريقة. فقد شعرت أن موته، موتٌ مسبقٌ لي، جزءٌ من موتي الخاص، صورةٌ عن موتي الشخصي، والذي أكَّد لي أن هذا صحيحٌ ومن حقِّي، هو أن الجميع راحوا يقومون بتعزيتي به... ورحت أتقبّل عزاءهم بكلِّ أنانية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللاذقية
#منذر_مصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوريا ليست مستعدةً بعد لأحمد عائشة
-
ردٌّ على ردٍّ عمومى على رسالة خصوصية 3 من 2
-
ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2
-
ردّ عمومي على رسالة شخصية 1 من 2
-
طراطيش حول الشراكة الأوروبية السورية
-
أنا وهمنجويه ودانتي والمِقص
-
قَصيدةٌ واحِدَةٌ كَتَبها محَمَّد سَيدِة عنِّي مُقابل10قَصائد
...
-
مَاذا جِئتَ تَأخُذ ؟
-
مكانة الشعر العربي الحديث والنموذج والانقراض
-
القَصيدةُ المَجنونة ( 3 من 3) : المقاطع -11 إلى الأخير
-
القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 1
...
-
القَصيدة المَجنونة (1 من 3) المقدمة
-
خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف
-
زجاجات... لا أحد غير الله يعلم ماذا تحتوي!! بو علي ياسين – ا
...
-
عراقي 6 من 5 منذر مصري : أخي كريم عبد... ابق أنت... وأنا أعو
...
-
عراقي - 5 من 5 الحرب: ابق حياً- ليس سهلا إسقاط التمثال-احتفا
...
-
عراقي - 4من 5- رسالة شاكر لعيبي
-
عراقي 3من 5- المنفى والأرض والموت وقصيدة النثر العراقية
-
عراقي 2من 5- الشعر: سعدي يوسف- مهدي محمد علي
-
عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء
المزيد.....
-
من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم
...
-
الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
-
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي
...
-
حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|