بحاجة الى الانتقام

سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:18
المحور: الادب والفن
    

بحاجة الى الانتقام
بحاجة الى الانتقام


احسُّ معك احيانا
بحاجة الى الانتقام !!
ابحث عن حجة
لأُغضِبُكْ،
قدْتعلِنُ عن عزفك
المنفردْ اللذيذْ ،،
اختلقْ مشكلة واهية
لاثيركْ،
قدْ احتسي عصارة
رجولتك
المفعم بعبق
العشق الفريد ْ ،،
اتفنّنْ في اثارة اعصابكْ،
قد اصل ْ الى هوس جنونك،
قد اسقط في قاعِ قلبك
الكبير الصغير
دون عودة ..
اشاكس ، اعاند
أصارع، احارب
قد أحظى بسهام
تتوامض في متاهات
فتونِكْ ..
انــا بفن الهوى ،
نبع ٌ، لا ينضبّ ابدا
انا بفن الهوى،
حلم ٌ، لا يصحى ابدآ
انا بفن الهوى ،
صبر، لا ينفد ابدا ..
استجدي لك وحدك فنوني
اختلق لك وحدك حروف
لا يجيد تفسيرها
غير المجانينِ،
قد تصل الى اكوان فتوني
قد تحضى بنسمات انوثتي
قد تسمو الى فضاءات شجوني
وقدْ التمس انا ،
اسرار نجواك
ولعبك الرشيق الندي
قد تجلو فلسفتك
وتعلن عن نسغك الخفي
وقد اغوص
بين ثنايا
مكنونات روحك،
ههنـــا المتكأ ولابد ان نستريح
فننتبذ ركنــاً
بين الليل والسنين
كطائرَين لعوبَين
نصنع تويجات النسرين
ونكتب قصةً بعنوان
" كيف يعبث الزمان
بالناس العظام !"
وننظم قصيدة
" المدينة الخالدة " التي
لن تكتمل ابدآ ...

سندس سالم النجار

#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات