أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - انتصار الميالي - تحت المجهر... إلى من يتساءلون عن تجمع الفرات الأوسط...مع التحية















المزيد.....

تحت المجهر... إلى من يتساءلون عن تجمع الفرات الأوسط...مع التحية


انتصار الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 09:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تجمع المكاتب النسوية للأحزاب السياسية في الفرات الأوسط هو تجمع يضم تنظيمات نسوية لسبعة أحزاب سياسية في منطقة الفرات الأوسط في اول تشكيلة له ( الحزب الشيوعي العراقي- حزب الدعوة الإسلامية- حركة الوفاق الوطني- حزب الأمة- حركة اصلاحيون- التجمع الديمقراطي العراقي المستقل- حركة الانتفاضة 1991) جمعتهن قضية واحدة وهدف مشترك وهي قضية المرأة.
كان يضم التجمع حوالي 48 عضوة وبعد وضع الاليات والضوابط من قبل المعهد(( NDI والتي التزمت بها الاحزاب أصبح يضم 28 عضوة فقط موزعة على عدد المكاتب الفعلية للاحزاب في محافظات الفرات الاوسط،وكشكل من أشكال الممارسة الديمقراطية تم الترشيح والانتخاب داخل التجمع لأختيار رئيسة ونائبة وسكرتيرة للتجمع وأخترن شعار يمثل التجمع.
وبالرغم من اختلاف انتماءاتهن وتوجهاتهن السياسية والأيديولوجية،تم تشكيل التجمع وبالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي في شباط 2006 لغرض توحيد الجهود والطاقات النسوية بتطبيق مبدأ الديمقراطية والتأكيد على لغة الحوار الحضارية،من أجل مناقشة الكثير من القضايا التي تعنى بشؤون المرأة العراقية،وتخدم المجتمع.
وخضعت ممثلات الأحزاب إلى تدريبات في حل النزاع والمدافعة والاتصال والأعلام لغرض تمكينهن من أداء واجباتهن على ارض الواقع.
عقد التجمع أكثر من (28) اجتماع في السنة الأولى من تكوينه وكانت تعقد الاجتماعات بمعدل اجتماعين في الشهر في مقر المعهد الوطني الديمقراطي مكتب بابل وتواصل بعد مغادرة المعهد في عقد (32) اجتماع بمعدل اجتماع واحد شهريا كحد أدنى حيث يكون كل اجتماع بضيافة أحدى المكاتب الحزبية في المحافظات الخمس(الكوت- كربلاء- النجف- الديوانية- بابل) كنوع من التواصل والدعوة للحمة بين ممثلات الاحزاب ،وعمل على دراسة أهم القضايا التي من شأنها تحسين الواقع الاجتماعي للمرأة،وأولى القضايا هو الجانب القانوني الذي من شأنه أن ينظم النسيج الأسري والمجتمعي ويضع الضمانات التي تحمي حقوق المرأة،وقد عمل التجمع بحملته الأولى على جمع(6000 ) توقيع شملت عينات من جميع المدن والقرى العراقية رفعت إلى مجلس النواب تدعو لإيقاف العمل بالمادة(41) وبالتنسيق والتعاون مع عدد من الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في محافظات الفرات الأوسط،بالإضافة إلى جمع التواقيع من مناطق مختلفة من محافظات الإقليم ومحافظات الجنوب حملت تواقيع برلمانيين وشخصيات وطنية ومستشارين ووجهاء ورجال أعمال وكسبة وشباب ونساء.وعمل على متابعة قضايا الأرامل والأيتام والمتسربين من الدراسة.كذلك عملت الأخوات ومن خلال التجمع على ضرورة أشراك النساء داخل أحزابهن أسوة بممثلات الحزب الشيوعي وهذا مادفع بممثلات حزب الدعوة الإسلامية إلى مخاطبة المكتب السياسي وفعلا تبنى الحزب دراسة المقترح وتم تشكيل مكتب للنساء وانتخاب رئيسة له تمثل النساء في الاجتماعات القيادية ويكون لها الرأي نيابة عنهن بناء على مقترحاتهن ووجهات نظرهن،وبهذا يكن صاحبات قرار في داخل الحزب،كذلك عمل التجمع على دعم مرشحات الأحزاب والتحشيد لهن داخل الوسط النسوي خلال الحملة الانتخابية لمجالس المحافظات 2009.
لقد مر التجمع بالكثير من التحديات سواء داخل التجمع وخارجه وكلها كانت تسعى بأتجاه أفشال عمل التجمع والإقلال من عزيمة النساء في مواصلة مشروعهن وأداء دورهن الحقيقي في رسم صورة العراق الجديد.كذلك تعرضن للتهديد وحتى محاولات القتل الدنيئة،لكن بإصرارهن وحرصهن العالي على مواصلة العمل تحملن كافة التحديات وتحملن مسؤولية أنفسهن غير مباليات بالظروف الأمنية الصعبة ولا بالإمكانيات الاقتصادية البسيطة والبعيدة عن الدعم من أي جهة.والآن التجمع يضم بتشكيلته (الحزب الشيوعي العراقي- حزب الدعوة الإسلامية- حركة اصلاحيون- التجمع الديمقراطي العراقي المستقل- حركة الوفاق الوطني).
ويواصل التجمع ألان متابعته للأوضاع التي تمر بها البلاد عموما والمرآة العراقية خصوصاً، مؤكداًعلى مواصلة العمل من اجل التأكيد على ضرورة المساهمة الفعالة للمرأة في جميع مجالات الحياة،بالإضافة إلى دراسة مجموعة من القضايا المهمة التي تساهم في تحسين واقع المرآة العراقية ويدعو كافة المنظمات والمؤسسات للتعاون في بعض الممارسات ومنها:

1-الحد من العنف المستمر الذي تتعرض له المرأة العراقية وبكافة أشكاله من خطف وقتل وتهديد..الخ، والتي أكدت على أدانتها عضوات التجمع وينبغي للدولة أن تتخذ موقفاً جاداً لتدين العنف ضد المرأة بكافة أشكاله وألا تتذرع بأية أعراف أو تقاليد أو اعتبارات أخرى للتنصل من التزامها بالقضاء عليه.
2-مطالبة الجهات المسؤولة لتطبيق قوانين العنف ضد المرأة.
3-تفعيل قانون العقوبات على ظاهرة التحرش الجنسي للفتيات.
4-أقامة حملات تثقيفية حول حقوق المرأة والانتخابات وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
5-التثقيف بمادة غسل العار في المناطق الريفية.
6-أقامة ندوات متنوعة حول حقوق المرأة ونبذ العنف و لكلا الجنسين.
7-التعريف بالتجمع وفتح قنوات مع المنظمات الغير حكومية وبناء علاقات عمل متينة مع وسائل الأعلام وحثها على ضرورة أن تأخذ دورها في هذا المجال.
8-رصد الانتهاكات ومتابعة أسبابها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وبالتنسيق مع قانونيات وحقوقيين.

واليوم وبعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على عمر التجمع تتعالى أصوات غير أمينة بأن التجمع لم يؤدي الغرض منه سواء من قبل مكاتب الأحزاب التي تنتمي لها النسوة أو من قبل المعهد الذي كان أحد المساهمين في دعم هذه المجموعة معنويا وليس مادياً، في الوقت الذي نتساءل فيه..لماذا؟؟؟ وفي الوقت الذي كان لابد فيه من أن تتقدم الأحزاب بالتثمين لما بذلته هذه المجموعة، أولاً في بناء علاقات متينة فيما بينهن كسياسيات وينتمين لأحزاب مختلفة في الإيديولوجيات والتوجهات،وثانياً من خلال منحهن للتجمع الكثير من الوقت والجهد وتحملهن المشقات التي واجهتهن خلال هذه الفترة الماضية وهن يقطعن المسافات ليجتمعن شهريا كالنوارس على مرافىء مدن الفرات الاوسط، أما التساؤل الأخر المطروح بالرغم من الدور الايجابي الذي لعبه المعهد الوطني الديمقراطي ( NDI) في تكوين المجموعة،وبالرغم من التثمين والامتنان العالي الذي تكنه نساء التجمع لكافة المدربين الذين عملوا على تدريبهن في السنوات الماضية، إلا أن المعهد لم يكن حازماً في قراراته، ولم يكن داعماً للتجمع وأن كان معنوياً، فقد كان دوره يقتصر على أن يتسلم التقارير الموثقة بالصور ليعبأ بها تقاريره الانجازية السنوية مصادراً بذلك جهودهن،ليقول في أخر المطاف،لقد انتهى تواصلنا معكم،انتم لم تقدموا شيئا كناشطات لم تفكروا بصياغة قوانين وهم يدركون أن هذا الأمر يتوقف العمل به إلى مابعد دورتين انتخابيتين وفق ماجاء به دستور 2005 هم سيفكرون بمجموعة أخرى يعتمدون فيها على أحزابنا أيضاً أو ربما على أحزاب وحركات أخرى،على أن لاتضم المجموعة الجديدة أي من الناشطات اللواتي كن في التجمع الأول، هنا.. نتساءل..لماذا؟....أندفع ثمن خروج حركة مدللة وغير فاعلة من تكوين التجمع بحل التجمع؟؟؟ أو تقييمه بهذه الطريقة البعيدة عن المنطق؟؟ أم لأننا كن حريصات على لحمة التجمع أمام هذه الفئة الضيقة الفكر، رغم صبغتها الليبرالية؟؟؟؟
حين كنت أستمع إلى قلق زميلتي( من حزب الدعوة) وهي تشاطرني الرأي ماذا سنفعل؟؟؟؟؟
أجبتها: لم ولن نخسر شيئاً، نحن ربحنا الكثير..لقد ربحنا الرفقة والعلاقة المتينة بيننا وهذا وحده مايدعونا للفخر والاستمرار والتواصل، أجابتني على الفور: أي والله صح ،دائما كلامك يريحني.
ابتسمت لها: دعيهم يفعلوا مايشاؤون...ويبدأون من الصفر ويعودون ألف خطوة إلى الوراء،أما نحن فالمستقبل لنا..نحن أبناء هذا البلد نفكر بمصلحته نحن، ونحن المسئولون أمامه عن كل شيء عشنا مرحلة صعبة ومراحل أصعب ونستطيع تحمل ماهو آت لأننا أصبحنا أكثر قوة وصلابة بأرادتنا ووحدتنا كصف نسوي وسنفكر بخطوة إلى الأمام،أما هم فلم نكن سوى جزء من برامجهم وهي الوحيدة التي تصنع ديمومتهم وبدونها لن يجدوا أرضاً خصبة لبرامج أخرى....سنعمل ونتواصل وربما سنخرج برؤى أفضل لنا وتخدم بلدنا وشعبنا وتخدم المرأة على وجه الخصوص....






#انتصار_الميالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات في الخامس من نيسان
- إلى كرنفال الفرح بالعيد الماسي
- عيد أمرأة رابطية
- ذكريات آذارية
- قطرات ندى في صباح شباطي
- لقطات تستحق العرض والمشاهدة
- إليك في العام الجديد
- الاصولية...الوجه الاخر للعنف والارهاب
- الديمقراطية وبناء الدولة المدنية في العراق
- عصر للحب
- الطفولة...ضحية العنف المبررْ للأهل والمجتمع
- كامل شياع بعد 60 يوماً
- قصة قصيرة... الوجهة الاخيرة
- الأرهاب
- المرأة العراقية...بين الإكراه وحرية التصويت في الانتخابات
- حكاية قصيدة
- صباح تموزي في عينيك
- المدرسة...الحيز الوسيط بين الاسرة والمجتمع
- المرأة .....بعيداً عن ثقافة العنف
- همسة في عمق الليل


المزيد.....




- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - انتصار الميالي - تحت المجهر... إلى من يتساءلون عن تجمع الفرات الأوسط...مع التحية