|
جدول أعمال أمريكا: صناعة المزيد من مسّوغات 11/9!
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 807 - 2004 / 4 / 17 - 12:59
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تأملوا، لأنّ التأمّل هنا ليس محض رياضة ذهنية فلسفية، جدول أعمال وأفعال وأقوال جورج بوش، رئيس الولايات المتحدة ورئيس القوّة الكونية الأعظم استطراداً، خلال أيّام تُعدّ على أصابع اليد الواحدة: ـ في مطلع الأسبوع: مؤتمر صحفي (متخفف من البروتوكول وربطة العنق والثياب الداكنة) مع الرئيس المصري حسني مبارك، حول شؤون إصلاح "الشرق الأوسط الكبير"، والدور المصري في خطة شارون للانسحاب من غزّة، ومؤتمر القمة العربي البائس المهيض غير مأسوف عليه... ـ بعد يوم واحد: المؤتمر الصحافي، الثاني من نوعه خلال أكثر من عام، حول شؤون الداخل الأمريكي التي تكاد في هذه الأيام أن تقتصر على بندين: المسؤولية عن 9/11، والمستنقع الأمريكي في العراق. ـ بعد يوم: مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، انطوى على ما سيُسمّى، بحقّ، "وعد بوش"... في استلهام الوعد المشؤوم السابق الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني الأسبق اللورد آرثر بلفور، سنة 1917. فضلاً عن تراجعات أمريكية جذرية أخرى في ما يخصّ النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. ـ واليوم، يلتقي بوش مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وسط تقارير صحفية تتحدّث عن بوادر خلاف حول طرائق إدارة الاحتلال الأنغلو- أمريكي للعراق. وأمّا في التفاصيل، التي سوف تنجلي أكثر فأكثر عن عواقب أسوأ وأشدّ، فيكفي التذكير بما يتضح للوهلة الأولى، علي طريقة المكتوب الذي يُقرأ من عنوانه: في لقاء بوش ـ مبارك، والذي جرى في مزرعة بوش في بلدة كروفورد تأكيداً على أواصر الصداقة بين البلدين والرئيسين، أشار النظير المصري إلى أن النظير الأمريكي كان أوّل رئيس للولايات المتحدة يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، فأثنى وأطنب. من جانبه، أعاد النظير الأمريكي عزف الأسطوانة المشروخة حول "الإرهاب" الفلسطيني الذي يعرقل قيام تلك الدولة المباركة، وشدّد على أنه "لن تكون هناك أبداً دولة فلسطينية إذا استمرّ الإرهابيون في القتل". لكنه لم ينس ردّ التحية لنظيره المصري، وسارع إلى "لحس"، والمعذرة على التعبير، أقواله السابقة التي غمزت قليلاً من قناة نظام حسني مبارك في ميادين حقوق الإنسان والديمقراطية. وأضاف بوش: "أنا متشجع للنقاش المستمرّ حول الإصلاح في مصر، بما في ذلك النقاش الرائع الذي شارك فيه ممثلون عن المجتمع المدني من العالم العربي الذين التقوا في مكتبة الإسكندرية في آذار". والحال أنّ هذه الجملة ينبغي أن تكون مخيّبة تماماً لآمال الكثير من المثقفين العرب الذين تقاطروا إلى مؤتمر الإسكندرية من أجل "إصلاح آخر نابع من تقاليدنا"، و"يأخذ ظروفنا بعين الإعتبار"، أو هو في أقلّ تقدير "مختلف عمّا تبشّر به نظرية الشرق الأوسط الكبير". والحال أنّ آخر ما كان ينتظره فرسان الإسكندرية هو إطراء سيّد البيت الأبيض! وخلال مؤتمره الصحفي المكرّس للشأن الداخلي الأمريكي، بدا جورج بوش أقرب إلى الأصمّ الأبكم منه إلى رئيس تثور من حوله عواصف شتى واتهامات لا حصر لها بالتقصير الكبير. وليس هنا مقام الخوض في تفاصيل ما فعلته وما لم تفعله أجهزة الإدارة قبيل 9/11، لأنّ الجانب الثاني في مؤتمر بوش (المسألة العراقية) يكفي للوقوف على حال هذه الإدارة، وحال العالم معها وجرّاء سياساتها. والمرء هنا يتذكّر خطبة بوش النظرية ـ السياسة الشهيرة، والتي ألقاها في معهد الـ "أمريكان إنتربرايز" قبل أكثر من سنة، واتضح منذ فقراتها الأولى أنها صُمّمت خصيصاً لكي تضحك على اللحى، هنا وهناك في العالم أجمع (والولايات المتحدة ضمناً وأوّلاً) من جهة أولى، ولكي تكفكف دموع حلفاء أمريكا المحليين والإقليميين والدوليين من جهة ثانية. آنذاك قال بوش في الديمقراطية العراقية القادمة ما عجزت عن تدبيجه أقلام أكبر الكذبة المنافقين من رجالات "المعارضة" العراقية، فلم يترك زيادة لأي مستزيد بينهم: "إنّ عراقاً محرراً يمكن أن يبيّن قوّة الحرية في تحويل تلك المنطقة الحيوية عن طريق تقديم الأمل والتقدّم إلى حياة الملايين. إنّ اهتمام أمريكا بالأمن، وإيمانها بالحرية، يقودان معاً إلى اتجاه واحد: إلى عراق حرّ ومسالم". وأغلب الظنّ أنّ هذا لم يكن الرأي الفعلي السائد في أروقة البيت الأبيض الداخلية، على صعيد الصقور مثل الحمائم، لأنّ الجميع كانوا يعرفون حقّ المعرفة أنّ أوّل انتخابات حرّة في العراق سوف تجلب أغلبية شيعية مطلقة، وستُدخل إيران من البوابة الأعرض، إذا لم تكن مرشحة لإعادة إنتاج كوارث شبيهة بما حدث في الجزائر بعد فوز "جبهة الإنقاذ الاسلامية". فوق هذا وذاك، هل كان أحدهم يتنبأ آنذاك بما سيجري في، أو ربما سمع لتوّه باسم، مدينة الفلوجة؟ هل كانوا، بمعزل عن السيستاني والحكيم، قد سمعوا باسم مقتدى الصدر؟ ولم يكن عجيباً، والحال هذه، أن يكتب كنعان مكية في أسبوعية الـ "أوبزرفر" البريطانية، خلال الفترة ذاتها، ما يلي: "إنّ الولايات المتحدة علي وشك إلزام نفسها بخطة لحكومة عسكرية في بغداد مع تعيين أمريكيين لقيادة الوزارات العراقية، وتسيير جنود أمريكيين في دوريات تجوب الشوارع والمدن العراقية. والخطة، كما أملاها على المعارضة العراقية في أنقرة وفد ترأسه الولايات المتحدة، تنطوي بعد ذلك على قيام الولايات المتحدة بتعيين عدد غير معروف من الخونة بائعي الوطن ممّن تستسيغهم بلدان عربية في الخليج والسعودية، مجلس مستشارين لهذه الحكومة العسكرية". أين كنعان مكية اليوم، لكي يسرد علينا أسماء "الخونة بائعي الوطن"! وأمّا في لقاء أرييل شارون فقد تضمّن الموقف الأمريكي الجديد تراجعاً جذرياً في مسألة حدود 1967 (أو حدود 1949، حسب التعبير الأمريكي الجديد!)، فاعتبر بوش أنّ المطالبة بعودة إسرائيل إلى هذه الحدود ليست واقعية، وأقرّ بحقّ إسرائيل في الاحتفاظ بمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكاد أن يستسخف عقول الفلسطينيين الذين يتحدثون عن حقّ العودة. في عبارة أخرى، أسقط رئيس القوّة الأعظم قرارات دولية (صادرة عن المجتمع الدولي إياه، و الشرعية الدولية إياها) تعتبر المستوطنات غير شرعية، وتطالب بالعودة إلى حدود 1967، وتضمن حقوق اللاجئين الفلسطينيين. ما الذي ينبغي للمرء أن يتذكره، بعد لقائي مبارك وشارون، سوى ما جرى بعد قمّتَي شرم الشيخ والعقبة، حين اعترف بوش بأنه جعل مجريات الأمور في القمّتين تسير علي هَدْي ما يفعله راعي البقر مع ماشيته؟ آنذاك قال بوش للصحافيين (على الطائرة الرئاسية، وهو في الطريق إلي العاصمة القطرية الدوحة) ما قد يكون همس به اليوم أيضاً: "استخدمت تعبير راعي القطيع، ولا أعلم ما إذا كان أحد فهمها في الاجتماع الأوّل". ولكن سواء فهم الزعماء العرب المعنيون بهذا الكلام أم لم يفهموا، ما العجب في أن يصوّرهم حاكم تكساس السابق والرئيس الأمريكي الحالي في هيئة ماشية ترعى البرسيم الأمريكي، راضية قانعة سعيدة؟ ألم يتدافعوا أمامه كالماشية المنضوية في قطيع تحت السيطرة التامة؟ ألم يتصرّف سيّد الكون كما يفعل راعي القطيع: أمام العدسات يربّت على كتف هذا، ويحتضن ذاك، ويلوّح يمنة، أو يبتسم يسرة؛ وأمّا في الكواليس فإنه لم يتوقف عن الهشّ بعصاه، والتلويح بإفراغ المذود، وتكليف الماشية بما يتوجّب أن تفعل أو لا تفعل؟ لقد رأف بحال أفراد القطيع آنذاك، فلم يجلب معه إلى شرم الشيخ ذئباً كاسراً مثل أرييل شارون. وكان في وسعه أن يفعل بالطبع، وما كانت الماشية ستعترض بما هو أكثر من ثغاء الاسترحام. إنه ليس "رجل العلاج بالصدمات القصوي"، وهو "سيّد التوقعات الدنيا" كما بات يكرر في الآونة الأخيرة غامزاً من قناة سلفه بيل كلينتون. ولهذا ارتأى أنّ جهامة شارون في شرم الشيخ سوف تذهب ببعض ألق شارون في العقبة، ومن المبكّر في كلّ حال تقريب السكين إلى هذا الحدّ من عنق القطيع، المذعور رغم سعادته برضى الراعي، الخائف من الأيام القادمة رغم ركونه إلى سطوة الراعي... واليوم، في البيت الأبيض، قال بوش لشارون ما كان ينبغي أن يقوله أصلاً في شرم الشيخ والعقبة: أمريكا معكم قلباً وقالباً، ضمن الشرعية الدولية إذا أمكن، ولكن ضدّ هذه الشرعية وكلّ شرعية إذا اقتضت الحال! والواقعة بالواقعة تُذكر، وتُذكّر... على سبيل المثال، أين نحن اليوم من مسرحية بائسة كان اسمها "مبادرة الأمير عبد الله"، وليّ العهد السعودي؟ ماذا حلّ بهذه المبادرة، التي اكتنفها الضجيج والعجيج ذات يوم غير بعيد، وبدا وكأنها أمّ المبادرات جمعاء؟ حين طُرحت المبادرة اعتبرنا أنها ليست أكثر من لعب في الوقت الضائع، وطوق نجاة مؤقت يتيح لإدارة بوش ــ الصقور والحمائم، سواء بسواء ــ فرصة السباحة الآمنة في بحر ظلمات الشرق الأوسط، ريثما يحين استحقاق فتح الملفّ العراقي عسكرياً. في عبارة أخرى، كانت الولايات المتحدة تحتاج إلى نوع من استهلاك الوقت في المنطقة، وليس أفضل من إلهاء الجميع بهذه المبادرة السعودية الجديدة، وصرف الوقت الضائع في امتداحها، والتشاور حولها، وتطويرها إلى سحابة دخان تغطي التخطيط الأمريكي الفعلي لغزو العراق. هل كنّا على خطأ؟ في شرم الشيخ كان دفن تلك المبادرة صامتاً تماماً، فلا وليّ العهد السعودي تفوّه ببنت شفة عن مبادرته العتيدة، ولا الرئيس الأمريكي قال له شكراً على جهد قدّم للإدارة خدمة مثلى. وفي واشنطن أو القاهرة أو تل أبيب أو عمّان، بل حتى في الرياض ذاتها، لا أحد يتذكّر أمّ المبادرات تلك بعد أن انتهى الوقت الضائع وبات الإحتلال الأمريكي للعراق كاملاً مكتملاً. كذلك من المفيد التذكير بأنّ مسرحية بائسة أخرى، هي خريطة الطريق دون سواها، انتهت عروضها في ما شهدته قمّتا شرم الشيخ والعقبة من مهانة عربية. ولم يكن مرجحاً أن نرى عروضاً أخرى دراماتيكية على الجانب الإسرائيلي، كأنّ تحرث البلدوزرات الإسرائيلية المستوطنات "غير الشرعية" مثل تلك "الشرعية"، وترحّل أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي، وتنسحب إلى حدود ما قبل انتفاضة الأقصي. العروض الوحيدة التي قدّمتها البلدوزرات الإسرائيلية كانت، وما تزال، تقويض البيوت وتدمير الحقول وتشييد الجدار الفاصل! وبالطبع نقول اليوم ما قلناه بالأمس: ثمة سبب وجيه واحد، على الأقلّ، يبرّر كلّ هذا الإستخفاف الأمريكي بالحاكم العربي، دع جانباً كرامة أو حياء أو ماء وجه ذلك الحاكم. وهذا السبب هو أنّ بيض الشرق الأوسط وُضع بأكمله في السلّة الأمريكية منذ تدشين عمليات التسوية السلمية للصراع العربي ـ الإسرائيلي، أي منذ قرار الرئيس المصري الراحل أنور السادات طرد الخبراء السوفييت والسفر إلى القدس المحتلة؛ وقرار الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الإنفتاح شبه التامّ على الولايات المتحدة (عبر الرئيس الأمريكي الأسبق ريشارد نيكسون ووزير الخارجية الأشهر هنري كيسنجر)، ليس على خلفية التسوية فحسب، بل كجزء من أثمان السكوت الأمريكي عن فرض الهيمنة السورية على لبنان؛ وصولاً، بالطبع، إلى "عاصفة الصحراء"، ومؤتمر مدريد، واتفاقيات أوسلو، ووادي عربة، وشرم الشيخ مراراً، وطابا، وغزو العراق، و"خريطة الطريق"، واليوم "خطّة شارون" في الفصل من جانب واحد... وضع كلاسيكي، إذاً، ولا جديد فيه. وضع دائم، أو شبه دائم. وضع ينطوي على القحّة القصوى لأنه ينطوي على العربدة القصوى. وضع قابل لتفجير المزيد من مشاعر النقمة الخالصة، أي المزيد من 9/11: ضدّ الولايات المتحدة، بوصفها أسوأ مَن يستخدم الجبروت العسكري، وبالتالي أسوأ مَن يتعلّم دروس التاريخ!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احتفال شخصي
-
هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة ال
...
-
فـي نقـد النقـد
-
الحلف الأطلسي الجديد: هل يشفي غليل الجوارح؟
-
الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 2ـ
...
-
الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 1
...
-
الوصايا الكاذبة
-
استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟
-
صباح الخير يا كاسترو!
-
أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية
...
-
العروس ترتدي الحداد
-
قد تصطبغ بلون الدماء حين يخرج جياعها إلي الشارع: روسيا التي
...
-
تهذيب العولمة
-
المواطن الأول
-
ليس بعدُ جثة هامدة ولكن احتضاره ثابت وفي اشتداد حزب البعث بع
...
-
تكريم إيهاب حسن
-
الفنـّان والسـفـود
-
دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!
-
اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
-
معيار الفسيفساء
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|