أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كريم تويج - علاقة الجواهري والرؤساء العرب














المزيد.....

علاقة الجواهري والرؤساء العرب


كريم تويج

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 06:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


علاقة الجواهري بالملوك والرؤساء العراقيين والعرب
(شاعر العرب الأكبر)، لقب استحقه الجواهري بجدارة عالية في حياته الشعرية ، وارتضاه له العرب أينما كان وأينما كان شعره، رغم أن الساحة الشعرية العربية كانت مليئة بالشعراء الكبار البارزين في عصره ، لكنه حصل على هذا اللقب عن موهبته التي رفعته لهذا وبإجماع مطلق، ولعلنا لا نبتعد عن الحقيقة إذا قلنا انه لم يظهر بعد المتنبي شاعر مثل الجواهري، وهذه قناعة العرب جميعاً نقاداً وباحثين ومختصين وقارئين . كانت علاقاته وطيدة مع الملوك والرؤساء، ومع كبار الأدباء والفنانين والمفكرين وأهل السياسة، وحتى مع الجمهور، وموثق انه في مستهل الثمانينات الماضية حين زار الموصل، خرج المئات لاستقباله، وازدحم الألوف لاستماعه، وكان أهل الموصل في تجواله يحيّونه، وهو المعروف بغطاء رأسه الخاص (العرقجين)، وحتى صبايا الجامعات طوّقنه حلقاتٍ حلقات أنه يستحق الأكثر لأنه (شاعر العرب الأكبر).
علاقاته مع الملوك والرؤساء العراقيين
علاقته مع الوصي عبد الإله.

نشأت بينهما علاقة وطيدة، وتحولت المودة الى السهرات، حتى ان الوصي كان يضع بنفسه الثلج في كأس الجواهري، وقد مدحه عام 1947 في قصيدة " ناغيت لبنانا" اثناء زيارة رئيس لبنان آنذاك الى بغداد، ومما جاء فيها :
"عبد الإله" وليس عابا أن أرى عظم المقام مطولاً فأطيلا
علاقته مع الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم

تعارفا في لندن عام 1954، حيث جمعتهما صدفة عند طبيب أسنان، الجواهري السائح وقاسم طالب كلية الأركان، وحينها طلب قاسم من الجواهري أن يتحدث عند البلاط عن شمول الضباط بالضمان الصحي.
بعد ثورة 14 تموز 1958 بيومين أو ثلاثة ، كان الجواهري في مدينة "علي الغربي" فإذا به يرى صور قائد الثورة متفاجئا أنه صاحبه القديم .
في بغداد قال له قاسم : عطـّر فمك بحديث الثورة .
فكتب الجواهري الكثير لشعبه ووطنه وثورته الفتية، كما لم ينس أن يأتي على ذكر صاحبه قال :
عبد الكريم وفي العراق خصاصة ليدِ ، وقد كنتَ الكريمَ المحسنا
علاقته مع الرئيس العراقي جلال الطالباني

يعود التعارف بينهما إلى عام 1959، حين كان الجواهري نقيباً للصحفيين، وكان الطالباني ممثلاً للحزب الديمقراطي الكردستاني في النقابة، وتعززت العلاقة حين عملا معاً بعد انقلاب شباط 1963 في "حركة الدفاع عن الشعب العراقي" التي رأسها الجواهري في براغ وضمت معهما د. فيصل السامر ومسعود البرزاني ونزيهة الدليمي وأعلام آخرين.
كتب عنه قصيدة معروفة مطلعها :
شوقاً "جلال" كشوق العين للوسن كشوق ناء، غريب الدار للوطن












علاقاته مع الملوك والرؤساء العرب
علاقته مع الرئيس السوري حافظ الأسد

دعاه الرئيس السوري حافظ الأسد إلى دمشق. بقي الجواهري لمدة عام مترددا، ولكن نقيب الصحفيين السوريين زار براغ وأقنعه، فقدم عام 1983 وأستقبل بحفاوة تليق به، وخُصصت له دار وسيارة .
مدح الأسد بقصيدة شهيرة، كان قد كتبها قبل أن يفكر بالمجيء الى دمشق :
سلاماً أيها الأسد سلمتَ ويسلم البلد
وعندما توفيت زوجة الشاعر " أمونة " في كانون الثاني 1992 حضر الرئيس السوري مجلس العزاء ومكث لساعة ونصف الساعة .

علاقته مع ملك الأردن الملك حسين

مستهل التسعينات، وأثناء إياب الشاعر الجواهري من القاهرة إلى دمشق مر بعمان ، فأستقبل بترحاب منقطع النظير، وحين قرأ يوم 2 كانون الأول 1992 في حضرة الملك حسين قصيدته :
يا سيدي اسعف فمي ليقولا في عيد مولدك الجميل جميلا
يا أيها الملك الأجل مكانة بين الملوك ، ويا أعز قبيـلا
يا ابن الذين تنزلت ببيوتهم سور الكتاب ، ورتلت ترتيلا
ترك الملك مكانه، وخلافا للتقاليد، صعد إلى المنصة لتقبيل الجواهري.
علاقته مع ولي العهد السعودي

في نيسان 1994 وأثناء انعقاد مهرجان "الجنادرية" في السعودية، التقاه ولي العهد "الملك حالياً " ، وفي الوليمة الكبرى للمهرجان، مسك يد الجواهري، وأجلسه على طاولته، متحدثاً معه بحميمية .
هكذا شأن الشعراء الكبار وهكذا شأن الشعراء الأحرار حيث يكون أمنية الرؤساء والملوك التحدث معه ومصاحبته وهم يفتخرون في تلك العلاقة لأنهم صحبوا هذا العملاق هذا الجبل الشعري شاعر العرب الأكبر الشاعر محمد مهدي الجواهري



#كريم_تويج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلايه أشراع
- بكاء الهزليين .. حسين قسام !!


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كريم تويج - علاقة الجواهري والرؤساء العرب