أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - سفر الانتشاء!!!














المزيد.....

سفر الانتشاء!!!


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 09:52
المحور: الادب والفن
    



كانت فاكهة الصباح
تتوهج عبر ازقة الروح
وكنت على وشك
ان اقطف الندى
من زنبقة الليل ،
بينما كانت انفاسٌ
تعصف بصمت المسافات
كأسراب حمام
تلون ببياضها الناصع
الكلمات النازلة الصاعدة
من الجذر حتى الاوراق ،
كذراعين ترتب
حضنها للسجودْ..
في ظل ترنيمة
خاشعة الايقاع
اجتاح حلم ٌ،
حلمي الارجوانــــي !
نثرت الاوراق حولي
المنشق عبقها
بحورا من الأحزان
المعتقة في سماء الهذيان ،،
نحيب اضطرم
افجاج القمم
ولازلتُ اتذكر
حوافز َ صهيل الحظ
خوفا على فاكهتي
التي كادت ستحرق امام عيني ،
فاكهة انتشلتني طوعاً
من تصدعاتي
وانكساراتي الازلية..
وفي زحام تلك الفوضى
وبينما كان الشاي
قد برَد في الضلوع ،
اشْعلْتُ سيكارة
استنشقْتُ نفـَساً ونــَفـَسان
متأملة خيوط الدخان
التي استحضرت لي
بعضا من وجع الحب اللذيذ
شيئا من بلاغة الرعشة ،
وكثير من الرعب والهذيان !
رايتُ تغيير المحطة،
قد يحمل النهارات
السود الى حيث
بركان النهايات ،
او قد ْ يجتاح بركان الخوف
من المجهول !..
رحت واقتطعت
تذكرتان واحدة للضمير
واخرى للقلب الصغير
متمرغة بين مدٍ وجزرْ
ناسية قدْ
تصل العربة
في زمنٍ متأخر !
في ركن من ذات المكان
اجتاحني طوفان النشوة
قذفني على وجهي
كطيف يتلظى
على دروب الرحيل
مشرّعاً ، لست ادري !
ان، سيكون
ثمة رذاذ من نهر دم
ام ثمة حبات مطر
لروح يتوهج فيها
عبق طين
ورائحة وطن ..
عطشٌ ثملْ
لصفاء ليالٍ
صنعناها لانفسنا
وضعناهافي زاوية قبة
وجعلناها دافئة
قد لا تحتوي
على لحظات هاربة
تكاد تمضي بلا عودة ،
فالطفل لا ينسى
لكنه يصمت
وشتّان ما بين الاثنان...
سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحاجة الى الانتقام
- غيابك يلهب المكان
- الايزيديون وهاجس الانتخابات
- أضواء على برنامج ( عين على الديمقراطية ) الذي تبثه - قناة ال ...
- - الى صاحب ِالجلالة -
- وتذكر دوما ً
- - المجد المذهب بالحب الخالد -
- هل لصناعة النجاح ضريبة وثمن ؟!!
- انا لست بفراشةٍ ،،
- المرأة الايزيدية نموذجاً وتحدي !!
- لنجعل الموت يحتضر
- المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع ، في حلقات ( 2 ) .
- المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع ، في حلقات .. ( 1) .
- عندما أكتب بالعربية فأن الكوردية راسخة في أعماقي
- - مظفر النواب -الشاعر العراقي العملاق ، بين سرير المنفى ولعن ...
- يحتل العراق الجديد المرتبة الثانية في انتهاك حقوق الانسان بع ...
- تساؤلات تنتظرالتوضيح .. !!
- هل يموت المناضلون والعظماء برحيلهم !! ؟؟
- صباح ُ ألحب ّ ِ أبدآ
- الأجنحة المتكسّرة


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - سفر الانتشاء!!!