أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ابن الحرب














المزيد.....

ابن الحرب


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



لم يعد بعد من حربه
الطفل المشوه
انامله لم تفارق الزناد
رائحة البارود تنبعث من اعضائه التناسلية
وهو يزم شفتيه
يلعن السلام
×××
لم تشوه غيره الحرب
بزته العسكرية
ذكريات الموت
غذاؤه اليومي
حذاؤه المرقط بالخوف
×××
خيط دخان يملأ رئتيه
عكازه الثالث المليء بنفايات المعارك
هو الخيط الممتد بين حاضره الذي لم يولد بعد
واوقاته القديمة الميتة
×××
يعد هناته واوقاته الزاخرة بالضياع
في جيبه الايمن
قرص فضائي
سيحلق به بعيدا
×××
من حافات موته
واحجاره المتناثرة
×××
يدفن اعضاءه
عضوا تلو الآخر
بانتظار موته الاخير
×××
يفكر بحروبه الطويلة
لم يبق الا اصبع
يعد به موتاه
سيدفنه بجنازة مهيبة
×××
ما بين خوذته والموت
عقدة من الخوف
واوقات محصورة بالهلع
ووجوه ملونة بالتراب
×××
كل شيء بلون الارض
حتى الارض
×××
اصابعه الصفراء المحترقة باعقاب السكائر
الرخيصة
وحكاياته المملة عن حبيبته الخرساء
وامانيه العجاف
×××
صديق القذائف
اعتاد اصواتها
وكوابيس اليقظة
عن الشوارع المغلقة التي تسير
بسالكيها
×××
وضع امنية اخيرة خلف متراسه
غادر الاربعين
بعقارب ساعته السريعة
ربما اصبعه في النار
وفراشه لغم يعمل بالتوقيت
هكذا ولد ابن الحرب
وشاخ على قرع طبولها
ممتلئا بالسأم



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايتركه الماضي للحاضر
- صمت العربات
- كوة
- قمة وزيارة
- هذا الذي لا اعرفه
- متسع من الامكنة
- عند حافات موته تنمو الاعشاب
- حساب الريح
- فوضى الاحجار والشعراء
- يا آخر العنقود
- قطرات من الحمى المتساقطة
- ما لم اقل
- اعترافات
- هي لعبة
- الاحجار السبعة
- ليل ومحطات
- سبع حكايات
- اتفاقية سحب القوات والامطار الغزيرة
- امان شعرية
- هي ذي حبيبتي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ابن الحرب