حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 03:15
المحور:
الادب والفن
قسَما ً بجـرح ِ يسـوع َ أن ْ نرقى الصليب َ في الكـفاح ِ
قسَما ً بطهـر ِ عـلي ٍّ أن ْ نمضي صدورا ً للرماح ِ
حتّى نُطهِّـر َ أنفسا ً من ْ شهـوة ِ الدم ِّ المساح ِ!
ونوحِّدَ الأهدافَ من ْأجل ِالمحبَّةِ والسماح ِ
هم ْهكذا الأجداد ُقد لجموا التطرُّفَ في الجماح ِ
حتى غـدوا نبراسَ عصر ٍ في الأخـو َّة ِ والصلاح ِ :
هـل ْ في العـراق ِ شوائبٌ ؟! رحـماك َ يا رب َّ الفَلاح ِ!!
وأعـودُ مرّات ٍ مريرَة َ صوبَ ما يـدمي فـؤادي
لأقولَ مِلءَ الفيهِ، مِلءَ الحسم ِ:أخرجْ منْ بلادي
يا أيـُّـها المبعـوث ُ مـن ْ بُؤَر ِ الكـراهة ِ والفساد ِ
ودع ِالأصالة َ تزرع ُ الأزهارَ في أرض ِالسواد ِ
إرحل ْ بعيدا ً عن ْ حـقول ِ الدجـلتين ِ بلا حصاد ِ
فـحـقــولـنـا ونـفـوطــنـا مـلـك ٌ لأبـنـاء ِ الجــيـاد ِ
أمـّا سواعد ُ جـندِنا فـصواعـق ٌ تـردي الأعادي !
هلْ يا تُرى وصلت ْرسالتُنا إلى جحرِ الملالي
أم ْأنـَّهم ْقفلوا صِوان َالأذن ِفي صخب ِالليالي؟!
لسـنا أرانب َ يا عجـم ْ* كي تذبحـونا بالحلال ِ
بلْ نحن ُ مَن ْ خبرَالحياة َ تربـُّعا ً فوق َ الجبال ِ
حتى غـدا المشـوار ُ فـينا تحـت َ أحجار ٍ ثقال ِ!!
لكـنـَّـنا لـن ْ ننحـني مهـما حُـشـرنا في المحال ِ
بلْ سوفَ نبني ما تهـد َّم َ بالمحبـَّـة ِ والوصال ِ
* غير العرب
أوكَستا في 2009 – 04 - 04
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟