أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - قصص قصيرة عنونت بالطير المهاجر














المزيد.....

قصص قصيرة عنونت بالطير المهاجر


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


الطير المهاجر

عوت الريح بسطح النوافذ وارتجت مصاريع الابواب وسط دخان السكائر وصخب الكلام هناك.
طيفه يلوح …تصاعدت سحب سوداء مدلهمة تنذر بمطر غزير يمحي محول سنة من الجفاف القاحل ليسقي الارض العطشى .
قالوا هلم بنا ..تكلم احدهم .
ركبوا الظلام وعربات الياس في ايجاده وهم سائرون بين شك ويقين .
ترى هل يجدونه ام اصبح طيف عابر بين صحراء (الفاو)
التي التهمت شباب الوطن .. طرقت هواجس الروح اسالة كثيرة
امه قلبي يعلمني ان ولدي في محنة كبيرة وتحيطه اسلاك وبنادقهم وشظايا نيرانهم .
والده في ..
دوامه صعبة تدور به بين افلاك القلق المزمن ليل نهار عليه .
يغتاض الآمه ولواعجه الملحة و تنزف جروح البعد لرؤياه .بني انا في شوق لشهب عينيك وحريرك .
باالله عليك لاترحل .؟؟
علقت الاماني كلها وهم في طرقات حمم المعركة الطاحنة
فتح الفجر كوة صغيرة في السماء مع استمرار هطول المطر المتلاحق والمتلاطم على زجاج السيارة التي تئن بعجلاتها
وهي تاكل الطريق المتنامي بين بغداد والبصرة ..
تسابقت امواج الامطار بين الشوارع وكونت بحيرات هنا وهناك
ليصلوا ظهرا تحت سماء غاضبة توعد بالرعود والرياح الباردة
توفقوا بين حشود الخاكي وتزاحمو بينهم رفاقه بعيون حزينة وشفاه ذابلة نعم انه مفقود ولم يعود مع (سريته )



صرخات الهزيع

انه الصمت يلف المكان هناك اصوات تتناهى الى الهزيع من الليل لقبضة السامع ..لغط كبير وصاخب اقترب الضجيج المريب في صمت السواقي والبساتين الغافية على ضلوع نهر (الخالص )
المنساب بين توجعات الامهات وتراتيل الصبايا الحالمات ببياض العذارى واكليل العرس .

ناحت وصرخت احداهن خلف اسوار الظنون وتهجيات الهواجس (ليش يموت ابني بيا ذنب ينقتل )
من يحق له سلب الروح المؤثثة بالعشق .
لما ترحل الينابيع استرخت كل التنزهات ولعق الليل اواخره
(الا لعنة الله عليهم )
وخزت الشمس نهاية العتمة المحتظرة .
حطت قوافل البيوت المتجاورة في ذلك بيت المكلوم بريع شبابه
وتحلقت النادبات لترتج كل مغاليق ابواب الانتظار الكاذب
برجوعه ..


ارق وحب مستبد

انها الثانية بعد منتصف الليل ..يقظة بكل قوة جوارحها وعواصف اوجاعي تصب جام غضبها متنافسة بين راسي والوجيب اللعين ..
اللعين الذي يفتت من هيمانه .
تهزا بي غرفتي وتلقي بي وسادتي بعيد عنها ويهرب مني غطائي
ممتعضا تنهداتي وفوضى تقلباتي عليه .
كأنه يقول لي لما تقسين علي .. الست من يشارك ويقاسمك احلامك وسعادتك معه ..توالت اوتار العزف الملحة بين ضلوعي معلنة قلقا
كبير سيحل بي ..بين تدليات الجسد الواهن تحت سياط الوجع المدجج بملامحه وانثيالاته بمرآة روحي السائحة في ملكوته... قررت
تركه ….!!!!!!



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات
- لرائدة المسرح العراقي المبدعة السيدة (ناهدة الرماح)
- العمال وهمومهم الكبيرة والكثيرة تجاه التحولات التي يمر بها ا ...
- فضاء الوهم
- فضاء الزهم
- ارض سقيت بدمائهم
- ظواهر لابد من زوالها
- صديقات
- ايهما يمثل ثقلا في تربية الاطفال وتهذيبهم الاسرة ام المدرسة ...
- رمز وفاء
- اليه
- الى المرأة العراقية
- المراة في مناطق الاهوار
- منها واليها
- نرنيمة وجع
- مرق الدراق
- نحو عودة العلاقات الدبلوماسية مع الشقيقة الكويت
- انها الذكرى الاولى لرحيلك يارفيق العمر
- شباط اسود دوما
- هم راحلون


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - قصص قصيرة عنونت بالطير المهاجر