أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام ابراهيم عطوف كبة - وزارة الهجرة والمهجرين ..ارهاب ابيض ام دعارة سياسية















المزيد.....

وزارة الهجرة والمهجرين ..ارهاب ابيض ام دعارة سياسية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 11:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا يصدقون ، واين الصدق من ملأ
طغوا بما نعموا فيه ، وقد فسقوا
وهم رؤوس بسخف الرأي قد ملئت
ساموا الذرى ، خسف ما عاثوا وما نطقوا

• الهدف من الدراسة

لم افكر يوما ان اتردد على وزارة عراقية كوزارة الهجرة والمهجرين الواقعة عند بوابة المنطقة الخضراء،الا ان نوائب الزمن اضطرتني الى ذلك!.فقبل اسابيع ولاغراض متابعة الفصل السياسي ابان النظام الدكتاتوري،توجب على استحصال كتاب من هذه الوزارة موجه الى وزارة اخرى يثبت هجرتي خارج العراق من عام 1979 الى عام 2003 ،وهذا يتطلب بحد ذاته فتح ملف عودة في وزارة الهجرة والمهجرين/فرع الرصافة.
وبعد جهد جهيد،مع تزاحم وتدافع المواطنين على شبابيك الفرع الواقع خلف الجامعة المستنصرية،واجهني الموظف المختص..وبعجالة تفحص للوثائق في الملف الذي اعددته لهذا الغرض،طلب مني تبيان تأشيرة الدخول الى الاراضي العراقية في جواز السفر،فوضحت له دخولي مع المعارضة العراقية الى كردستان العراق عبر الحدود تسعينيات القرن الماضي،وابرزت له وثيقة تثبت ذلك!فاجأني ونهرني باني غير محسوب على الفئات التي يختص بها الفرع!وبعد الحاحي طلب مني مراجعة وزارة الهجرة والمهجرين من جديد!
الدائرة القانونية في وزارة الهجرة والمهجرين ارجعتني الى فرع الرصافة بعد ان زودتني بنص قرار وزاري شجعني واعاد لي انفاسي،الا ان موقف فرع الرصافة لم يتغير وبقي على حاله!حينها طلبت من فرع الرصافة اي كتاب يثبت به موقفه،لاستند عليه في محاججاتي في وزارة الهجرة والمهجرين دون جدوى!
في الوزارة/قسم العلاقات طلبت مقابلة الوزير عبد الصمد سلطان لهذا الغرض!وكان الطلب كالتالي:

" الأستاذ عبد الصمد سلطان وزير الهجرة والمهجرين المحترم
تحية وتقدير ..
غادرت العراق بسبب المطاردة السياسية عام 1979 ... ولم اعد إلا بعد سقوط النظام السابق في 9/4/2003 ، وخلال هذه الفترة تهجولت في بلدان اللجوء ، وقدمت قوى المعارضة العراقية كل المساعدات الممكنة لشخصي .
أن العودة تتطلب فتح ملف في دائرة الهجرة والمهجرين - فرع الرصافة ، ويتطلب أيضا كتاب من لدن وزارتكم موجه إلى وزارة .. . ولازالت لحد ألان دائرة الهجرة والمهجرين فرع الرصافة غير متفهمة لوضعي رغم ترددي عليها مرات عدة.
أرجو تفضل سيادتكم بمقابلتي ، تحديد موعد لذلك ، علماً إني من عائلة عراقية عريقة ومعروفة ، والدي المرحوم الأستاذ الدكتور ابراهيم كبة مهندس السياسة الاقتصادية للجمهورية العراقية الفتية بعيد ثورة 14 تموز 1958 ، وتتوفر لدي المستمسكات ذات العلاقة .
مع الشكر والتقدير

المهندس / سلام ابراهيم عطوف كبة
27 / 1 / 2009"

وقد ارفقت بالطلب:

• كتاب صادر من الحزب الشيوعي العراقي يثبت المطاردة السياسية للنظام الدكتاتوري البائد منذ عام 1979 وحتى 2003.
• كتب صادرة من جامعة بغداد عام 1980 تثبت المطاردة القانونية لعائلتي بعد مغادرتي العراق تموز 1979.
• جواز يمني صادر من سفارة اليمن الديمقراطية(الجنوبية) في العاصمة السورية عام 1984،وقد سحب عام 1990 بعد توحيد اليمنين والغاء الجوازات الجنوبية.
• جواز عراقي صادر في بيروت عام 1991 يتضمن الدخولية والخروجية للعواصم السورية والروسية اكثر من مرة في الثمانينات ،وثيقة تؤكد عملي مع المعارضة العراقية.
• هوية عدم تعرض صادرة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة في موسكو عام 1993.
• هويات عمل مع المعارضة العراقية:
1. بيشمركة صادرة من الحزب الشيوعي العراقي عام 1991.
2. شبيبة ديمقراطية صادرة من اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي المعارض للنظام عام 2001.
• هوية الاحوال المدنية.

حدد قسم العلاقات موعدا لمقابلة الوزير لهذا الغرض.وعند حضوري في الموعد المقرر بعد ايام،فوجئت بالغاء الموعد..وحاول موظفو القسم اقناعي بعدم جدوى مئل هذه المقابلات!!اتصل المدعو مهدي الملقب بابو حسن بمدير المحافظات المركزية في الوزارة،الذي طلب مني جلب كتاب رسمي من فرع الرصافة يوضح موقفه بهذ الخصوص!فرع الرصافة رفض تزويدي بالكتاب المطلوب..حينها دون مدير المحافظات المركزية في الوزارة على ملفي الشخصي ملاحظته الى مسؤول الفرع"يرجى تزويده بكتاب الى الوزارة ..مع التقدير"!!!
في الفرع،اتصل مسؤول الفرع بمدير المحافظات المركزية في الوزارة هاتفيا،وبعد مسامرة استغرقت دقائق اقتنع مدير المحافظات المركزية بما يستوجب عليه عمله!طلب من سكرتيرته طبع كتاب لاغراض احالتي الى اللجنة ذات العلاقة في الوزارة!ووقع عليه.لا يكون الكتاب نافذا الا بتوقيع مدير قسم الفروع،الذي رفض التوقيع.طلب مدير قسم الفروع مجددا الكتاب الذهبي من فرع الرصافة!
في قسم العلاقات حاول المدعو قصي مجددا اقناعي بعدم جدوى المقابلات مع الوزير!وبعد الحاحي حدد لي موعد يوم 16/4،عند منتصف النهار!
حضرت بالموعد المقرر،وفوجئت بالغاء الموعد اسبوعا آخر،وهذه المرة عند الساعة 13.30 ...سحبت ملفي والغيت طلبي المقابلة مع الوزير المحترم جدا!

• الارهاب الابيض

الفساد مؤسسة لها ادواتها التي تستقطب ضعاف النفوس والباحثين عن الثراء في مرحلة الانهيار السياسي والقيمي والوطني.والفساد جريمة لا تضبط بسهولة لانها جريمة ضمير قد لا تمس القانون ولا تتجاوزه بالاخص عندما تكون الانظمة والقوانين القائمة غير منسجمة مع روح العصر،وعندما تسود فترات التراجع السياسي والثوري والانفصام الديني والوطني ونهوض الولاءات العصبوية دون الوطنية كالعشائرية والطائفية والجهوية بديلا عن القانون.
بالبيروقراطية الراهنة لا يختلف موظف اليوم شيئا عن موظف الامس بل هو مكمل لمسيرة الامس التي طواها الزمن،حيث لازال معظم الموظفين في اجهزة الدولة الحديثة يعاملون الناس باسلوب عنجهي متشنج بمجرد الاختلاف معهم في الرأي،حتى يصبح الموظف في بعض المواقف كأنه خصما للمواطن المراجع حول قضية تخصه،فيصر على عدم انجازها مهددا المواطن بلغة سمجة!
يعكس الفساد عدم الآهلية والشعور بالمسؤولية،وتدني مستوى الكفاءات الادارية والتقنية،وانعدام المبادرات الذاتية ونظام الحوافز والأمتيازات والمكافآت،عدم احترام اوقات العمل،التواني والتراخي،التسيب وافشاء اسرار العمل،الغش،احتقار الوظيفة العامة،الجمع بين وظيفتين في نفس الوقت، سوء استخدام السلطة،اللهاث وراء الامتيازات،التعالي على ابناء الشعب،اشاعة ثقافة التسقيط بفبركـة الاشاعات وصناعـة الاتهامات واثارة الشكوك بطريقـة ذكيـة متقنـة بهدف خلق جو من الانهيار الاجتماعي او الاستسلامي الخانع والانكماش،محاصرة وتضييع الذاكرة العراقية،اشاعة ثقافة شراء السكوت المتبادل بين أصحاب النفوذ،ازدهار تجارة السياسة والثقافة في كرنفالات الاستعراض وشراء الذمم وولائم الصفقات خلف الكواليس والمغانم،بناء مدارس تحفيظ القرآن بهذا العدد الهائل على حساب المدارس والمعاهد،تحويل العراق الى بلد للطم والتطبير والمشي العبثي مئات الكيلومترات،اشاعة ثقافة الغش والخداع والتمويه والاحتيال والنصب والفهلوة،اهدار المال العام،الخروقات الجنائية.
نحن في مواجهة ثقافة مستشرية في المجتمع خرجت من كونها جرما اقتصاديا او اخلاقيا،وتطورت الى ممارسة اجتماعية متجذرة في المنظومة الاخلاقية العراقية!تقابلها ثقافة وطنية ديمقراطية لازالت تحبو لتحارب الفساد وتقوضه وترمي بضوء الشمس على ملفات ووثائق مدفونة تحت ارض المحاصصة والصفقات السياسية.

• ابطال المهزلة- النتانة

وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد سلطان.
مدير قسم المحافظات المركزية علي رضا.
مدير قسم الفروع محمد صفو.
مدير فرع الرصافة علي حمدان الملقب بابو ديار.
موظفو قسم العلاقات"مهدي،عبد الله،قصي،بسمة..وهلم جرا".
سكرتيرات المدراء الابطال.
حرس الوزارة ومرتزقتها.

• مفارقات

1. في قسم العلاقات نادني المدعو قصي بالحجي ، غضبت جدا واوضحت له:اني ليس بحجي،ولم افكر يوما ان اصبح حجي..هذه معتقداتي وهذا ايماني!
2. حاول حرس الوزارة ومرتزقتها استشاطة غضبي اكثر من مرة،وتمالكت اعصابي للترفع على هذه المزعطة!
3. احد موظفي الوزارة كان فضوليا!هل تقرب الى ...كبة!و...كبة!فاجبته بحزم:نعم،ابناء اعمام،انهم من المدرسة الاميركية البراغماتية التي تتميز بالتحايل لانتزاع الارباح التي تعود بها الافكار الحقة والتي تبرر الاخلاق الرأسمالية على علاتها وتنشر الخرافات والعقائد الجامدة المناهضة للعلم والمعرفة ،...الا اني من طينة اخرى ياهذا!




راجع الدراسات التالية للكاتب:
• نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق
• فساد عراق التنمية البشرية المستدامة
• الفساد - سوء استغلال النفوذ والسلطة
• الفساد جريمة ضمير قد لا تمس القانون ولا تتجاوزه
• غسيل الاموال - جريمة الفساد العظمى في العراق
• دكاكين الفساد ، وفساد الدكاكين
• جرائم الفساد في العراق
• المفاتيح في سلطات ما بعد التاسع من نيسان
• حكم الجهالة المخيف خلا الأمل تخاريف
• الفساد والافساد في العراق من يدفع الثمن
• العقلية الصدامية في الابتزاز تنتعش من جديد
• الارهاب الفكري والفساد في الجمعية الوطنية
• عشائرية ، طائفية ، فساد ، ارهاب في حقبة العولمة


يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm
4. http://yanabeealiraq.com/writers_folder/salam-kabaa_folder.htm
5. http://www.babil-nl.org/aasikubbah.html


16/4/2009



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق/ ...
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق/ ...
- دمقرطة العملية التعليمية التربوية في بلادنا
- مرتزقة سوق الصفافير في العراق
- البراغماتية والتدخلات الحكومية في العراق
- البراغماتية والمناهج التربوية في العراق
- الانتخابات وتغيير اسم الحزب ام المساومة مع الرأسمالية
- الانتخابات والحثالات الاجتماعية
- الانتخابات والفشل في الاداء السياسي
- البطاقة التموينية والاقتصاد العراقي
- الهجرة والتهجير في الادب السياسي العراقي
- الفكر الرجعي والحط من القيمة التاريخية لثورة 14 تموز في العر ...
- آفاق ومستقبل تطور الصناعات البتروكيمياوية في العراق
- الفقر والبطالة والحلول الترقيعية في العراق
- نوري المالكي وحجي عباس..الى اين يقودون العراق
- المرأة العراقية تدفع الثمن مضاعفا
- الذكرى الستون للاعلان العالمي لحقوق الانسان
- النزعات السياسية الضارة بالكفاح الطبقي العادل
- الاستثمار العقاري والسياسة الاسكانية في العراق
- المقاولون الكبار..تعبئة الجهد الهندسي العراقي ام احتكار المش ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام ابراهيم عطوف كبة - وزارة الهجرة والمهجرين ..ارهاب ابيض ام دعارة سياسية