أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - السابع من ايار: يوم العار!














المزيد.....

السابع من ايار: يوم العار!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:05
المحور: كتابات ساخرة
    


بيروت ابتسمي!
لا تهتمي ، لا تهتزي ، لا تحزني وردي لهم في السابع من حزيران حضاريا ديمقراطيا بصوتك المزلزل: الصاع أصواع !
أنت يا مدينة الحضارة والفكر والحكمة والشريعة والكتاب والإبداع!
لا تهتمي فأنت الاجمل والأحلى والأبقى!
يا سيدة الجمال والحلاوة والطيبة والرقة والعشاق على شط البحر الابيض الذهبي الجميل ونسيم لبنان العليل.
لقد شوهوا جمالك الفتان يا بيروت في السابع من ايار بظلام قلوبهم الحاقدة المريضة المعقدة السوداء. الا انك انتصرت بحكمتك ورباطة جأشك وصبرك وصمودك وعنادك على حقد ونذالة وسفالة وحقارة هؤلاء الغزاة الرعاع!
أنت يا عاصمة العروبة والفرنكفونية والديمقراطية والحرية والتعددية والثورة الثقافية والحداثة والتمدن والإشعاع!
لا تهتزي فانت الاعظم والأكبر والأقوى يا سيدة النضال والمقارعة والقتال ودحر الأعداء كل الأعداء. وبعد ثلاثين سنة من كابوسهم المخابراتي البغيض على صدرك الندي انتفضت في وجوههم فخرجوا اذلاء يجرون الأذيال وتركوا أذنابهم العملاء وذئابهم الهائجة ينهشون صدرك الطري بوحشية لا مثيل لها منذ اربع سنوات توجوها في 7 ايار.
وان عضت بيروت على الجراح فهي علامة مميزة من علامات قوتها على تحقيق الانتصار لكل لبنان.
بيروت لا تسامحي ولا ترحمي من غدر بك في ذاك النهار!
بيروت انتفضي في السابع من حزيران على السابع من ايار وانفضي معك كل لبنان من الجنوب الى الشمال ومن الساحل الى البقاع وقمم الجبال!
ويبقى السابع من ايار عام 2008 يوم الفضيحة الكبرى التي تناقلتها الفضائيات بالصور السوداوية والاخبار تتحدث عن مقاومة اسلامية تحت مسمى "حزب الله"، تحولت الى مجموعات من الغزاة المقنعين الملثمين المسلحين الارهابيين المجرمين الحاقدين المخربين المهرجين الحشاشين قطاع الطرق لصوص الدكاكين تجار المخدرات قتلة واشرار وغدارين وهم يغدرون ببيروت العزلاء حرقا وخرابا ونهبا وسرقة وخطفا وتقطيعا للأوصال ويعيثون فيها فساداً وقمعا وارهابا للمدنيين وفجورا .
وقبل السابع من ايار كانت المؤامرات تطبخ على نار لاهبة في المطابخ الإيرانية السورية وضاحيتها وملحقاتها في لبنان لفرض ميشال عون رئيسا للجمهورية خلفا لأداتهم المطيعة الخانعة اميل لحود.
وقبل السابع من أيار كانت التهديدات للبنانيين تتكرر يوميا على افواه اشياخ حزب الله وحلفائهم من شلل وعصابات 8 اذار بالشر المستطير في حال انتخبت الاكثرية حسب نصوص الدستور رئيسا للجمهورية بالنصف زائدا واحدا.
ولهذا كان الاجتياح لبيروت بعد عجزهم عن فرض عون رئيسا للجمهورية ومحاولة فرض أمر واقع انقلابي ارهابي شمولي دموي على النظام اللبناني الديمقراطي.
ولهذا سيبقى 7 ايار وصمة عار لن تمحى عن وجه حسن نصر الله الشمولي الدكتاتوري واسياده خامنئي وبشار الشموليين الدكتاتوريين.
وسيبقى 7 ايار يوم الفضيحة الكبرى التي تخجل باعة الهوى في قارعة الطريق على ارتكابها، كما ارتكبها نصر الله بعنترية وافتخار في وضح النهار.
وسيرد الشعب اللبناني على طريقته الحضارية في 7 حزيران القادم على 7 ايار الاسود البائد.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسدُ يأكلُ قلبَ عون
- الفرحة لمن يضحك في النهاية!
- هل هناك فرقٌ بين الاسلام والمسلمين؟
- عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج
- حاسبوهم !
- فوز الدويلة خسارة للدولة
- وكيف سيثبتون أنهم شموليون؟
- لماذا انحناءة اوباما صفعة لملالي إيران؟
- ومتى سيقولون مشايخ -حزب الله-: إن الله حق؟
- محمد رعد يهدد الشعب اللبناني
- لماذا الخوف من حرية التعبير؟
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (6) والأخير
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (5)
- كامل مدحت شهيد الدولة الفلسطينية
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (4)
- عودةُ الأصنامِ
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (3)
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (2)
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (1)
- فشل استراتيجية -حزب الله- الدفاعية ونجاح السورية


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - السابع من ايار: يوم العار!