|
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(4)
فادي يوسف الجبلي
الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:37
المحور:
كتابات ساخرة
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ...............؟!! بناء على تلك الآية يؤمن المسلمون بأن عليهم أن يقاتلوا الآخرين حتى يعتنقوا الإسلام، وهل هناك فتنة أشد من ذلك؟ وسأثبت انه لا فتنة من اصرار المسلمين على قتال الاخرين الاخرين وكما يلي: لو سألت أي مسلم لمن الملك اليوم وغدا وبعدغدا ..طبعا الجواب هو ان الملك لله ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ المائدة/120) . اذن الملك كله مسجل بأسم الله هذا ما لا خلاف حوله وهذا الملك على ماذا يشمل ؟ الجواب السماوات والارض وما بينهما، وبلغة العصر الكون برمته طيب والله هو اله من ، طبعا ليس هناك داع كي اسرد عليكم عددا من ايات القرأن التي تثبت ان الله قد اختار المسلمين دون غيرهم من الامم أمة له وجعلها خير امة اخرجت للناس ، بل انه صنع الكون وما فيه لأجل نبيه وحبيبه محمد. ووفقا لهذا الاستنتاج فأن الارض تعود للمسلمين ، وأما غيرهم فهم محتلين ومغتصبين للأرض ، وماذا تقول مبادىء الامم المتحدة بهذا الخصوص؟ تقول بوضوح لا لبس في (ان من حق الشعوب التي تتعرض اراضيها الى احتلال ، مقاومة هذا الاحتلال بكافة الوسائل ). اذن فمقاومتكم وقتلكم وقتالكم تشرعنها القوانين الوضعية اضافة الى الشريعة السماوية . لذلك فنحن سنقاتلكم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله كله ، اما انتم فليس امامكم سوى المغادرة الى اي مكان شريطة ان لا تكون هذه المنطقة ضمن املاك الله وبعكسه فسنقتلكم ونقاتلكم الى ان نحرر كل شبر من اراضينا المسلوبة في الكرة الارضية ، ليس هذا فحسب بل لا بد وأن نستولي على الاقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي ارسلمتوها الى الفضاء لأن الفضاء ايضا هو ملك لنا، وامامكم اما المغادرة كما اسلفنا او اعتناق الاسلام او تدفعون الجزية وتصبحون مواطنيين من الدرجة الثامنة في الامبرطورية الاسلامية الكونية . ................................ وللعلم أقول: في بداية عام 2009 عيّن وال ستريت رئيسا له المهندس الهندي السيّد Sanjay Jha براتب 103.6 مليون دولار سنويّا . بوديّ لو أعرف كم يتقاضى السيّاف في السعودية، باعتبارها المهنة الوحيدة التي تجسّد الشريعة الإسلاميّة وأنا اكاد ان اجزم ان ما يتقاضيه السياف في السعودية يبلغ ثلاثة اضعاف ما يقبضه رئيس وال ستريت ، وذلك لتفانيه في اداء واجبه الانساني النبيل في هذه المهنة الربانية الممتعة وقد ظهر هذا الذباح قبل شهور على شاشة قناة ابو ظبي الفضائية في برنامج (مثير للجدل) حول ظاهرة الاعدام وكان النور يشع من وجهه الرباني وقال كلاما مازال يرن في فكري كدوي انفجار هائل . قال هذا السياف بالحرف الواحد ( انه لا يشعر بذرة رحمة في قلبه تجاه الضحية عند ذبحه لأن ذلك سيؤدي الى ارتجاف يديه مما قد لا يصوب الهدف) وقال ايضا ( انه بعد تنفيذ عمله يذهب الى البيت ويلعب مع اولاده ولا يخطر الضحية بباله اطلاقا). فيما قال زميل اخر له في المهنة وفي نفس البرنامج ( انهم لا يواجهون اية مشكلة في عملهم عندما يكون الضحية رجلأ ، اما ان كانت امرأة فأنهم يواجهون مشكلة فنية وهي صعوبة قدرتهم على تحديد المنطقة المخصصة للذبح من رقبتها وذلك لأنها عند الذبح ان تكون محجبة ) فيا ايها العالم المتحضر ويا ايتها المنظمات المدافعة حقوق المرأة في مشارق الارض ومغاربها .اتحداكم ان يكون في دساتيركم ومناهجكم تكريما اعظم من هذا التكريم للمرأة ! حتى اثناء نحرها على مذبح العبودية لا ينزع عنها حجابها. ................................ من يحقد كمن يشرب السمّ وينتظر غيره كي يموت! المسلمون عبر التاريخ الإسلامي لم يتشربوا سوى الحقد. ظنوا أنهم سيقتلون عدوّهم بحقدهم، دون أن يدروا بأنهم لم يقتلوا به سوى أنفسهم. وهذه من اكبر التهم التي التصقت بالاسلام والمسلمين ظلما وعدواناً، اذ ليس هناك امة في الوجود تتخذ من المحبة والمودة شعارا لها والتاريخ الاسلامي المجيد شاهد على ذلك اذ ليس هناك ما يثبت ان المسلمين قد سفكوا قطرة دم واحدة في سبيل نشر دينهم بين الشعوب وعن التسامح فيكفي ان نذكر انه في الدولة العباسية من بين 36 خليفة كان هناك14 خليفة من النصارى و8 من اليهود انتخبهم الشعب بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية ولكفائتهم وقدرتهم على قيادة الدولة ، هذا على الصعيد التاريخي ، واما في الوقت الحاضر فيكفي ان نقول ان اخر الاحصائات تشير ان عدد السعوديين اللذين يعتنقون المسيحية هو 1325 سعوديا في اليوم وانه في كل يوم هناك 48 مسجدا تتحول الى كنائس مما قد يؤدي ذلك الى ان تصبح المسيحية دين الدولة الرسمي في السعودية بعد عشرة سنوات، اما في الولايات المتحدة الامريكة فأنهم لا يسمحون لزنجي بأعتناق الاسلام وذلك لوجود نص في الدستور الامريكي يقول ( لا يجتمع في ارض الولايات المتحدة الامريكية دينان!) . وأما كتب المسلمين ومناهجهم فليس فيها حرفأ يشير الى الكراهية او البغضاء او الحقد واتحدى اي كان ان يثبت ان كلمة القتل بمشتقاتها قد وردت في القرأن اكثر من 341 مليون مرة !. وسأكتفي بسرد دعاء واحد فقط من الادعية التي يرددها غالبية المسلمين اثناء القنوط لتجدوا ان كلماتها ان هي ألا كرش ماء الورد على الانسانية جمعاء فيها كل مفردات المحبة والسلام والالفة واقترح ان يصبح هذا الدعاء النشيد الوطني الموحد لجميع دول العالم لكونها تحتوي على جميع القيم الانسانية النبيلة والدعاء هو (اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم ان تدمر اليهود الملاعين والصليبين الحاقدين والشيوعيين الملحدين والعلمانيين المنافقين والباطنيين المجرمين ، اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ،اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا برحمتك يا ارحم الراحمين) وأن خطر ببالك عزيزي القاريء لماذا وردت في بداية هذا الدعاء الجميل كلمة (تدمر) بدلأ عن كلمة ( تقتل) فلأن التدمير هو أعم واشمل من القتل لأنه يشمل هدم الممتلكات ايضأ بألاضافة الى القتل. وللحديث صلة...
#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(3)
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2)
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)
-
لا صوت يعلو على صوت الحذاء
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|