أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - خرافة... اسمها ....السلف الصالح














المزيد.....

خرافة... اسمها ....السلف الصالح


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 09:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


دائما مايتشدق (المشايخ) من على منابر الخشب او من خلال اخر تقنيات (الانسان الحر ) في البث الفضائي لحشو بعض العقول التي لازالت تستمع الى هذا( الهذيان) و(العصاب الديني) حين يعتصرهم الزمن وتطيش من عقولهم الحلول حول كل مشاكل العصر حين تظهر في التكنلوجيا ابعادا جديدة تطيح بكل ماكان مرسخا من اخلاقيات مفروضة باحزمة حديدية لفت على جسد المجتمع الذي بدا يتنفس انسانيتة لنستمع الى نوع من الخطاب الجديد القديم المنوم لجرالمجتمع من الرقبة نحودهاليز الماضي وكهوفة العميقة من خلال بث نوع من الاخلاق الفاضلة التي كان يتفرد نوع خاص من البشر فقدوا من مسار الانسانية (الحديث) من خلال سيرها الطويل يسمى (السلف الصالح ) هذا السلف الذي لم يخطا بحياتة لانة نوع قياسي متفرد من غير سلالة وخط تطور البشر الاخرين الذين انسلوا من القردة العليا . وزاد في الامر سوئا ان تمسكت كل فرقة اسلامية ( بسلفها الصالح) الخاص الذي تدعوالية ليل نهار اشبة بحملات انتخابية غير منتهية المسار والذي يتقاطع مسارة مع بقية الفرق وسلفها الصالح الاخر .والمشكلة الكبرى في هذا (السلف الصالح) ان مرفوض ومتناقض وغير متفق في دواخلة حين تطيح كل فرقة بسلف الفرقة الاخرى بنظرية تسقيط مذل لنصل في النهاية الى مضمار خال من هذا السلف واخلاقة الفاضلة .فكل كتب التاريخ الاسلاموي التي كتبت بعد وقوع حوادثة بربع قرن لم تتفق هي الاخرى على سلف ( صالح قياسي) يكون قدوة تتفق علية تلك الفرق التي اختلفت فيما بعد ودخلت في ( اتون حروب ) دموية اباحت لها قتل كل اتباع السلف الاخر هذا الامر الذي يتناساة (دعاة اليوم )الناعقين بالعودة الى اسلافهم بل انهم يسكتون او يتناسون عن اعمال اسلافهم (الصالحين) فالسلف الصالح المدعو لة في قنوات الدعاة تقاتل هو الاخر فيما بينة قتال ضاريا في صراع سلطة محمومة ابتدئت حين تحول (الاسلام المشاعي البدائي ) الى (اسلام اقطاعي) بعد مراحل الغزو والخروج من (جزيرة الرمال والصخور ) نحو عالم المزارع والانهار والعمل حين تفرد نفر من (الاسلاف) بالغنائم على حساب (اسلاف) وجدوا انفسهم خارج قوس الملكيات التي ضمت الجواري والغلمان وقطع اراضي اتسعت الى اقطاعات تملكها (القادة والامراء) من نسل (قريش الاموية ) التي وجدت في الدين الجديد بضاعة لن تبور هذا الامر الذي اغضب الرواد من( السلف الصالح) ممن كان اول السباقين في دخول اسوار هذا الدين الذي يحمل بذرة لنزع ملكية قريش وهيمنتها على العرب وبناء سلطة جديدة يتزعمها (العبيد المحررين) من تلك العبودية المذلة .لكنهم وجدوا انفسهم يدخلون نير عبودية جديدة حين تملك (اسياد قريش ) دفة هذا الدين من جديد .ليبدا صراع الاسلاف الصالحين ويقتل بعضهم البعض في عهد (ثالث الخلفاء) الذي حول الاسلام الى اقطاعية وراثية لم تحمة اسوارها العالية من يتلسق الية نفر من السلف الغاضب في اول ( ثورة ) وتناقض داخلي على احكام الاسلام . ليبدا
(صراع الاسلاف الصالحين ) على مصراعية كل منهم يتزعم معسكرا حربيا انطلقت شرارتة في اولى المواقع حين انضم( المعدمين ) الى جانب (علي العادل) في بارقة امل بالعودة الى (مشاعية الاسلام الاولى) لقتال اصحاب ( الاستقراطية القريشية ) المتجذرة في معسكر (طلحة والزبير) وبقي هذا الصراع المستمر بلا حكم ينصف احد الطرفين على الاخر فلم نعرف من هو (المخطا ) ومن هو (الصحيح) في حكم (المشايخ) الذين يطلقون كلمات (الرضوان الالهي ) على الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول معا . بل ان نفس هؤلاء (المشايخ) يشيدون حتى باولئك (السراق) من اصحاب السلف الصالح بكلمات التبجيل ويعتبرونهم قدوة حسنة ياخذون منهم (ثلاثة ارباع ) احكام (دين الاسلام ) بنظرية الرواية المسنودة بالعشرات من الاسماء المجهولة تاريخيا فمن المعروف تاريخيا ان ( ابا هريرة) قد جلدة (الخليفة الثاني ) لثرائة غير المشروع على حساب الرعية واتهم باختلاس اموال المسلمين وسرقتها حين كان واليا على( البحرين ) مثل ماسرق (ابن عباس) بيت مال المسلمين في البصرة في عهد خلافة (على العادل) ولم ينفع معة تانيب (الامام) لة وحثة بارجاع تلك الاموال المسروقة لانة وجد نفسة من طبقة متعالية لايجب ان يتساوي في العطاء مع (الذميين والاعاجم ) ولاتزال كل كتب التاريخ تنقل بل وتتمسك بالاف من تلك الروايات الموضوعة التي تنسب الى (ابن عباس) (وابا هريرة ) بدون تحقيق وتمييز ودراسات موضوعية تنطق بحقيقة مفادها ان (دين الاسلام) في بداياتة كان ثمرة تناقض اجتماعي حاد في بيئة قريش ا لربوية المعززة بسلطة الدين المستٍغل من قبل البعض كتجارة لاتبور و التي استغلت (الانسان) مثل البضاعة .لكن هذا الاحساس الانساني غير المتجذر بعد في التاريخ انتفض في اول صيحة حرية منادية بعتقة ومساواتة بعالم الاحرار بصيرورة تاريخ لاتختلف عن كل ثورات العبيد التي شهدها العالم القديم .ليتناقض هذا الدين في نهاياتة مع ذاتة حين اصبح هو مصدرا للعبودية والاستغلال ونقضا لكل القيم التي نادى بها في البداية حين احتكرت الارستقراطية القريشية الناشئة (باشخاص السلف الصالح) في احضان هذا الدين الاف العبيد والاماء واصبحت المدن الرئيسية في عهد الاسلام الاول والثاني والثالث من اكبر مدن النخاسة في كل تاريخ العالم القديم بدون ان يتطرق الى هذا التاريخ الماساوي المسكوت عنة كل (المشايخ) الذين ينادوننا ليل نهار بالعودة الى اخلاق (السلف الصالح) المالك للعبيد والاماء بدون ان تدغدغ مخيلاتهم الهذيانية المثل الشهير ..ان فاقد الشي لايعطية .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي


المزيد.....




- الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ ا ...
- مفاجآت روسيا للناتو.. ماذا بعد أوريشنيك؟
- -نحن على خط النهاية- لكن -الاتفاق لم يكتمل-.. هل تتوصل إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا: فاينانشيال تايمز.. روسيا تجند يمنيين للقتال ...
- 17 مفقودا في غرق مركب سياحي قبالة سواحل مرسى علم شمالي مصر
- الاختصارات في الرسائل النصية تثير الشك في صدقها.. فما السبب؟ ...
- إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
- الإمارات تعتقل 3 متهمين باغتيال كوغان
- خامنئي: واشنطن تسعى للسيطرة على المنطقة
- القاهرة.. معارض فنية في أيام موسكو


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - خرافة... اسمها ....السلف الصالح