أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار عودة الخطاط - الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !














المزيد.....

الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    




ولم َ العجب

الديك الاسود يبيض

جلس فوق بيضته الفولاذية عدة أعوام

تعهدها برعاية كبيرة

حتى تشققت قشور البيضة – العبوة

وحين تكسرت قشورها خرجت من جوفها

الآف الطواطم الرمادية التي واضبت على عروجها الفريد باتجاه حضيض

الجهاد لتتغدى مع رسول الرحمه * ! على مائدة عامرة بأشلاء رواد الاسواق والاطفال والنسوة والناس الابرياء !!!

ولا زال الديك الاسود يتحفنا ببيضه الطازج في كل يوم !



000000000



نقتل يوميا 00

نذبح يوميا00

وقياداتنا السياسيه والامنيه منهمكه في التطبيل والتزمير لانتصاراتها و (مكاسبها الامنية ) الهائله , فمرة يخرجون علينا بنبأ اعتقال المجرم الهارب عزة الدوري ليصار الى نفيه في اليوم التالي بعد طول تغني اعلامي بالانجاز الكبير ! وتارة يدّعون القاء القبض على ما يسمى بامير دولة العراق الاسلامية المدعو ابو عمر البغدادي بين مؤكد ومفند !!

أيام دامية تلقي بكلكلها الوحشي على حياتنا المسكونه بالفجيعة والالم !

اين خطة فرض القانون مما جرى في الكاظمية قرب ضريح الامام موسى بن جعفر ع اذ إستشهد سبعون عراقيا وجرح العشرات وقبلها بيوم إستشهد وقتل العشرات في عملية الكرادة الارهابية التي استهدفت مجموعة من الفقراء المهجرين المساكين الذين تجمعوا لاستلام اعانات مادية متواضعة !! وغيرها وغيرها !!

الجميع يتساءل بحنق وذهول , أين التدابير الامنية واجهزة السونار وغيرها من اجراءات خطة فرض القانون ( وانتصاراتها الباذخه ) ففي كل مرة يسقط العشرات من العراقيين في مذابح الارهاب التكفيري والبعثي اللعين يخرج علينا وزير الداخلية او وزير الدفاع او الناطق باسم خطة فرض القانون ليقول ما معناه ( بأن هذه العمليات هي محاولات عاجزة فاشله او خائبه ! لخلخلة الوضع الامني وانها ليست عمليات نوعية وهي اعمال خائبة من الارهابيين المهزومين لاثبات وجودهم ) !! هذا لعمري استفزاز واضح لمشاعر اهالي العراقيين المغدورين الذين استشهدوا اثر هذه العمليات البربرية إذ أصبح كل هم هولاء المسؤولين هو التقليل من حجم وخطورة هذه الجرائم الارهابية الدموية !!

في دول أخرى يستقيل المسؤول لدى حصول حادث سير مروري يذهب ضحيته عدد قليل من مواطنيه في إستشعار اخلاقي بالمسؤولية والمسؤولون لدينا الذين طالما صدّعوا رؤوسنا بالحديث عن أمجادهم وانجازاتهم الخارقة ! صار كل هاجسهم هو محاولة التقليل من حجم الخروقات الامنية الخطيرة والصارخة فنراهم يحاولون توهين وتبسيط مستوى العمليات الارهابية الغادرة التي يزهق على مذبحها مئات العراقيين على يد عتاة المجرمين الذين اطلق سراحهم فيما يسمى بقانون العفو نتيجة لصفقات سياسية تصب في خانة فوائد حزبية خاصة !!

شبابنا قتلت

نساؤنا ترملت

أطفالنا تيتمت

امهاتنا ثكلت

وحكومتنا مشغولة باعداد المؤتمرات العشائرية الغريبة لمآرب انتخابية واضحة !!

ومجلس النواب ! مجلس عاجز مشلول انشغل معظم اوقات ولايته في امور تافهة وتعطيل طويل عريض فتصورا ان اختيار رئيس له خلفا للمهشداني إستغرق اربعة أشهر !!

00فأي مجلس نيابي هذا الذي ( صوكر ) امتيازاته الضخمه فضلا عن مرتباته الخرافية وتناسى الناس المغلوب على امرهم الذين اصبحوا صيدا دسما لحثالة القاعدة والبعث المقبور المدعومه من لدن بعض أعضائه أو الذين كانوا من أعضائه !

أين ذهب كبار المجرمين الذين طالما تنعموا بخيرات العراق الجريح وعاشوا لفترات طويلة في بحبوحة ورفاه كبير داخل حصون المنطقة الخضراء وهم يضخون المال والدعم والتوجيه والتحريض لحثالاتهم بغية الايغال في قتلنا وإستباحة دمنا العراقي المهدور !!

ألم يقف نوري المالكي في ما يسمى بمجلس النواب ليخاطب المجرم ( عضو مجلس النواب الموقر ) في وقتها ناصر الجنابي وهو يشهر في وجهه حزمة وثائق إدانة ليقول له ما معناه ( ساكشف كل اوراق تورطك في قتل وتهجير مئات العراقيين الابرياء )

ماذا حصل بعدها ؟ !

ببساطة لم يحصل أي شي مما اشار اليه المالكي وبقي الجنابي يداوم على حضور جلسات ( مجلسنا النيابي ) ويستلم مرتباته وإمتيازاته لاشهر قبل ان يسافر بكل سهولة ويعلن إنخراطه فيما يسمى بالمقاومة العراقية !

أين المجرم مشعان الجبوري ومجاميعه التخريبيه هذا ( النائب ) الذي تورط في نهب ثروتنا الوطنية ودعم قتلة الشعب العراقي المظلوم وها هو اليوم يواصل بث قناته التحريضية ( الرأي ) لبث سمومها التحريضية الخبيثه ؟ !

أين أيهم السامرائي المجرم الذي عاث بارضنا هو الآخر خرابا وسحتا كبيرا وجاهر في الاتصال بالمجاميع الارهابية ؟!

أين المجرم الوزير هاشم الهاشمي هذا الارهابي القاتل الذي تبوأ منصب وزير الثقافة في بلد الثقافة والحضارة !! و الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة قتل نجلي النائب مثال الالوسي وبعدها بايام تبخّر ثم طار مثل اقرانه للخارج !!

تصوروا مجرم إرهابي تكفيري يصبح في عراقنا الجديد وزيرا للثقافة فهنيئا لنا ( وكرة إعيونه ) !

ثم أين المجرم الهارب محمد الدايني وقصة هروبه الهوليودي الفنطازي الذي يضحك الثكلى !!

أين00أين00أين , لك الله يا شعب العراق

ليت شعري متى يتوقف الديك الاسود عن اتحافنا ببيضه الدموي ؟!

لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم !

* الرسول الكريم برئ من هولاء الاجلاف القتله



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ترجمان بلوري ( الى أبي المطعّم بالسمسم )
- سرقوا وحيد
- جنون أزرق
- أصابع من دموع / السؤال الصعب
- أنه مظفر النواب أيها الساده !
- الشعر الشعبي تأريخ بهي ومحاولات لالغائه في راهن ثقافتنا
- سر مدور
- إرجوحة مهجورة
- صبيحة القبض على قلبي
- رسائل بدون تحية الى عسس الشعر الشعبي
- قصيدة شجرة الشعر
- إشموع إتغني النيسان
- رايح إلهه
- في موسم الانتخابات
- يرسمني وجهك
- جلجل علي اليل
- تنور المحبة
- قتلوا اهلي
- الشاعر والفقاعة
- وصية كزار حنتوش


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار عودة الخطاط - الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !