جمال الشربينى
الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 03:33
المحور:
الادب والفن
طيفك بالأمس كان معــى ..
فى محراب العشق والغرام ..
كنت تتراقصين لــى وحــدى ..
رقصة الخصوبة وثغرك فى ابتسام ..
تتمايل اشياؤك فى لهفة ونــداء ..
وأنا بشوقى أتساءل :
كيف لهذا الخصر يتمايل بكل هذا التحنان ؟
واستنشق من عبيرك أجمل الرحيق والهواء ..
ما هـذا الذى تفعلين ..؟
أهذى رقصة شوق أم هو الحنين ..؟
دعــى مشاعري ..
تتأمل فى هذا الصرح المفعم بالإنشــاد ..
أهـذى أنت ؟
أم أنا صانع صور من الاشواق ..؟
أهذى انت ...
أم أنا أحبك بجنون العظماء
وهيام العشاق ..وبحنين الأطفال ..
أهذى انت .. أم البعد يفعل بى ما يشاء ..؟
اقتربى أيتها المحبوبة لى فى الاعماق ..
إبسطى يداك نحوى ..
فأنا القادم .. لا أعرف كيف لى أفعل ..
إن دنوت فى عالمك وأغلقنا الأبواب !!
آأشعل مباخر العشق ونرتشف ..
أم من يداك نتلمس أكسـير الحياة ..!!
لهفى يزداد وحنينى لا يعرف النسيان ..
أنا أبدا لا أنســى ..
من كانت لى الهدى والضيــاء ..
أنت وهجــة حب داخلــى
أبدا لا تعرف الإخماد ....
دائما معى فى مهجتي شعلة من الغرام ..
حبك أنت نسيجه ..
من جدل الليالى والعمر والأيام ..
إنفض عنك يا قلبى غطاء الخجل والإنطواء ..
واقترب نحو من تحبها ..
وقل لها بكل جرآة وحنــان ..
قل لها من عمق النفس
ومن آهة الحزن والفراق ..
قل لهــا :
أنت الحب والحنين وشهد اللقــاء ..
أنت بلسم يداوى ما اقترفته الليالى من آثام ..
أنت حبيبتى نهر من الدفء
لا يعرف إلا الفيضان ...
لياليك أنت لا توصف بكلمات ..
حبى لك يفيض حنين ورفق ودعــاء ..
كونــي كما تحلمين
فأنا مثلك حالم فى عالمى الفسيح ..
قولـى لى : كيف لنا بهدم هذا الفراق الأليم ؟
كيف لنا بطى صفحة البعد والهجير .......؟
هل حقا نقترب نحو اللقاء السعيد !
هل حقا سيجمعنا الدفء با لحنين !
هل حقا سنشعل من أفراحنا لليل مصابيح !
أنت حب داخلــى لا تنطفئ جذوته ..
ولا يعرف الإنزواء ولا الرحيل ...
حبك جميل ...
مثلك جميل ...
ما أجمل أن نكون معا
فى بيتنا الجميل ...
فغردي أيتها العصافير
وانشرى على هذا الكون التغاريد
غردى
ما أجمل اللقاء مع الحبيب ..
#جمال_الشربينى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟