|
إن البعض منهم لا يرى في الأفق شيئاً ، سوى استطبلات بعرانهم؟
شوكت خزندار
الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 09:19
المحور:
كتابات ساخرة
((السيد/ة: شوكت خزندار
تعليق حول موضوعكم - المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان - المنشور في الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132146 من: ماجد العرابي للرد نرجو استخدام البريد الكتروني [email protected] فعلا مضحك كلامك صدك انته كردي مضحك هههههههههههه يا دولة يا بطيخ احلموااااااااااااااااا)) *********** هكذا تلقيتُ الرسالة أعلاه من أخوتي في الحوار المتمدن . إن هذا الـ ( ماجد العرابي) أسم نكرة ، وأكثر الضن ، انه من المنتظرين لظهور المهدي المنتظر ؟؟ لذا اضطررت كتابة هذه المادة المختصرة .. وعملاً بحرية الكلمة والنشر ،.. آملاً في نشر المادة على صفحات الحوار المتمدن ، فلهم الشكر والامتنان مسبقاً . ************* كنتُ أتمنى من هذا الـ ( ماجد) تسمية نفسه بالماجدة العراقية كما كان يحلو لصدام المقبور وفريخات البعث .. فتعليق هذا الماجد ، لا ينم عن الحد الادنى من اللياقة والأدب ، ولا أدري كيف مّر عليكم تلك العبارات، أخوتي في الحوار المتمدن ؟ وأكثر الضن ، انه عاش في منطقة ( علي الغربي ) قد تدرب على أساليب أزلام صدام ... قليلون هم ، يحاولون خلط المياء العذبة ، بالمياء الخابطة والنتنة ، مستغلين صدر الحوار المتمدن ، في الرأي والرأي الآخر .. في الوقت الذي أؤكد لهذا الماجد ، بان الدولة الكوردية قادمة لا محال ، مهما طال الزمن . زمن حرية الشعوب والاستقلال .. من حق هذا الماجد أن يعترض وينفي زمن العولمة واستقلال الشعوب في نيل حريتها واستقلالها .. فعراقهم ، وليس عراقنا ، سائرة على طريق يوغسلافيا ، وأخرها كوسفو ، فليزمروا ويطبلوا كما يشاؤن.. ومن الأفضل ممارسة هوايتك المفضلة ، في غرفتك ( البر...)، ولا تقحم موقع يساري محترم ، الحوار المتمدن ، بتلك الغوغائية الصدامية ؟ فالعيب فيهم ، وليس فينا؟ لقد انتهى زمن الفتوحات الاسلامية .. أين الامبراطورية العثمانية المقبورة .. أين أسكندر المقدنوي .. أين الامبراطورية الرومانية .. أين الدولة الأموية والعباسية أين الامبراطورية الآشورية ، ألم يقرأ التاريخ بان لكورد دور هام ومركزي في تحطيم الدولة الآشورية فلم يبقى شيئ لتلك الامبراطوريات , سوى في باطن الكتب والتأريخ؟ القرآن ، جاء باللغة العربية ، ومن شخص ليس هو بالعربي ، أدعى النبوءة زورأ وبهتاناً ، بل انه " خلف" في اللهجة العراقية الدارجة؟! والأكثر من ذلك انه مستعرب، أي من العدنانيين وليس القحطانيين .. فالقريش ، قبيلة مستعربة.. نحن أحفاد زرادشت والزرادشتية .. ما لنا والعرب سوى الابتعاد عنهم وعن قرآنهم .. قد يعتقد البعض ، باننا نعول على القيادات الكوردية الحالية ، مع كامل احترمنا لهم ولمسيرتهم الابداعية ، الحزبين ، الذين يمسكون بزمام الأمور حالياً وهما : الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني .. إننا نعول على وعي شعبنا الكوردي الأبي .. ليزور هؤلاء كوردستان ليروا بام أعينهم وتجربتنا الرائدة والفريدة ... ليذهبوا إلى عاصمة كوردستان ، أربيل ، هناك العشرات من القنصليات الأوربية وغير الأوربية ، ومنها الأمريكية ونحن نفتخر بذلك. ألم يقرأ هذا الـ ( ماجد) عن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، إلى عاصمة أقليم كوردستان ، أربيل .. فالأخوة الفلسطينيون لا يطيقون العيش في عراقهم العربي ؟؟ نؤكد لهذا الماجد وأمثاله ، بان تلك القنصليات المترامية ، سوف تتحول في لحظة ما ، إلى سفارات كاملة .. فرئيس أقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني ، يستقبل في الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية ، ويفرش له السجاد الأحمر ، ألم يروا زيارة السيد مسعود البرزاني الى الكويت؟؟ ما لنا ولهم ، انهم أحرار في توجهاتهم وأفكارهم .. كما نحن .. المصيبة الكبرى هو ان بعضهم لا يرى من الأفق شيئ ، كما كان حالهم دوماً أنظروا إلى أوضاعهم؟ 22 دولة عربية تتوسل السلام مع اسرائيل ، وتلك الدول منبطحة أمام اسرائيل .. نحن لا نأمل أن ينبطحوا أمام دولتنا الكوردية القادمة ، بل نرغب في التعامل معهم ( العرب ) كدول متعايشة سلمياً .. فان كان لهم شأن آخر فلهم الخيار؟! هل تتذكرون حلبجة الشهيدة ؟ وهل تتذكرون الانفال حسب قرآنكم ؟؟ فالزمن غير زمنكم ... إنني لا أقدم لهؤلاء البعض ، النصيحة والمشورة ، فهم أحرار كما نتمنى أن يبقوا على هذا الطريق والتفكير .. فتلك الأفكار وتلك التوجهات خير لنا ويقربنا إلى هدفنا المنشود ، وإقامة دولتنا المنشودة لا محال . إنني من خلال أحاديثي الخاصة مع الأخوة في الحزبين الكوردين الرئيسين ، أذكرهم دوماً بمسرتنا التأريخية وأتحدث معهم بالصراحة التامة ، أحيان أكون حاد في توجهاتي ، وهم يصغون لطروحاتي من خلال برنامج ما سنجر ؟ وكثيراً أتحدث مع الأخ الدكتور ( خيرالله سعيد ـ ابو سعاد ) .. وأطرحته حول الدولة العباسية وهو أيضا الوريث الشرعي للراحل ( هادي العلوي ) لا أخفي شيئاً عنه في توجهاتي الحالية والمستقبلية ، أحترم رأيه كما يحترم رأيي .. فهل هذا الـ ( ماجد على الاستعداد في مناظرة معي بهذا الصدد .. ( أتمنى أن لا يكون هندي كاب : SPASSER) ـ أي الجمجمة عبارة عن مجرد علبة فارغة ؟ فأدعوه إلى إنشاء شاشة فضائية خاصة له ولإتباعه ، ( لا ضرب القامة وأكل الهريسة والقيمة ) ! لأنني لا أجد وجود شاشة فضائية عربية مستقلة وجادة ، كي تستمع وتشاهد الملايين من العرب والناطقين باللغة العربية إلينا ؟؟ في الوقت الذي ، زرعوا ساحاتهم بتلك الفضائيات تختص في هز البطن، أو الصراع بين المتناطحين .. أفلا تعقلون أنت يا هذا ومن معك في هذا الاتجاه ؟ وكي نتبارز فكرياً وسياسياً ، سوف نذكركم بالتأريخ السحيق لمسيرتنا كشعب وأرض وكيان ، بكل أدب ومودة ، لا كما تكتب .. فإن كنت تخشى من ذلك فلتسكت .. أو لم تسمع في المنطق ، ان كان النطق من الفضة ، فالسكوت من الذهب ولا تكتب تلك الترهات ؟! وأتمنى أن وضحتُ شيئ لهذا الـ ( ماجد) .. لأنه يتطاول على شعب مناضل ومكافح ، وليس على فرد من الافراد ؟!
#شوكت_خزندار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قابل أنت بط تسبح في الشط ( ما الذي تبقى من حزب فهد) مقال شاك
...
-
هولاكو يحتل كركوك دون معارك دامية
-
رسالة مفتوحة
-
مقتدى الصدر والفوضى الخلاقة .. دار السيد مأمونة؟
-
جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!
-
المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان
-
قديماً قال العرب : إن لم تستخدم العقل فالعقل يتصدى~
-
لا أحد يملك الحقيقة الكاملة .. !!!أنا أملك جزءاً من الحقيقة
...
-
! أيهما أخطر الأرهاب الفكري أم السيارات المفخخة
-
إذن ؟ التطبيع أولاً
-
صه يا رقيع !!
-
الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
-
الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
-
خاطرة !
-
وجهة نظر
-
(المشكلة تكمن في : (1
-
آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
-
صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
-
ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
-
السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى
...
المزيد.....
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|