حسام الدين النايف
الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 04:37
المحور:
الادب والفن
- كوني المتدلي
- حسام الدين النايف
حينما يصل أوردتي
يشاكسها،
ويحتفظ في حدوده الصمتُ
برؤى اللعبة؛
سأطلق للبدء صفارةً
وأتَّحد مع كوني:
كوني الذي نسيته
في هوة قاع
نسجته مسافاتُ الترنح؛
على هامة الريح
يعشعش دمي
موتاً متوثباً
أو غابةً
في آخرة الليل!
أصرخ في العابرين:
عرس في الغابة
أم كلب آليٌّ
يحرس أيامي؛
آهٍ ياجسدي
ياجسد الغابات
تتأرجح
ما بين اليقظة والنزيف؛
الأفخاذ أمواج
تكسرها الأصابع!
الأثداء:
هشيم النوارس التي غادرها العابرون
لساحات التساؤل~
العراق/1996
#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟