أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شامل عبد العزيز - محاولة انتحار فتاة في الأردن ...














المزيد.....

محاولة انتحار فتاة في الأردن ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 07:30
المحور: كتابات ساخرة
    


المستهلك نت -
نجحت اجهزة الامن العام والدفاع المدني في انقاذ فتاة بالعشرينات من عمرها حاولت الانتحار عصر يوم الجمعة بأن كانت سترمي بنفسها من الطابق العاشر لبناية تحت الانشاء في منطقة دوار الداخلية بالقرب من فندق الريجنسي حيث تجمهر اكثر من 6000 مواطن في المكان ...
وألقت الفتاة رسالة تحدد فيها مطالبها وقد تسلمها رجال الامن الذين واصلوا التفاوض معها ونشروا "فرشات مملوءة بالهواء" اسفل العمارة على سبيل الاحتياط لتلقي الفتاة فيما لو قررت القفز.
وكانت الفتاة اتصلت بالتلفزيون الاردني وطلبت ان يتابعوا العملية ويقوموا بتصوير المشهد ما جعلهم يتصلون برجال الامن الذي سارعوا الى المكان وواصلوا جهودهم حتى نجحوا في السيطرة على الموقف والامساك بالفتاة وانقاذها.
وقد صرح أحد رجال الامن لمندوبنا أن الفتاة قد طلبت الحديث مع أي من المسؤوولين وان يكون برتبة وزير على الاقل لسماع مطالبها .
وبحسب مراسلنا فان التواجد الكثيف للمواطنين قد اعاق حركة المرور مما ادى الى اغلاق بعض الشوارع المؤدية الى دوار الداخلية .
وفي تصريح للناطق الرسمي في الامن العام الرائد محمد الخطيب لزاد الاردن افاد ان سبب محاولة الانتحار هو عدم رضى اهل الفتاة تزويجها ممن تحب وقد تم نقل الفتاة الى المستشفى حيث أغشي على الفتاة حال انزالها عن سطح البناية.
وقد افاد شهود عيون في اتصال هاتفي مع زاد الاردن ان احد المتواجدين قد حاول الهجوم على سيارة الاسعاف التي نقلت الفتاة الا ان قوات الامن قد منعته من ذلك وعلى ما يبدو بانه احد اقاربها الذين حضروا الى المكان حيث منعتهم القوات الامني من الصعود الى البناية .
زاد الاردن:
وقد بثت قناة نورمينا لقطات مطولة لمحاولة الانتحار وذكرت ان اسم الفتاة هو " جيهان . أنقل لكم بعض التعليقات عن الموضوع:
أمس كنت أراقب مشهد محاولة انتحار الفتاة من فوق مبنى قريب (لدوار الداخلية)
لم انظر إلى الفتاة بقدر ما لفت انتباهي سلوك الناس الذين حضروا لمتابعة المشهد.
احدهم احضر أطفاله معه، كان يرتدي البيجاما، والمهم أن الأطفال كانوا فرحين.. والرجل كان يبث لزوجته عبر الموبايل.. كان يقول لها: لسه ما نطّت .. وكان ثمة حوار يندلع بين الرجل وابنه الأكبر (راتب) أظن أن عمر راتب (10) سنوات
كان يسأل والده: ليش لسه ما نطّت .. ويجيبه الوالد: أسّه أسّه بتنط اصبرْ .
صعقت.. نحن الشعب الوحيد الذي لم يعد يفرق بين (مباراة قدم) ومشهد انتحار.. المشكلة في المباني القريبة.. في النساء اللواتي صعدن على (البلكونات)..
وثمة ضحكات تنطلق، احدى البلكونات امتلأت.. فجميع الجارات صعدن لمتابعة المشهد.. والكل مبتسم.. الأنكى من ذلك ان عاملاً وافداً وقف بجانبي وكان يحمل بيده (كيس) يحتوي على سردين ماركة (ميلو) وبندورة.. كان هو الآخر فرحاً.. وقال لي: تعرف يا افندم.. العمارة دي كنت شغال فيها من شهرين اصلي انا اللي كنت ماسك ورشة القصارة .. ما الذي يحدث؟ مشهد انتحار يقابله فرح.. كان هناك بعض المتحمسين أيضا.. ومن ضمنهم سائق باص.. ترك (الحمولة) وصار يتابع ومن ضمن الآراء التي طرحها ان يتم (رش) وجهها بالغاز اخبرني ذلك قال لي: ايرشوا غاز ع وجهها بتغيب..
وهناك رجل وامرأة.. هما زوج وزوجه.. كانت حاملاً أظن في الشهر السابع.. والأصل ان لا تتابع مشهداً مثل هذا، لأنه قد يؤثر على سلامة الجنين في حال ان الفتاة قررت القفز.. لكن ذلك لم يحدث فالأخت كانت هي الأخرى مبتسمة... وتنتظر الفتاة ان تقفز.. ولشدة انبهارها بالمشهد.. كانت تمضغ ساندويشة (شاورما) كنت أراقبها بدقة لقد أكلت نصف الورق الذي تم لف (الساندويشة) به.. يبدو ان شغفها بالمتابعة أنساها فصل الورق عن (الساندويشة).
وفي غمرة المشهد.. ايضاً، جاء شاب في بداية العشرينات كان على ما يبدو متجهاً إلى احدى الإشارات لبيع (العلكة) هو الآخر استغل المشهد وصار يطوف على المتابعين صارخاً علكة ..علكة .
هناك طفل كان مع والده تحمس كثيراً.. وقال لوالده: يا با هي خالتو عفاف (خالتو عفاف) كانت ضمن الحضور ايضاً، والتقط الطفل وجهها ولأنه صرّح باسم خالته على سمع الحضور تلقى صفعة على الأذن اليمنى.. لكن عفاف لم تنتبه بل تابعت المشهد..
لم يصدمني سلوك الفتاة ولكن صدمني سلوك الناس.. لأول مرة نقابل الموت بابتسامة..
لدي سؤال.. الفتاة التي حاولت الانتحار ماذا سيكون الوضع القانوني لها.. أطالب بعقوبة قاسية.. فالطفل الذي تعرض للصفع حين نادى على (خالته عفاف).. ما زالت اذنه تؤلمه.. والسبب فتاة مراهقة تحاول الانتحار.
هل من تعليق ؟ سيداتي .. آنساتي .. سادتي ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاضر الإسلام ومستقبله ..
- الحكم في الإسلام ...
- مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...
- حبيبتي المسيحية ...
- حوار في مصحة الأمراض النفسية ...
- أعذار من لاترتدي الحجاب وبيان تهافتها ...
- مأساة في إيطاليا وشماتة في بلاد العرب ...
- آمنا بالله وحده وكفرنا بالشرعية الدولية ...
- لقاء مع طبيب تخصص أنف وأذن و....إرهاب !!
- ختان البنات ...
- وشهد شاهد من أهلها ......
- ابعاد 3200 إمام وخطيب يعتنقون أفكار مغلوطة ...
- أسئلة إلى الرفاق ... ؟
- عدنان عاكف وتزوير الحقائق ...
- الباشا وستالين ... تتمة ...
- الباشا وستالين ...
- الديمقراطية الاجتماعية ...
- زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟
- حوار بسيط وهاديء مع الأخوة الشيوعيين ...
- ألعقلية العربية ...


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شامل عبد العزيز - محاولة انتحار فتاة في الأردن ...