محمد شرينة
الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 07:41
المحور:
الادب والفن
في مجتمعاتنا ومنذ دهور
صارت النساء زواني
المرأة تشتهي شباب الرجل، قوته وفحولته وطيشه بقدر ما تشتهي نضجه ورجولته وحكمته.
اثنان بالمائة من الرجال يمكنهم جمع المجموعتين من الصفات.
هم يكفون اثنان بالمائة من النساء
ثمان وتسعون بالمائة من النساء يرتبطن بفحولة شاب وهن يشتهين حكمة رجل
أو يرتبطن بحكمة ووقار رجل ويشتهين طيش ورعونة شاب
وهذا هو الزنا
وصار الرجال أفاكون
لما اشترى دواء من الصيدلية، والحكيمة أنثى
ما أروعها وأرقها، وفي النهاية كان كل شيء على ما يرام أن يكون، فقالت معافى عمو
كل الرجال فوق سن الأربعين يشتهون بنات العشرين
وكثير منهم يعجز عن أن ينكح ابنته
فماذا يفعل فيما بقي له من عمر وقد أمضى أوله مشغولا عن أن ينكح بنات العشرين والثلاثين ، يجمع مالا و يبني مجدا حتى بلغ الأربعين ثم زاد.
أيقتل نفسه؟
لا بد له من شيء يتلهى به
لا بد له من أن يصبح تاجرا أو سياسيا أو رجل دين
ليمضي ما بقي من حياته
ألم يكن صاحبنا بعد الخمسين غيره قبلها؟
وكلهم أفاك التاجر والسياسي ورجل الدين.
هكذا هم البشر
فلا تظلموهم فكل النساء زواني وكل الرجال أفاكون( وكل دائما معناها معظم وليس أحيانا)
أقوى شيء في هذا العالم الرجال فوق الأربعين والصبايا الشواب
و بالتالي فنحن نعيش في مجتمع زان أفاك
أين المشكلة؟
لا مشكلة، إلا أننا لا نعترف بذلك
هل نحتاج لتغيير ذلك؟
على الأرجح لا: وي آر فاين(We are Fine)
ولو فرضنا أننا نحتاج، فهل نقدر؟
لا أظن، لا أدري.
الوسيلة الوحيدة
أن يكون هناك سلطة للرجال تحت سن الأربعين و للنساء فوق سن الأربعين
هل سيحصل ذلك؟
لا أدري
شاري الدواء الكهل أول من يكره حصول ذلك.
#محمد_شرينة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟