|
يا كتاب وقراء (الحوار المتمدن )...احذروا فتنة الشقاق التي (تتحجب ) بالاسماء المستعارة ..فوراء الاكمة ماوراءها ...
ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:03
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
حين فتحت الباب المطروق, اطل وجه معلمي القديم , كان معلما لي منذ التلمذة الابتدائية .وكان شيوعيا منذ ذاك الزمان الشرس ....وكعادتي في محبة من (علمني حرفا ) منذ (رحلة الخشب )لأول الصفوف ..حتى قاعات الصبا الجامعي ...كنت اقبل يد من يصادفني منهم بعد حين من الزمان ...... فأما على اليدين أيام (فتوة ) الجسد ..أو من الجبين ..حين صار الانحناء على اليد خارج قدرة الجسد ..بل خارج قيمة الدلالة الرمزية.....لتهافته بفعل الشعائر الطقسية المنافقة ..دينيا ودنيويا ....
حسبت أن أستاذي القديم , الشيوعي الدائم , قد جاء لأمر يتعلق ب (عتاب ) على .بعض (الغبار ؟) الذي يثيره بعض السابلة ...أو (صاحب المحل ...داعيكم !!) هنا ..في (الحوار المتمدن )..وهو الذي ما زلت وسأبقى احسبه (بسبب من طبائعي الغنائية )..نوعا من العتاب ...واحلف (بالقبيس ) ..بأنه نوع من ( الغنج ).!!!
..... شربنا شايا واستذكرنا أياما ..وبشرا ....وأصغيت له وهو يأمل مني عونا (وظيفيا ) لقضية إنسانية عامة ...وعدته الخير بها .. وقبل أن يرحل مودعا وشاكرا .قال : لا تخذلني في احتفال هذا العام ....ساتيك وآخذك معي في 31 آذار ....من (أذنيك ) .... أنت لم تزل (ابننا ).. ضحكت وقلت له : من عيني .... .................................................................. كانت (هوسة ) الشتّامين لي باسم الحزب على أوجها ...وفي موقع (يطل ) ...أو يتناقل (فحواه ) اغلب (الحزب ) ..من مشارق الأرض الى مغاربها .. لكن الرجل الشيوعي الجهير بتنظيمه ..المعلن في اشد ظروف الإرهاب والتصفيات ..عن شيوعيته .... لم (يومئ .)حتى بإشارة عن (تململ حزبي .) إزاء آرائي المعلنة علنا ...والتي ..ينفخ في (كيرها ) خزنة النار ..ليزيدوا ....فجوة من رماد واحتراق مبين .....بين فرد بسيط وتاريخ فخم !!! ............................................................................................................. .وحدث أن واتاني سفر لاسطنبول ..أيام تلك الأعياد الحزبية ... وحدث احتفاء وحفل ..ولم أر أستاذي حتى بعد إيابي من زيارة ديار (الصدر الأعظم ) .................................................................................................................................... بعد الاحتفال الذي حدث في البلاد –أيام كنت خارجها- التقيت بصديق هو الأقرب (للجماعة ) في احتفالاتهم واحتفاءاتهم ...وهو صديق أكثر من ثلاثين عاما في هذا (ألكار ).... وحين جلسنا على دكة دكان ببعقوبة التي فارقت (أسواقها )لعهد ممل ...وأنا (ابن أسواقها )!! روى لي هذا المعجم البعقوبي .... رغبة (زيد ) و (عمرو ) باللقاء معي ..وتأسف لغيابي تلك الأيام التي شرّف فيها (الدار البعقوبي ) ..أخيار ..يعرف مدى ودادي لهم .. غير أنني حين استفسرت : وماذا يريدون مني غير الملامة والعتاب ؟ قطّب جبينه وقال : لا..مطلقا ...إنهم يشتاقون (لسكرة ) معك ......لا احد تحدّث عن مواقف مسبقة ... قلت له : حتى (فلان )؟....وهو شخص صار له موقع في ركن من أركان (ثقافة ) البلاد .. تعجب من تساؤلي وقال : إن فلان هو الذي يسعى لدعوتك ... ............................................................................ في راسي شيء ..لا افهمه : كل ماكتبت ..لا يتضمن شتيمة واحدة للشيوعيين العراقيين كمناضلين أفرادا ... ...أما ككتلة معنوية تسمى حزبا ...فعلى الرغم من إنني لم (أتجاوز أدبيا ) عليها ...فاني كنت أقول رأيا شخصيا ...كنت اعتقد انه صار من (بعض ) حقوقي التي تحتملها صيغة ( الديمقراطية ) المعلنة .... وان لم تحتملها هذه الصيغة ...فعلينا واجب (اجتراحها ) رغما عنا .....بسبب الضباب الكثيف الذي ساد عقولنا لأسباب جمة : أهمها ....غربة (القائد ) ..عن (الرعية )............ وهي غربة المتاهات ..وما أدراك ما المتاهات ...حيث كل عصبة (تدبك ) فوق سرداب ...وسرداب على سرداب ....تتهدم (الزقورات ) الخوالد !! وهذا هو ما يسعى له المتربصون عن جهالة .بنسج المكائد ..................... ................................................................................................ منذ فتح باب التعليقات في الحوار المتمدن ...والموقع ملغوم ..بتعليقات أسماء مستعارة ..لا (ارث اسميا ) لها في الخطاب الثقافي ...(ولمن يعترض على أن الحوار المتمدن لا تنشر إلا البحث الأكاديمي ...وان كتاب التعليقات لا يستطيعون الارتقاء بكتاباتهم إلى هذا المدار..أقول ..لا أيها الأصدقاء –فبعض!- تعليقات القراء –المقنعين –ترقى إلى مستوى مقالات الكتاب المسفرين وجوها واسماءا!!!) إذنْ .. هنالك ثمة من يستغل فسحة التعليق –وربما تكون خلفه جهات منظمة !!- لأجل الإيقاع بين بعض الكتاب ..وبعض التنظيمات اليسارية المعروفة .....وهم بسبب من عدائهم لكلا الطرفين وتنفيذا لمخطط خبيث مرسوم فإنهم : تارة يتحدثون تحت يافطة المنتقد وتارة يتحدثون تحت يافطة المنقود !!! ولقد شخّصت اسماءا مستعارة –وهي من الغباء بحيث لم تغير أسماءها المستعارة مرارا ....وما الضير طالما إنها أقنعة بلا ثمن ؟!-لقد شخّصت من هذه الأسماء المستعارة من يكون مرة معك ومرة عليك ..وأنت تطرح الفكرة ذاتها !!!!! واستطيع –بل يستطيع أي قارئ لديه القليل من الوقت لجرد مضامين التعليقات ورموز الأسماء المستعارة التي (تتحجب تحتها- أن يعدد لك هذه المواقف المتناقضة لهذه الأسماء !!.. ولا دلالة لكل ذلك غير أن هذه الأسماء تعمل بتوكيل من جهة غايتها تعميق الشروخ بين كتاب الموقع فيما بينهم ..أو بين بعض الكتاب وبعض الحركات والأحزاب اليسارية ...من اجل تأجيج روح التشظي والاتهامات الكيدية وإرساء مداميك العزلة على بعض الأسماء الحريصة على نقد المظاهر السلبية لمجمل مسيرة اليسار العراقي ..................... ..................................................................... .بالنسبة للحزب الشيوعي العراقي وموقفه إزاء هذه الإشكالية فأنني لا أجد تبريرا مقنعا للصمت غير تفسيرين : 1-فتفسير يذهب إلى ضعف إعلام الحزب لتوضيح موقفه الصريح إزاء ردود الفعل الناتجة عن الأزمات أو تحديد نوايا الأسماء الناقدة بحسب المعلومات التي ينبغي أن يتوفر عليها الجهاز الحزبي بخصوص ارتباطات المنتقدين –بعد التأكد الجازم وتجنب دوافع الظنون والمكائد -.. 2- أو أن الحزب (يتعالى ) عن سماع أصوات منتقديه ..بسبب إحساسه المتعاظم بالتطويب والقداسة : ....................................... وكعادتي في الغرام والخصام ..أن أترنم بأغنية (تكسر )غبار الحاضر مما حفظ القلب من مطر الماضي ... لا ادري لم تدور براسي أغنية وردة الجزائرية (لعبة الأيام ). (يلّي هواك كاسين أحلى ما فيهم مرْ........)!!!!!!!!!!!
لنرفع كأسا (ولو مرّا ) بصحة معلِقي الزور ْ.. وكأسا من دم القلب ..لأجل من يضيف كلمة تكمل الناقص من المعنى .............. ولنحذر (الفارس المقنَعْ)..
أنا اغنَي وابكي !... .اثمة من يضيره ذلك منّي ؟؟؟
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ديوان الحساب .................(22)
-
عن (القرج ..خاتون المحلة )...و (الامام الذي لايشوِرْ..)و(الع
...
-
ديوان الحساب ....................(21)
-
في الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي .....السجود وجوبا
...
-
ديوان الحساب ................(20)
-
ديوان الحساب ...................(19)
-
ديوان الحساب ...........................(18)
-
ديوان الحساب ................(17)
-
ديوان الحساب .............(16)
-
ديوان الحساب ..................(15)
-
ديوان الحساب .............(11)
-
الثامن من آذار هو عيدك يامن لا تجيدين العد للثمانية ...ولا ت
...
-
ديوان الحساب ......................(14)
-
ديوان الحساب ....................................(13)
-
ديوان الحساب ...............(12)
-
ديوان الحساب .............................(10)
-
ديوان الحساب ............................(9)
-
ديوان الحساب ...............(7)
-
ديوان الحساب .............(8)
-
ديوان الحساب .........(6)
المزيد.....
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
-
الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت
...
المزيد.....
-
مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة
/ سالم سليمان
-
تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
/ عصام البغدادي
المزيد.....
|