أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - شجار آل مبارك مع منظمة حزب الله و جماعة الإخوان لا يعنينا














المزيد.....


شجار آل مبارك مع منظمة حزب الله و جماعة الإخوان لا يعنينا


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي ليس كمن سبقه ، و لا ليبرمان مثل ليفني ، كانت هذه الضجة التي إفتعلها نظام آل مبارك مع منظمة حزب الله .
لقد سبق أن أشرت في مقالات سابقة إلى أن ما يحدث في سيناء لا يمكن أبداً أن يكون دون علم الأسرة الحاكمة المصرية الحالية ، يدعم هذا ما نشر عن شريط فيديو وزعته الحكومة الإسرائيلية السابقة على الأعضاء الكبار في إدارة جورج دبليو بوش قبيل رحيلها ، و يظهر أعضاء في أمن آل مبارك يقومون بالمساعدة في نقل شحنات سلاح إلى غزة .
كما أن العقل يؤيد ذلك نظراً للطبيعة الجغرافية لشبه جزيرة سيناء ، التي من السهل التحكم في كل صادر و وارد لها ، كما لا يغيب عن الفطنة أن مدينة شرم شيخ المنصر ، العاصمة الفعلية لمصر في الوقت الحاضر ، تقع في سيناء ، بما يستتبع تواجد أمني مكثف .
لولا أن الظروف السياسية تغيرت على الجانب الأخر من الحدود الشرقية المصرية ، مع قدوم حكومة إسرائيلية متشددة ، ما كانت لتكون هذه الضجة .
الظروف تغيرت فتغيرت دفة النظام الحاكم في مصر ، و كانت الوقيعة بينه و بين أصدقائه بالأمس ، منظمة حزب الله ، و كذلك مع الإخوان ، الذين ردوا على ذلك بالمشاركة في إضراب السادس من إبريل هذا العام ، و الذي سبق أن قاطعوه العام الماضي ، عندما كانت العلاقات سمن و عسل مع النظام .
الضجة فارغة المضمون ، و الإنقسام الحالي الذي تشهده الساحة الإعلامية و السياسية المصرية ، لا يهمنا ، لأننا - في حزب كل مصر - يجب أن نظل خارج هذا التقسيم الثنائي ، مع آل مبارك أم مع الإخوان و منظمة حزب الله على الجانب الأخر ، و هو الإنقسام الذي يريده الطرفان ، لإظهار قوتهما على الساحة المصرية الشعبية .
موقعنا مختلف ، فلا في أي من الصفين سنقف ، و لن نبتلع هذا الخداع .
موقفنا من تلك القضية محدد بالنقاط التالية :
أولاً : إننا نؤمن بأن السلاح الذي يقدم إلى حماس و الجهاد الإسلامي ، يضر بقضية الشعب الفلسطيني ، الذي هو محل تضامنا الأكيد .
السلاح الذي يرسل إلى غزة لا ينفع إلا نظام آل مبارك و منظمات مثل الإخوان في مصر و فرعهم الفلسطيني حماس ، و منظمة الجهاد ، و منظمة حزب الله ، و لكنه يضر بقضية الشعب الفلسطيني ، و يؤكد هذا إنه في الفترة من 2005 و إلى اليوم لم تتحقق أي نتائج إيجابية منه ، رغم إنها الفترة التي شهدت أكبر كم من تدفق السلاح .
ثانيا : على الساحة الداخلية المصرية مواقفنا نابعة من مبادئنا الثابتة الواردة بالوثيقة الأساسية للحزب ، و لا نقبل الإنجرار إلى معسكرات لا ننتمي إليها فكريا ، فلا نحن مع نظام آل مبارك ، و لا نحن مع الإخوان ، لأننا لا نتمنى لمصرنا الشكل الذي يريده الإخوان و منظمة حزب الله لها ، و لا النموذج الإيراني الذي يقف وراء كل منهما حاليا يمثل لدينا هدف للسعي لتطبيقه على مصر .
طريقنا مختلف عنهم جميعاً من البداية ، و لن يلتقي مع أي منهم في الحاضر و لا المستقبل ، لأن طريقنا مستقيم ، لا يلتوي حسب الأحداث .
هدفنا ، بعد إسقاط نظام آل مبارك و محاكمة مجرمي حقبته ، و كما هو وارد في الوثيقة الأساسية للحزب ، دولة دستورية تحترم حقوق جميع أبنائها بما يوافق ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، و تهدف إلى تأمين العدالة و الحرية و الرفاهية للشعب المصري ، و تسعى وراء التقدم بإستمرار ، من خلال نظام ديمقراطي حزبي تعددي ، و هذا لا نجده في النموذج الإيراني الحالي ، و لا بالطبع مع نظام آل مبارك ، و بالتأكيد لا يسعى إليه كل من الإخوان و منظمة حزب الله .
لهذا نقف بعيداً عن هذا الشجار ، و لن نتأثر بحجم الضجة الصادرة عنه ، فطريقنا مختلف ، لأن أهدافنا تختلف ، و وسائلنا أيضاً .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسنية
بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
22-04-2009



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة العودة لمبدأ وصاية الأمم المتحدة على بعض الدول ، و الص ...
- الخطأ في العراق و أفغانستان ، أن ذلك لم يتم بأيدي محلية
- الإصلاح الإجتماعي ، فصل شطبه البعض من أديانهم خوفاً من الرأي ...
- المواطن علم أن الطريق لن يستكمل ، فقرر عدم السير فيه
- العدالة ، و لو كانت دولية ، لا تتعارض مع الوطنية الحقة
- التقليديون لا يدخلون التاريخ يا ساركوزي
- إلى الولايات المتحدة : أفضل حافز لإيران رفع الغبن الديني في ...
- ليست هذه هي قاهرتنا المفقودة ، و ليس هذا هو التنوع الثقافي
- السادس من إبريل دخل التاريخ وتجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة أخر ...
- السادس من إبريل دخل التاريخ وتجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة جدي ...
- السادس من إبريل دخل التاريخ و تجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة أخ ...
- السلام لا يبنى على أنقاض حقوق الإنسان
- نعم على الأمريكيين في مصر توخي الحذر ، و لكن من النظام الحاك ...
- سنجعل مبارك يرتدي الجلباب الأزرق و يمسك بالنبوت و يرقص التحط ...
- إستعادة أسماء القرى المصرية القديمة ، إستعادة لتاريخنا و هوي ...
- إلى العقيد القذافي : إتحادنا الأفريقي هدفه الخير ، لا الإستق ...
- مبارك هو الإرهابي الأول في مصر
- إلى متى ستبقى الديمقراطية العراقية الحالية ؟ هذا هو السؤال
- ثورات الطالبيين ، ثورات من أجل العدالة الإجتماعية
- لننفتح على العالم بإتقان العربية الفصحى و الإنجليزية ، و لا ...


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - شجار آل مبارك مع منظمة حزب الله و جماعة الإخوان لا يعنينا