|
عادت النورس أما ً*
بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 09:56
المحور:
الادب والفن
انها الثلاثون ثلجٌ ومنفى والعراق الحبيبُ عني بعيدُ تشهقُ الروحُ بالتياع ٍ وتطوي الليالي ساعاتـِها وتعيدُ ها انا اليوم كلُ حضني شموسٌ وفرات ٌودجلة ٌ وقصيد ُ فمن الشط ِ عزف ليل ٍ ونجوى ومن الفجر ِسرّهُ المعهودُ وانا النورس ُ الذي ملـّت الغربة ُمنه ُوجرّحتهُ الحدود ُ صاخبا في زمان صمت ٍ ويعلو فوق سَرج الاحلام ِ وهي تميد ُ كل ُ يوم قلبي يطيح ُ بقفل ٍ وبه تكسرُ القيودَ القيود ُ وحبيب يستعذب ٌالنوح الحانا ً لناياته انين ٌ فريد ُ ياعراقا عركت فيه النضال المر ّ,أدمنته فكان الوعيد ُ فتشظت دمائنا تطلب الماء عطاشى والصبر خل ٌ جحود يالهذا التراب محض قبور ٍ دون أسماء والتراب ُ سعيد ُ يطحنُ الموت ُ عرسَه في الليالي وعلى ظهره ِ يذاب ُ الحديد ُ أيها السائل اللجوج بمن ذي ؟ انني الأرض ُ ان سُقيت ُ اجودُ وانا الأم,الف باءك مني وانا الدفء والنهى والعضيد ُ وعراقية من الضيم جئت ُ ولغصني لون ٌ عصي ّ عنود ُ وانا ثورة ُ الأرامل ِ جاعت والعصابات ُ اذرع ٌ ورصيد ُ واذا ما البيوت ُ صارت سجونا ً فلمن للعراق؟ من ذا يشيد ُ واذا ما النساء كبلهن ّ الجهل ُفمن اين يستزيد ُ الوليد ُ فلماذا أعدمت َ خضرة َ روحي الأني ورد ٌ وانت شديد ُ؟ فابصر الوجه في مراياك واحكم وقل الحق يستريح الشهود ُ انما الكون ُ مثل ُ ميزان ِ عدل ٍ إن بظلم ٍ ِيُمس ثار َ العبيد ُ...
*القيت في المربد السادس 26-4-2009
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غوبلز يعيش بين ظهرانينا
-
اليكن في آذار بطاقة عيد
-
نوارس دجلة , تجربة حضارية رائدة
-
فوز الدملوجي خيرٌ, للمرأة والرجل معا
-
الأطفال .. الأطفال
-
هل نرتقي بضربة حذاء؟
-
كابوس الجلسات البرلمانية
-
الهمجية في العراق , تكسر الرقم القياسي
-
سمّار برلين
-
البرلمان العراقي ومكونات الشعب
-
اللهم اصلح وسائل الاعلام!
-
سناء الفن الحقيقي
-
ما بين العصبية القبلية والحوار المفتوح
-
فاقد الشيء لايعطيه, رئيس البرلمان العراقي نموذجا
-
فضائيات المسابقات الغبيّة
-
أوروبا تدخل العراق ..
-
النار تخلّف رمادا, بين فرض القانون وحقوق الانسان
-
مرحى ليوم المرأة في العراق
-
مسامير بذاكرةِ الياسمين ؟
-
المرأة العربية في -دنيا جات-
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|