أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - هل هذا تأكيد على أن مصر أصبحت مقبرة للمواد المشعة في عصر آل مبارك ؟














المزيد.....

هل هذا تأكيد على أن مصر أصبحت مقبرة للمواد المشعة في عصر آل مبارك ؟


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 00:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


سأقبل بالتصريحات التفسيرية التي أدلى بها رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية ، د . محمد القللي ، و التي فسر بها وجود آثار من اليورانيوم عالي التخصيب في مصر ، و الذي إكتشفته مؤخراً الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
التفسير يقوم على نفي أن يكون التخصيب قد أجري في مصر ، و أن تلك الآثار المكتشفة إنما جاءت عبر حاويات ملوثة ، تستخدم في نقل قضبان مشعة ، و جاءت من الخارج .
كما بدأت المقال ، فإنني لن أكذب ، أو حتى أنقد ، بل سأقبل بكل ما جاء به ، لأن ما ذكره خطير ، و عذر أقبح من ذنب ، لو ثبت ما يدور بخاطري ، و تؤكده الأقاويل المتناثرة منذ ثمانينيات القرن الماضي .
ما يتردد منذ ثلاثة عقود ، أن مصر قد غدت مقبرة للنفايات النووية ، حيث يتم إستقبال النفايات المتخلفة عن محطات الطاقة النووية ، و كذلك المتخلفة عن الأبحاث و الإستخدامات المدنية الأخرى ، الصناعية و الطبية و خلافه ، و كلها من بلدان أخرى ، أي من مصادر أجنبية ، ليتم دفنها في مصر .
إتهام بلا شك خطير ، لأنه تدمير للبيئة المصرية لقرون .
إنه أخطر من حقول الألغام التي تخلفت من كل الحروب السابقة ، لأن تلك النفايات ستظل تبث أشعاعاتها لمدد طويلة جداً ، مسببه للأمراض الخطيرة ، و التشوهات الخلقية في المواليد ، و الخطر لا يكمن فقط في أن المناطق التي يتم دفن النفايات النووية بها ، أصبحت أماكن ميتة ، لا يمكن الإقامة بها ، أو إستثمارها في المستقبل ، بل أيضا هناك خطورة لو تسربت بعض تلك المواد المشعة إلى الخزانات المائية الجوفية الطبيعية ، بما يقضي على تلك الخزانات من ناحية النفع في المستقبل ، و هي كارثة حقيقية لأن بعض تلك الخزانات ليست متجددة ، بل بقية ما تراكم منذ آلاف السنين ، حين كانت الصحاري المصرية تذخر بالحياة ، و تشابه مناطق السافانا الأفريقية الحالية .
لنا الحق إذا أن نسأل لنعرف :
ما هو المصدر الحقيقي لتلك المواد المشعة ، التي أشارت إليها الوكالة الدولية ؟
لماذا جاءت إلى مصر تلك المواد الخطرة ؟
ما هي نوعية المواد المشعة التي تأتي إلى مصر ؟ و ما هي إستخداماتها ؟ و كيف يتم التعامل معها منذ وصولها ؟
بإختصار و تركيز : نريد أن نعرف كل شيء عن البرنامج النووي المصري ، و كل شيء عن كل المواد المشعة التي توجد في الأراضي و المياه المصرية .
سؤال منطقي ، لأن الأثار خطيرة لو كان هناك تلاعب ، خاصة أن مصر تعيش الأن عصر يشهد إنعدام منقطع النظير للضمير ، يبدأ من الرأس .
لا حجة بالسرية ، أو الأمن ، لأن من المفترض أن التعامل مع كل المواد المشعة ، في مصر ، موضوع تحت الرقابة الدولية ، طبقا للإتفاقات الدولية التي سبق و أن وقعت عليها مصر ، و بالتالي فإن البرنامج النووي المصري ، و كل المواد المشعة ، في مصر ، موضوعة ، و لو نظرياً ، تحت الرقابة الدولية ، و كافة المعلومات متاحة بشفافية للغير ، فالأجدر إذا أن تتاح للشعب المصري .
إننا في حزب كل مصر ، نهيب بكل مواطن مصري ، أن يبادر بالكتابة للجمعيات الدولية و الوطنية ، الرسمية و الأهلية ، المعنية بالبيئة في دول العالم المختلفة ، و كذلك إلى الأحزاب الخضراء في العالم ، و أيضاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، لنعرف هل توجد لديها أي معلومات عن مواد مشعة قادمة من الخارج لتدفن في مصر .
المواطن المصري سيظل دائماً هو الرقيب الأول و الأخير على مصالح مصر ، و نحن نريد لهذا المواطن أن يأخذ دوره الصحيح في حماية مصر الحاضر و المستقبل .




#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداء التضامن خير ، فليتدثر به كل مصري أولاً
- ثوابتنا لم تتغير ، و لكن مواقفنا تتغير ، لأن العالم يتغير
- ثوابتنا لم تتغير ، مواقفنا قد تتغير ، و لإدارة أوباما الحق ف ...
- التعليم في عهد جيمي مبارك ، أكثر نخبوية
- إنه يوم كل الكادحين من اليمين إلى اليسار
- شجار آل مبارك مع منظمة حزب الله و جماعة الإخوان لا يعنينا
- ضرورة العودة لمبدأ وصاية الأمم المتحدة على بعض الدول ، و الص ...
- الخطأ في العراق و أفغانستان ، أن ذلك لم يتم بأيدي محلية
- الإصلاح الإجتماعي ، فصل شطبه البعض من أديانهم خوفاً من الرأي ...
- المواطن علم أن الطريق لن يستكمل ، فقرر عدم السير فيه
- العدالة ، و لو كانت دولية ، لا تتعارض مع الوطنية الحقة
- التقليديون لا يدخلون التاريخ يا ساركوزي
- إلى الولايات المتحدة : أفضل حافز لإيران رفع الغبن الديني في ...
- ليست هذه هي قاهرتنا المفقودة ، و ليس هذا هو التنوع الثقافي
- السادس من إبريل دخل التاريخ وتجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة أخر ...
- السادس من إبريل دخل التاريخ وتجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة جدي ...
- السادس من إبريل دخل التاريخ و تجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة أخ ...
- السلام لا يبنى على أنقاض حقوق الإنسان
- نعم على الأمريكيين في مصر توخي الحذر ، و لكن من النظام الحاك ...
- سنجعل مبارك يرتدي الجلباب الأزرق و يمسك بالنبوت و يرقص التحط ...


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - هل هذا تأكيد على أن مصر أصبحت مقبرة للمواد المشعة في عصر آل مبارك ؟