حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 06:57
المحور:
الادب والفن
قرطاسُ الزمن ِ المفقود ِ يداعبُ أفكاري
و دواة ُ الحبر ِ الباسق ِ تزهو
أتفيَّأ تحت بكارتها
و أمارسُ قلقلة َ التاريخ ِ
لأعلن َ شاهدة َ الروح ِ على المنبرْ
خذ ْ نسلك َ و التمس ِ العسكرْ
لا أحدٌ يذكرها !
كانتْ أوبارَ صنوبرْ
***
منحنيا ً يتجوَلُ فيه ِ العمرُ
يطأطئُ رأس َ عجيزته ِ
و يبادرُ أنْ يسألَ
آن َ ترجُّلُ عمرك َ
يبقوك َ ثلاثة َ أيام ٍ
جيفة َ وحش ٍ ينغل ُ فيك َ الدودْ
أبصارُ رفاقك َ تنكر ُ
تستسلم ُ
دربك َ وجهُ الموؤدة ِ
قبركَ مفقود ْ!
كل ُّ سريرك َ يفنى
يتبقّى بعضك َ
يا هذا أحكمتَ الروح َ إلى الجدران ِ
رثاؤكَ ظِلُّ جنونِك َ
ورباط ُ فتونِك َ عالجَ هذا الفعلَ بلا جدوى
***
منحنيا ً يتجوَّلُ فيه ِ العمرُ
سيسألُ مقصلة َ الموت ِ و يمضي
يتخيَّل ُ في ذرَّات ِ اللحظة ِ
كيف َ يشيرُ إليها
ماضيها كانَ جميلا ً
درب ُ حكايتها عرفانْ
بسمتها فيض ٌ و غنوص ٌ
بسمتها تطغى..
جبُّك َ شرَّدني
أوشك ُ أن ْ أسأل َ
ما الجدوى
أنْ تعشقَ في الجيفة ِ ضدَّان ْ
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟