أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اكتبي لي مرة ًاخرى ...














المزيد.....


اكتبي لي مرة ًاخرى ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 04:25
المحور: الادب والفن
    



" الى جنان التي كتبت لي من صيدا .. امرأة لبنانية رائعة، ومشروع محتمل لزوجة ثانية في حياتي .. "

اكتبي لي مرة ً اخرى
دعيني اتألقْ
بضرام الشوق اُحرقْ
إنّ من لم يحترقْ هيهات يُخلـَق ْ
يوم ميلادي
هو اليوم الذي الثمُ ثغركْ
وعلى كتفيك اُشنـَقْ
ياسهى لبنان
يكفيك ِ رياحينا
ونسرينا ً وزنبقْ
مهجتي انهارتْ
وقد ركـّتْ قوايْ
وعلى كعبيك ِطاحتْ شفتايْ
ودمي من طعناتِ
الحُبّ ِ
والآهات
والويلات
ازرقْ
يامليكي
انا في شطرنجك
الرابح
حتى قبل بدء الحرب !
بيدقْ
خاسرٌ مُذ ْ الف عامْ
أنا مدحور ٌ
بمليون كتيبة ْ
انا منحورٌ بمليون حُسامْ
فترفقْ
بغزال ٍ
تحت اقدام نمور ٍ وإسِوْدْ
وذئاب ٍوفهودْ
يتهاوى
يتثنى
يتمزقْ
قتـَلوني
قطـّعوني
سلـَخوني
مخلب ٌ ينهشُ لحمي
ويدٌ تكسرُ عظمي
وفمٌ بالدَم ِ يلعـَقْ
ياسهى لبنان
هل من قشة ٍ
او بقايا قشة ٍ
وبها المقذوفُ في الطوفان يعـلـَقْ
انقذيني !
لحياة ٍ او ممات ٍ ابعثيني
انا مجنونٌ
جنوني
لارجاءٌ منه !
مُطبـَقْ !
سامحيني
انا حي ٌ بك
لكنْ
ميت ٌ لو جئت ِ للحقْ !

*******
* كتبت في ايام سفرتي الى بيروت مابين 2/4/2009 و10/4/2009 .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيطيح جلاّدٌ ويسقطُ مجرم ُ ...
- لما رأيت جنان اختل ميزاني...
- قصيدة حب من بيروت
- كردية ٌ فيلية ٌ أميرة ْ
- لا لن ازور بودابست ...
- قصيدة مشفّرة الى امرأة ٍ ما ...
- انت ِ بغداد الكناري وعراق الجلّنار ...
- قصيدة لأجمل جسور بودابست
- وقفة على الدانوب ...
- ثورة حب وحنان ...
- مقهى صفوان على كورنيش الاعظمية ...
- العراقيون يصعدون الى الأهِلّة ...
- لوحة لوجه صديقي مشرق الغانم ...
- هجاء زجاجة خمر ...
- خائنة من - بوخارست - ...
- مهما سلوت ُ الهوى يبقى الهوى بابلي ...
- انشودة : الى النخيل انتمائي ...
- دبابة الانقلاب ...
- سقوط شجرتنا الايديولوجية ...
- مقص لرقيب على قصائدي...


المزيد.....




- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اكتبي لي مرة ًاخرى ...