حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 02:04
المحور:
الادب والفن
الحـلم ُ حـق ٌّ للغـريب ِ إذا حَـلـُـمْ
وانا غريب ٌ قد حلمت ُبذي النِعَمْ!
إنـّـي حلمت ُ كأنـَّـني فوق َ الغِـيَم ْ
طيرٌيعودُ إلى الوطن ْرغمَ الحِمَمْ
طـيرٌ جناحاه ُ تســافرُ في القِـمَم ْ
كيما يعيش َ قرب َ ينبوع ِ الشِـيَم ْ
ينبوع ِأرض ِالرافدين ِثرى القِيَمْ!
شـتّان َ ما بين َ النخـيل ِ الأمَّهات ِ والتي بلا عذوق ِ!!
هذي الحياة ُقوافلٌ تمشي حيارى مثلَ أفواج ِالرقيق ِ
تمشي كأن َّ الليلَ سَكّان ٌبلا أمد ٍ،بلا شمس ِ الشروق ِ
وكأن َّمن ْ ضحّى بأغلى ما لديه ِسحابة ٌ وبلا بروق ِ
هذي الحياة ُمناجلٌ كُسِرت ْلأن َّالزرع َغوّارُالعروق ِ!
ويستمر ُّ الدرب ُحيرانا ً كأنـَّه ُ بات َ من أهل ِ النهيق ِ
لا بل ْتحقـَّـن َ لونُه ُحتى توقـَّـفَ عن ممارسةِ الشهيق ِ!
مهما يكن ْ، مهما تعثـَّرَ خطوُ أحلامي سأبقى في حياتي
متألـِّقا ً كالنجم ِ فوق مرابع ِ الأزهار ِ في حقل ِ الذوات ِ!
إنـّي خليل ُ الصبح ِ في وجهي علامات ٌتعبِّرُعن سماتي
عن سِفر ِ تأريخ ٍ تسامى في ميادين ِ الرجولةِ والصفات ِ
إني أنا المندوب ُعن شعب ٍتخوزَق َفي مضامير ِالشتاتِ!
لكنـَّـه باق ٍ عـلى أرض ِ الحـياة ِ مذلـِّـلا ً سـطو َ الممات ِ
هــذا أنــا إبـن ُ العـراق ِ منــاره ُ يبــقى منيــرا ً للأ ُبــاة ِ
أوكَستا في 2008 – 12 - 08
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟