ابراهيم الصبار
الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 01:40
المحور:
الادب والفن
واصل...
وضع بيننا الفواصل..
طبعا لن تميل الموازين...
ولن تكون للوزن معادل...
إني أراك ..تمشي الخيلاء....
تترنح، في كبريائك..
مغاليا..
مزهوا، بأوهامك..!
إني أراك..... كالفارغات من السنابل ..!
إني أراك تمشي مكبلا.....
في أغلالك..
وراء قضبان قناعك..!
مثقل أنت..
يطوقك حلمك الساذج، سلاسل...!
&
وانتم....
احيوا حياتكم البلهاء ..
ولوذوا بصمتكم المتجمد ..
وتبختروا، على وجه البسيطة..
خانعين..!
فدواخلكم الباردة ،...تفتقد السيادة....
دواخلكم السعيدة بلا ماض...
تستحقون النياشين....بلا شرط..
تستحقون الإشادة..!
&&&
معنى الحرية ..
معنى، أن تغتصب..
ذاك الجرح، ذلك الألم...
حيث يترصد الموت..،
حيث الحياة وطني،...
حيث يغني الأبطال....أنشودة الشهادة ...
---------
جربوا وجع المخاض..!
وولادة الفعل..
وفرحة الولادة..
وحين يترعرع فيكم الإحساس..
في المهد، تترعرع الإرادة ..
&&&
أو الأجدر بكم ..
أن تتزينوا كالمخنثين ...
وان تتقنوا فن التمسح....
والغنج والدلال.....!!
كي تجيدوا، فن – القيادة - ...
عفوا .....، فن القوادة ....
&&&
تكره الحياة أوصاف الرجال...
ويكره التاريخ، أن تضم صفحاته أنصاف الرجال....
وتأبى الرجولة، أن يلبسها....
أشباه الرجال...على سبيل الموضة..!..
فعلى قدر ما أبدعتم..
من مبررات وأعذار ..
ضعوها في ثلاجات منازلكم...!
ولتبق، قلوبكم واجله..
مع سبق الترصد والإصرار...
كلما احتجتم خنوعا...
تذوقوا منها ..!
لتكونوا في أمن من جبنكم..
لتكونوا كالرجال...!.
فكلماتكم الباهتة، لاتسمن...
وابتساماتكم الصفراء، لا تغني...
إنكم في العراء...
وأنت... يا...
إني أراك،... ف.. .. واصل ...
يا من تزهو في أوهامك..!
أنت مكره ..ومجبر.!
فقدت الحرية، في إحساسك..
فقدت الإحساس، بحرمانك...
لن ينفعك التخلص من ذيلك ..
كما تفعل السحالي...!
ولن تنفعك الألوان التي تخفيك..
فالحرباء تتفجر ...إذا ما تجاوزت الخط الأحمر.!
...هل طاف الأمر بخيالك...؟؟؟!
العيون: 2009-04 -08
الصحراء الغربية
#ابراهيم_الصبار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟