ببغاء القصر الجمهوري ..

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    

1
الحاجة أم الدجاجة ..وابو الفقير كيلو الرز ...
هذا ما اكتشفه سقراط في التاسع من نيسان 2003...
الهدهد عم الشهد ، وخال البطيخ حلبجة ...
لأنها ضربت بمعادلة كيماوية . واول الخاسرين اطفالها والدمى وأشجار الجوز ..
الحب يشبه الدب ، كلاهما من برج واحد ، قطب عينيك أيتها الفأرة الجميلة ..
شرب الماء فأختنق ، وعندما أكل قوت الناس أحس بأبديته الفارغة ..
هذا الرجل ..يرأس اليوم حزبا سياسياً ، ويفسر اللوجيستيا بأنها قدر بامية ..
افترض أن العاقل ليس بغافل ..وأن غيمة في شارب اللص تساوي تعديلا دستوريا ..
وربما تساوي ببغاء القصر الجمهوري ..

2
يغرد في سماء عينيك . يتألم عندما تبكين مثل ارامل القطط ..
يفرح عندما شط شفتيك يغرق في جغرافية الدراما التركية ..
أهلي في العراق ..في قنوط ..
الحواس لديهم مشعة ..وعلينا ان نحسدهم على ذلك ..
ففي الحليب المستورد ثمة منشطات هائلة ..
تجعلهم يحتلون امريكا في يوم واحد ..
كان لنا في عكا ببغاء ..
باعه الوالي من اجل سماع اغنية واحدة لسليمة مراد ..
قلبك صخر جلمود ..
وقلبي رمانة شيلية ....

3
روحك هي من تداوي جروحك ..
هذه عبارة الشيخ ابن سينا ..
وعبارة امي في هذا الأمر هي : روحك هي من تضيء قبرك ..
ذلك عندما تعيش حياتك بكفاف الخبز والقصيدة والمعطف الوحيد ....

4
السورة أخت السبورة ..
الوردة أخت المودة ...
والناس أخوان المتراس
وبه يدافعون عن بيوتهم ..
أما ببغاء القصر ..فهو مثل بلبل الأذاعة ..ذكرى في جعبة المؤرخين ..

5
بخٍ ..بخٍ .. لك يامورد بطاقة التموين ..
وصلت مساحيق العسيل ..
ولم تصل سلال الورد بعد ..

6
أور مدينتي ..
ومدنكم لا ..ولن تشبهها ..
لأنها الوحيدة كلما تموت ..
تموت وهي عارية ...

7
سابع ايام الحب ..لاتشبه سابع ايام الخلق ..
اللقاء الوحيد بينهما عند دمعة آدم فقط ..

8
لم اسمع ببغاء في حياتي ..
ولكني اسمع تصريح المسؤول كل يوم ..

زولنكن في 20 ابريل 2009

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات