|
حضارتنا المغدورة بين حماة الأصالة ودعاة الحداثة !!!
عدنان عاكف
الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:42
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
وينبغي ان لا نستحي من الحق واقتناء الحق من أين أتى، وان أتى من الأجناس القاصية عنا والأمم المباينة لنا... الكندي ( كان وزير الثقافة العراقي الأسبق قد دعا في إحدى المناسبات الى ضرورة الحفاظ على أصالة ونقاء الثقافة العربية- الإسلامية وحذر من مخاطر " الثقافة المستوردة "، التي تسعى للتغلغل في مجتمعاتنا. في الأمس أثار مقالي الذي نشر على موقع الحوار المتمدن " حوار يعوزه التمدن " مجموعة من الردود، التي جاءت في معظمها تنفي ان يكون للعرب والمسلمين أي دور في تطوير العلم والحضارة عبر تاريخهم الطويل. وذهب البعض الى التشكيك حتى في دورهم في ترجمة المؤلفات العلمية اليونانية والمحافظة على كنوز تلك الحضارة . وبالرغم من الاختلاف الكبير بين الموقفين – موقف الوزير السابق الذي يدعو للأصالة وموقف الزملاء أصحاب الردود، النابع من " الحداثة والعلمانية " – وهو الاختلاف الذي يصل حد التناقض، لكنه اختلاف شكلي وظاهري ليس إلا. السيد الوزير من حيث الجوهر يدعونا الى العودة الى أيام " السلف الصالح " وتقاليده وثقافته، في حين ان الكتاب الجدد يؤكدون ( ومصدرهم الوحيد هو الثقة اللامحدودة بالنفس ) على ان العرب لم ينتقلوا من مرحلة الجهل والبداوة حتى اليوم. وهذا يعني في نهاية المطاف ليس أمامه إلا العودة الى ثقافة وتقاليد السلف الصالح )!! ليسمح لي القارئ ان أبدأ بمقتطفات من بعض تلك الردود : ليتك تدلنا كيف ومتي كان للعروبة ثقافة وحضارة ؟؟؟ انهم حتي هذه اللحظة يصادرون الكتب !!! وقل لنا كيف وباية شرعية كانت العروبة وريثة لحضارات ؟ وما هي صلة القربي التي تربط العروبة بأية حضارات من قبل حتي تكون وريثة لها ؟؟؟ الا تري عيبا فيما قلته ؟؟؟ من تعقيب توت عنخ آمون على مقالي " حوار يعوزه التمدن " ولو كان تاريخها وفلسفتها وعلومها وماضيها ناصع ومشرق لماذا تدهورت وتخلفت؟ ولو كانت لها باع في حقول الفلسفة والتحضر لماذا تتنتظر الفتات من فلسفات وتكنولوجيا و مخترعات الغرب الكافر؟ من تعقيب الكاتب " العقل زينة " أمّا محاربو الصحراء فلم يجلبوا معهم سوى الجهل والضلال ولم يكن هدفهم إلّا توسعياً باحتلال أراضي الآخرين والسلب والنهب والسبي ومن المستغرب أن تكتب لنا عن نهضة العلم وثورته بسببهم أو بسبب دينهم، إن كان في تلك الفترة علم فلا فضل للقرآن على أي علم إطلاقاً وإلّا فاأتِ بالدليل لا بالإنشائيّات من تعقيب الكاتب رياض الحبيب
أكدت الكثير من الردود على تصريحات وزير الثقافة، التي قدر لي ان أطلع عليها، على اعتبارها كانت تعبير عن مواقفه وأفكاره " القومجية " العربية، وأعلنت رفضها لتلك المواقف. ويبدو لي ان من تعز عليه الحضارة العربية الإسلامية بحق مطالب قبل غيره بالرد على السيد الوزير، وأخص بالذكر الأخوة المثقفين من التيار القومي العربي والتيار الإسلامي. وذلك لسبب بسيط، وهو ان هذه المواقف تتنافى كليا مع طبيعة " الثقافة العربية الإسلامية " الحقيقية والفعلية، التي شعت بأنوارها على العالم ، وعلى مدى قرون عديدة، وذلك لسبب بسيط جدا، وهي ان تلك الثقافة ما كانت لتقوم وتزدهر لولا استيراد الثقافات وتلاقحها. سأحاول التوقف عند بعض الملاحظات الخاصة بهذا الموضوع وبشكل سريع... في البداية لابد من التوقف عند مصطلح " الثقافة العربية الإسلامية " التي أوصانا الوزير ان نتمسك بها ونبتعد عن الثقافة المستوردة. فما هو المقصود بهذا المصطلح ؟ فهو ليس صفة لنوع من الثقافات المحددة، كالقول الثقافة العربية أو الثقافة الفرنسية أو الثقافة الروسية أو الثقافة الحديثة. بل هو مصطلح منحوت ، كان يخص الحضارة بشكل عام ولم يكن مقتصرا على الثقافة. وقد كان يقصد به مجموع الإنجازات التي أبدعها الإنسان في مجال الثقافة والأدب والشعر والفكر والعلوم المختلفة، خلال العصر الإسلامي الوسيط، في تلك الدولة المترامية الأطراف، والتي امتدت من حدود الصين الى شواطئ الأندلس. وقد كان الهدف من هذا المصطلح التأكيد على ان لغة تلك الحضارة كانت العربية وساهم بها الى جانب العرب، الكثير من الأقوام والشعوب الأخرى، وممثلي الديانات، التي كانت تعيش في ضل الدولة الإسلامية... لهذا نرى ان من يعطي لنفسه الحق ان يتحدث عن عدم حاجته الى " الثقافة المستوردة " لا يحق له استخدام مصطلح " الثقافة العربية الإسلامية " لأن المصطلح بحد ذاته يعبر عن جوهر هذه الثقافة، بكونها ثقافة قامت على أساس من انفتاحها على مختلف الحضارات والثقافات. وجدير بالذكر ان هذا المصطلح المركب " الحضارة العربية الإسلامية " أو " الثقافة العربية الإسلامية " - وأحيانا " العلم العربي الإسلامي " مصطلح مستورد بحد ذاته، لأنه، وكما أظن، تم نحته في البداية في احدى العواصم الأوربية، من قبل المستشرقين والعلماء الغربيين. ويمكن الرجوع الى كتاب المستشرق الايطالي المعروف ألدو ميلي " العلم العربي "، حول هذا الموضوع. البعض من المثقفين العراقيين في ردودهم على ما دعا اليه السيد الوزير وجدوا في هذه الدعوة نزعة " قومجية "، بمعنى نزعة قومية متطرفة، تتسم بضيق الأفق و بالتعالي على الإبداعات الثقافية للقوميات والشعوب الأخرى. وما يثير الدهشة حقا ان هؤلاء " القومجيون " هم أكثر الناس تباهيا وهم يتحدثون عن الدور الكبير الذي قام به العرب والمسلمون في الحفاظ على التراث اليوناني القديم، وذلك من خلال جمع الكتب اليونانية وترجمتها الى العربية ومن ثم ترجمتها من العربية فيما بعد الى اللغات الأوربية المختلفة. وهذه حقيقة تاريخية لا يطالها الشك، وهي لوحدها كانت كافية لإسكات كل الأصوات التي ارتفعت في العصر الحديث لتتحدث عن " الثقافة المستوردة " و " الأفكار المستوردة "... فباسم الدفاع عن الثقافة العربية الأصيلة والذود عن الفكر العربي النقي الصافي صدرت القوانين في أكثر من بلد عربي – وكان العراق في مقدمة تلك البلدان – التي تنزل أقصى العقوبات بحق كل من يروج للأفكار " المستوردة الهدامة ". وفي بغداد، في العقد الأخير من حكم النظام الملكي الديمقراطي الدستوري أقدم السيد نوري السعيد – الذي يحن اليه والى ديمقراطيته اليوم البعض من الديمقراطيين القدامى – على إضافة مادة جديدة للدستور تسمح بالحكم بالإعدام على مروجي الأفكار المستوردة الهدامة. نعود الى الدعوة الجديدة التي أصدرها السيد الوزير : يبدو لي ان وزيرنا لم يقرأ شيئا في حياته عن الثقافة العربية الاسلامية التي ينبري للدفاع عن صفائها ونقاوتها، وإلا لتردد ألف مرة قبل ان يحذر من الثقافة المستوردة. فلو قرأ شيئا عن هذه الثقافة لعلم ان أولى الحقائق البديهية المثبتة في جميع كتب التاريخ هي ان أكبر مكتب لاستيراد الثقافة في العالم قد تم افتتاحه في مدينة بغداد بالذات. وكان صاحب هذا المكتب هو الخليفة العباسي المأمون، وأطلق عليه اسم " دار الحكمة ". وقد كانت تلك الدار شركة من شركات " القطاع العام " . وقد أطلق على عملية الاستيراد تلك " النقل "، وعرفت تلك المرحلة التي امتدت نحو قرن من الزمن بـ " مرحلة النقل ". وقد كان الخليفة العباسي يدفع للمستورد ثقل الكتاب الذي يترجمه ذهبا. وقد حذا الكثير من الخلفاء في المشرق وفي الأندلس حذو المأمون في تشجيعهم على استيراد الثقافة الغريبة... ولو عاد السيد الوزير الى المؤلفات التي خلفها الكثير من المستشرقين الغربيين ومن المهتمين بتاريخ العلوم سيجد ان من بين أهم العوامل التي ساهمت في بناء وتطور الحضارة العربية الاسلامية في تلك المرحلة هو انفتاحها على حضارات جميع الشعوب والأقوام. وتحضرني هنا مقارنة بين موقف المسيحيين الأوائل والمسلمين من الحضارة اليونانية، لعالم الرياضيات والمفكر البريطاني المشهور جورج برنال في كتابه " العلم في التاريخ ". يقول برنال ان الديانة المسيحية قامت على أنقاض حضارة رائعة استمرت قرون عديدة، لذا وجد المسيحيون أنفسهم منقادين الى اتخاذ موقف عدائي من كل ما يمت الى هذه الحضارة الوثنية .فأحرقت المخطوطات اليونانية وحرمت انتشارها وقراءتها، بحجة ان أصحابها من الوثنيين. في حين ان المسلمين خرجوا من عصر الجاهلية، وكانوا متعطشين لكل أنواع العلم والمعرفة. ولذلك سمحوا بترجمة جميع المؤلفات اليونانية، باستثناء المؤلفات التي تدعو صراحة الى إنكار وجود الله. نعم لقد كانت " دار الحكمة " أكبر مكتب لاستيراد العلوم والثقافة في العالم، ولكنها لم تكن المكتب الأول في التاريخ. فقد كان اليونانيون وخلال بناء حضارتهم قد فتحوا مكاتب لاستيراد العلوم والثقافة. وكان العراقيون القدامى من بين الأوائل الذين فتحوا مكاتب لتصدير علومهم وفنونهم الى اليونان والى بلدان الشرق بأسره. وليس هناك شك في ان الكثير من الإنجازات العلمية والحضارية في مختلف العلوم ( الفلك، الجغرافيا، الطب، الهندسة، الرياضيات،... الخ. ) قد تم استيرادها من بلاد بابل ومن مصر القديمة. ومن أرض الرافدين انطلقت الملاحم الشعرية الأولى وما تتضمنه من معارف وأساطير عن عملية خلق العالم وعن الأرض وعن الطوفان العالمي، لتحط رحالها في مختلف البلدان، لتصبح فيما بعد أجزاء مهمة من التراث الحضاري والديني للكثير من شعوب الأرض... ولو عاد السيد وزير الثقافة الى كتاب الأستاذ علي الشوك " ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب " سيجد كيف ترك الشرق القديم أثره الكبير على الكثير من المعالم الحضارية اليونانية القديمة. وما أنجزه الشوك في كتابه لم يكن من أجل التباهي والتبجح، إنما جاء ليساهم في الرد على بعض التوجهات الغربية التي تنطلق من مواقف عنصرية، والتي تتحدث عن المعجزة اليونانية التي نشأت فجأة على أرض اليونان.. في حين ان حديث الوزير عن " الثقافة المستوردة : يلتقي في نهاية المطاف مع المواقف العنصرية للعلماء الأوربين... لقد استورد العرب والمسلمون أهم ما توصل اليه الفكر اليوناني القديم في مجال العلوم والفكر والفلسفة، وحتى الأدب. لكن دورهم لم يقتصر على الترجمة والنقل او مجرد المحافظة على التراث اليوناني من الضياع. فاذا كانت المرحلة الأولى قد اتسمت بالنقل والتقبل لكل ما هو يوناني، فان المراحل التالية شهدت مرحلة الشك والنقد والتطوير. لقد كانت المؤلفات الطبية اليونانية البداية التي انطلق منها الأطباء والصيادلة العرب والمسلمون، وخاصة مؤلفات أبوقراط. وعلى أساس هذه المؤلفات قامت المؤلفات الطبية الرائعة لعلماء المسلمين مثل الرازي وابن النفيس وابن رشد وابن سينا. ثم بدأت مرحلة التصدير الى أوربا، فبقي مؤلف " القانون " لابن سنا المرجع الطبي الوحيد في جامعات أوربا حتى القرن السابع عشر. واستورد العرب " المجسطي "، أشهر المؤلفات في علم الفلك، واعتمدوا نظرية بطليموس حول مركزية الأرض. ومن هذه المؤلفات بدأت جهود العرب في اغناء المعارف الفلكية، فبدأت بشكوك الحسن ابن الهيثم في نظرية بطليموس، لتنتهي فيما بعد بالتعديلات الثورية الكبرى التي قام بها ابن الشاطر وعلماء مرصد مرغة وفلكيي الأندلس. وقد قادت تلك التعديلات الكبيرة الى نفس الصيغ والأنماط الرياضية والفلكية التي اعتمدها فيما بعد كوبيرنيكوس في صياغة نظريته الفلكية الجديدة، والتي أزاحت الأرض من مركز الكون، لتضع الشمس في مكانها... ليدلني السيد الوزير على اسم فيلسوف عربي إسلامي من ذلك العصر ممن لم يستلهم الفكر اليوناني الفلسفي المستورد: الكندي، ابن الهيثم، ابن رشد ، ابن باجة، ابن طفيل، البيروني، الفارابي، ابن سينا، ابن خلدون.... حتى الشيخ الإمام أبو حامد الغزالي، الذي كادت الفلسفة ان تتهافت أمام ضرباته القوية، قد استعان بالكثير من المصادر اليونانية المستوردة، من أجل ان تكون ضرباته التي وجهها للفلاسفة قاتلة ومميتة. وكما قال أبو بكر بن عربي، وكان من أصحاب الغزالي المقربين جدا: " شيخنا أبو حامد دخل في بطون الفلاسفة، ثم أراد أن يخرج منهم فما قـَـدَرَ. ويشير الأستاذ عبد الرحمان بدوي، وهو يستشهد بهذه المقولة في مقالته " الغزالي ومصادره اليونانية "، الى ان هذه الملاحظة الدقيقة تلخص موقف الغزالي الفكري كله. وبعد ان يستشهد ببعض مؤلفات الغزالي وبآراء بعض القدامى مثل ابن تيمية وابن طفيل يتوصل الى ان الغزالي لم يهجر الفلسفة إلا ليتحول الى فلسفة أخرى، لقد هجر فلسفة أرسطو وأتباعه اليونانيين والمسلمين، ليتحول الى فلسفة أفلوطين والأفلاطونية المحدثة بعامة.. وانه ربط بين الفلسفة الأفلاطونية، وبين العقائد الإسلامية بتأويل للآيات القرآنية على نحو يقرب بين الاثنتين ". ليحاول السيد وزير الثقافة ان يجرد أبي حيان التوحيدي من ثقافته اليونانية، ليرى كم من الثقافة والمتعة والفائدة سوف يفقد " الإمتاع والمؤانسة "، وغيره من مؤلفاته... وهل يمكن ان نتخيل أبي العلاء المعري بدون معرفته المتعمقة والواسعة في الفلسفة وعلوم الطبيعة – علم الفلك ، العناصر الأربعة، التنجيم، وغيرها – وهي في مجموعها من المعارف اليونانية المستوردة.. يقول طه حسين : " أنشأ أبو العلاء فنا من الشعر استنزل الفلسفة من منزلتها العلمية المقصورة على الكتب والمدارس، الى حيث تسلك طريق الشعر الى قلوب الناس. ونريد بالفلسفة أشمل معانيها سواء كانت فلسفة إلهية أو خلقية أو رياضية أو طبيعية ...". ان سعة معارفه وتعددها وعمقها وشجاعته اللامحدودة في مواجهة الجهل والزيف والنفاق الاجتماعي والسياسي والطائفي والديني هي التي قادته الى بلورة موقفه المبدئي من الحياة ، والذي لخصه بهذا البيت الذي لو كانت لدي سلطة لأمرت بكتابته بالخط العريض وأمرت بان يعلق في جميع دوائر الدولة، ابتداء من مقر رئاسة الجمهورية وحتى غرفة الجايجي، ليعرف كل من يلجأ اليوم الى إمامه أو مرجعيته أو عشيرته وطائفته وقوميته، من أجل ان يجلس على هذا الكرسي الوزاري أو ذاك، كم يبدو صغيرا أمام ذلك الشاعر البصير الذي كان حبيس خيمته، والذي عاش قبلنا بأكثر من ألف عام، لكنه على خلاف الكثيرين من أهل هذا العصر ، لم يقبل غير العقل دليلا ومرشدا، ورفض أية سلطة يمكن ان ينقاد اليها. يقول أبو العلاء :
سأتبع من يدعو الى الخير جاهدا وأرحل عنها ما إمامي سوى عقلي
#عدنان_عاكف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار يعوزه التمدن !!
-
ملف آينشتاين السري
-
ذكريات عبد الرزاق عبد الواحد عن السياب
-
آينشتاين عن الدين
-
الحكومات العراقية في الأربعينات والقضية الفلسطينية
-
خُصْيَة اليهودي
-
الباشا والقضية الفلسطينية - 1 -
-
جنة الملوك بين الواقع والتزييف
-
حدث في مثل هذا اليوم
-
الشاعر البابلي والحلم الطوباوي
-
عن السياب والشيوعيين مرة أخرى
-
لميعة عباس عمارة تكتب عن السياب والحزب الشيوعي
-
هل تتعارض الاشتراكية مع الطبيعة الإنسانية ؟؟
-
الزمرد وعيون الأفعى
-
صبري حافظ يكتب عن السياب الشيوعي -2 -
-
صبري حافظ يكتب عن السياب الشيوعي -1 -
-
لماذا الاشتراكية ؟ - 1 -
-
اشتراكيون وليبراليون
-
الحزب الشيوعي العراقي والقضية الفلسطينية
-
عبد الناصر بين أضراس شامل عبد العزيز
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|