أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والناقد المغربي محمد معتصم... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....


القاص والناقد المغربي محمد معتصم... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 09:06
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الحلقة 35 –

من مدينة السحر والجمال... من موكادور الهادئة... قلم مغربي يجمع بين النقد والقصة، يعتبر الكلمة الدافئة عشقه الوحيد والأبدي، ينتقل بخفة الفراشة لينسج لنا نصوصا إبداعية هنا وهناك، ورغم ضيق وقته تمكنت من اقتناص هذه الدردشة القصيرة...

من هو محمد معتصم ؟

بدءا، شكرا على هذا التواصل الجميل ...
حقيقة يصعب علي التحدث عن نفسي، لكن بكل بساطة.. محمد معتصم إنسان بسيط، متواضع، ومتفائل جدا... أب لطفلين، لطيفة وعتيق...أشتغل في سلك التعليم، (مدير مدرسة بنيابة الصويرة ).

ماذا عن تجربتك الإبداعية؟

الحديث عن تجربتي الإبداعية يرجع بي إلى فترة الثانوي، حيث كنت متفوقا في مادة الإنشاء بشهادة أساتذتي، رغم توجهي العلمي، بعد ذلك بدأت بكتابة بعض الخواطر أدونها بمذكرتي التي كانت تتأبطني دوما، وعندما طوح بي إلى جنوب المغرب، حيث العزلة والوحدة، تفرغت للقراءة. فقرأت بشهية لذيذة، القصص والروايات المترجمة وكتب السياسة والسينما ...لكن جاذبية القصة كانت الأقوى وأخذتني إلى عوالمها الفسيحة الرائعة الأنيقة.
فكانت أول قصة أنشرها بجريدة النشرة سنة 96 تحت عنوان (حصار مجاني ) ومن ثم كانت الانطلاقة، حيث فزت سنة 98 بجائزة النشرة للإبداع الأدبي، الرتبة الثالثة عن قصة ( اللجنة الأخرى ) ...أشتغل الآن على مجموعتي القصصية التي ستصدر قريبا .
الحديث عن تجربتي الإبداعية مرتبط أيضا بالحديث عن نادي القصة بالبروج، هذه الخيمة القصصية البهية التي أسست بمعية مبدعين متميزين ( المتقي، شكر ...) والتي أعطتني الشيء الكثير ومكنتني من التعرف على تجاريب إبداعية رائدة، سواء تعلق الأمر بالرواد، محمد القطيب التناني الذي صدر لي كتاب عنه إنصافا وتكريما له على اعتباره رائدا وشيخ القصة القصيرة المغربية، ومبارك الدريبي ...أو من الجيل الذي أنتمي إليه، إطار رائع استطعنا أن نحلق به ومعه في عوالم القصة القصيرة الفسيح والراقي. إلى جانب القصة القصيرة، التي أعتبرها جنسي الأدبي الراقي، أهتم كذلك " بجنس الحوارات " حيث سيصدر لي قريبا جدا كتاب بعنوان ( مخايل المطر . حوارات في القصة القصيرة . الجزء الأول ).

إلى أي درجة تساهم الحركة النقدية في الدفع بالمبدع إلى الأمام ؟

بالفعل، النقد ضروري، يساهم في الدفع بالمبدع إلى الأمام ويوجهه نحو الأفضل، النقد يعكس الايجابي والسلبي في مستوى كل كتابة. ففي السنوات الأخيرة بدأنا نقرأ كتابات عاشقة ومقاربات متميزة لكتاب شباب واعدين، كتاباتهم عميقة، دالة وهادفة، وفي كثير من الأحيان تكون صريحة.

ماذا يمكنك أن تخبرنا عن طبيعة المقاهي في الصويرة ؟ وهل هناك مقاهي ثقافية ؟

الصويرة مدينة ساحرة...الصويرة لوحة تشكيلية رائعة ... دروب موكادور أزقتها، أبوابها، بحرها، رياحها، طبيعتها، أناقتها، مقاهيها... كل شيء فيها يوحي بالإبداع، بالجمال، بالتخيل وبالروعة ...
المقاهي في الصويرة يطبعها الذوق التقليدي المحض وتؤثثها الزرابي، والفخار، والعرعار، كل ما هو تحفة، الشيء الذي يزيدها رونقا وبهاء...
سبق وأن زرت مقهى في حي شعبي وفوجئت بوجود مكتبة صغيرة تضم كتبا متنوعة، في الأدب والسينما، ومجلات أدبية...لكن هذه الكتب لا تقرأ من قبل رواد المقهى وتبقى لتأثيث الفضاء فقط.
في زخم وجود هذه المقاهي، ليس هناك مقهى ثقافي، مع كامل الأسف، لأن المدينة سياحية بالدرجة الأولى وأن أصحاب المقاهي يستثمرون من أجل الربح فقط.
المقهى فضاء ثقافيا واجتماعيا قبل أن يكون مشروع اقتصادي ما رأيك ؟
من المفروض أن تكون المقهى فضاء ثقافيا واجتماعيا بامتياز، فضاء يلتقي فيه المبدعون وعموم المثقفين يتحاورون فيه إبداعيا يناقشون ويبرمجون أنشطتهم ويعيشون بداخله دفئ الإبداع وحميمية الأدب، لكن مع تحول المجتمع وطغيان المادة على كل شئ وأصبح الاستثمار في المقاهي من أجل الربح ومن أجل التجارة ولم تبق المقهى فضاء ثقافيا ...

هل سبق وجربت طعم الكتابة بهذا الفضاء؟

كل كتاباتي كانت في المقهى، وأنا الآن أرد على أسئلتك في إحدى المقاهي الجميلة التي تطل على المحيط، حيث المنظر رائع وقت الغروب، أكيد أنه يساعد على الإبداع والكتابة بشكل جيد، منظر رومانسي بديع أعجز اللحظة عن وصفه...

ماذا تمثل لك: الكتابة، الطفولة؟

الكتابة: عالمي المقدس، عالمي الذي احتمي به من تراهات البعض، ومن حقد الآخر، عالمي الذي يأويني عندما يتعفن العالم الآخر. عالمي الذي أعيش بداخله كل أحلامي وتطلعاتي ومتمنياتي، عالمي الذي، عندما أحس ببطش الآخر أحضنه بهدوء، برأفة، وأحس كأني الاها مقدسا، ونقيا أنقى من دمعة العين.
الطفولة: مرحلة عمرية مهمة في تحديد معالم شخصية الإنسان بصفة عامة وشخصية المبدع بصفة خاصة، مرحلة اللعب، البراءة والنقاوة، لا زلت أعيش طفولتي رفقة أبنائي، ألعب، أشاكس، ألهو، أمرح كطفل. أليس بداخل كل مبدع طفل...

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا ؟

أتصوره خيمة فسيحة تحتوي على خشبة للمسرح ورواق لعرض اللوحات التشكيلية ومكتبة متعددة وآلات موسيقية تؤثث فضاءها، وركن للقراءة، ولما لا شاشة لعرض مجموعة من الأفلام، ولما لا أيضا أفرشة تقليدية يحس بداخلها المبدعون أنهم بين أسرهم ودويهم.
"حلم " قد يتحقق مع .......لما لا .



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة المغربية البتول العلوي تصدر ديوانها - تداعيات قلب-
- المرأة ... الشعوذة أية علاقة؟؟! - الجزء الرابع -
- المرأة ... الشعوذة أية علاقة؟؟! - الجزء الثالث -
- المرأة ... الشعوذة أية علاقة؟؟! - الجزء الثاني -
- شعراء في ضيافة المطعم الثقافي الأندلسي بأصيلة
- القاص المغربي زهير الخراز... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة والروائية المغربية بديعة بنمراح.. في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة والإعلامية اللبنانية ابتهال بليبل... في ضيافة المقهى ...
- الشاعر والناقد المغربي إبراهيم القهوايجي... في ضيافة المقهى؟ ...
- المرأة... الشعوذة أية علاقة؟؟
- الشاعر المغربي حسن الوسيني... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر العراقي عبد الوهاب المطلبي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة السورية ندى الشيخ ... في ضيافة المقهى؟؟!
- الكاتب و الناقد المغربي محمد الكلاف... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة و الروائية العراقية صبيحة شبر... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مبارك حسني... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة المصرية داليا التركي... في ضيافة المقهى؟؟
- الكاريكاتير المغربي عبد الغني الدهدوه... في ضيافة المقهى؟؟
- الملتقى الجهوي الأول في ضيافة زنقة الأقحوان…
- القاصة المغربية فاطمة الزهراء الرغيوي تقدم جلبابها للجميع..


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والناقد المغربي محمد معتصم... في ضيافة المقهى؟؟!