أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء جمال الدين - أخلاق محمد وأخلاق القراصنة













المزيد.....

أخلاق محمد وأخلاق القراصنة


ضياء جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو أن نبياً أبرص، بعث في قوم من البُرص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطاً من شروط الإيمان بالله – الفيلسوف السعودي د.عبدالله القصيمي.
المقالة مهداه إلى صاحب مفكرة " نور الإسلام " وإلى جميع الظلاميين وأتباعهم المضللين.
----------------------------------------------
في أرض جدباء قاحلة، وواد غير ذي زرع، خرج محمد ليقول كلمته، وظن أن كلماته لا مبدل لها، وأنها تأتيه وحياً من السماء. المسلمون يقدسون محمداً أكثر من الله نفسه، إذ ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ). وصف نفسه بأنه ( على خلق عظيم ) وقال عن نفسه بأنه ( الصادق الأمين ) ووصف نفسه ( بأشرف المرسلين ) بل و ( سيد الخلق أجمعين ) !! يا لمحمد كم كان مغتراً بنفسه ومعتزاً باختلافه عن باقي البشر، كيف لا وهو ( المصطفى ) الذي اصطفاه الله من بين كافة مخلوقاته. إن ( الله ) هنا لا يتحكم بأخلاق المخلوقات، فهو قد خلقهم، فخرج هذا لصاً وذاك كذاباً وهذا قاتلاً .. إلا محمد فقد خرج من بين الخلق كأفضلهم جميعاً ولهذا قرر ( الله ) أن يجعله رسولاً له، ليبلغ الناس دعوة الحق.
محمد كان يعاني من عقدة نقص فظيعة، فكان يعوضها بالألفاظ والكلام. فبلاده مكة ( مكرمة ) والمدينة ( منورة ) والمصحف ( شريف ) والقرآن ( كريم ) والتنزيل ( حكيم )، واللفتة للمدون الملحد السعودي ( نواف ).
كنا في المقال السابق قد أوضحنا أن محمداً كان يقبل بمنطق المؤامرة لتحقيق مآربه وشهواته، خاصة تلك التي تتعلق بالنساء، فقد كان شهوانياً بصورة غير معقولة لدرجة أن تزوج من زينب بنت جحش وهي زوجة ابنه بالتبني زيد بن الحارث، وقد اضطر محمد لتحريم التبني في الإسلام فقد لكي يفوز بزينب، مثلما قبل أن تسقي خديجة أباها خمراً ومثلما قبل أن ينقلب أبو بكر على مطعم بن جبير ويفسخ خطبة عائشة، وكذلك عندما استبدل صفية بنت حي ابن أخطب " اليهودية " بجمل وجاريتين بعدما كانت قد وقعت سبية في سهم شخص من أتباعه يدعى دحية.
الأنبياء والمصلحين يمتازون بنقاء السريرة والزهد في مطامع الدنيا طلباً للآخرة، وهذا ما كان محمد يطالب به أتباعه، فيما لم يلتزم هو نفسه بحرف من ذلك، فتزوج أجمل النساء اللواتي اختلف الباحثون والمؤرخون على عددهن الحقيقي، وكذلك فرض على المسلمين نصيبه بخمس الغنائم ( المسروقات )، وهو القائل: " الحمد لله الذي جعل رزقي تحت سن رمحي ". يعترف محمد هنا أنه مجرد لص وقاطع طريق، وما الغزوات التي كان يدعي أنها " جهاد في سبيل الله " سوى سطو على قوافل تجار الجزيرة العربية، حيث كان يقتل من يقتل لكي يسرق أموال القافلة ثم يوزعها على أتباعه على أن يفوز هو بنصيب الخمس كما أسلفنا. المضحك في الأمر هو ادعاءاته بأن " الله " قد منحه ترخيصاً بجواز سرقة الناس والسطو على ممتلكاتهم بسبب اختلافهم في العقيدة ! أما المرعب في الأمر، فهو ترخيص إله محمد له ولأتباعه بجواز اغتصاب نساء المهزومين في الحرب على اعتبار أنهن " حلال " للمسلم دون عقد نكاح !! ( الآية 24: سورة النساء: والمحصنات من النساء ).
الشريعة الإسلامية شريعة بدائية، وقد كانت امتداد لشرائع البدو من قبل الإسلام. فقط غير محمد المسميات فقال عن " النهب والسلب والسرقة " أنها " غنائم "!
تساؤلات خطيرة حول حقيقة أخلاق محمد وإله محمد:
1- لماذا قبل محمد بمؤامرة خديجة على أبيها بالخمر ؟
2- لماذا تزوج طفلة ؟
3- لماذا حلل اغتصاب نساء المهزومين في الحرب ؟
4- لماذا حلل سرقة ونهب أموال المهزومين ؟
5- لماذا استبدل صفية وفضلها لنفسه على دحية ؟
6- لماذا فلق الشاعرة أم قرفة لمجرد أنها هجته ببيت من الشعر ؟
7- لماذا اغتال كعب بن الأشرف غيلة لمجرد أشعاره ؟
8- لماذا اغتال حي بن أخطب وسبى ابنته ؟
9- كيف تمكن محمد وبأي نفسية من أن يتزوج من زوجة ابنه زيد بن الحارث ؟ ألم يستطع أن يتمالك نفسه ويتحكم بشهواته المنفلته من عقالها ؟
10 – كيف عزم محمد على تطليق سودة بنت زمعة فقط لمجرد أن شاخت وكبرت ؟ لو فعلها شخص عادي في هذا الزمن، فبماذا يمكن وصف أخلاقه ؟
11- لماذا قتل وسحل وشنع جثث من قاموا بسرقة الإبل خاصته ؟ ( الآية: جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ... ) ؟؟؟؟

من جهة ثانية، فإن تصورات محمد وإله محمد عن الكون والأرض والشمس، لا تزيد عن كونها تصورات طفولية ساذجة، هي تصورات أهل ذلك الزمان، فالشمس تغيب لتسجد تحت العرش ( الآية: والشمس تجري لمستقر لها )، والسماء مرفوعة ( بلا عمد ترونها )، والأرض ليست كروية بل ممدودة ( والأرض مددناها فكانت مهاداً، وإلى الأرض كيف سطحت )، والشمس تغرب في عين حمئة ( من الطين الأسود ). بالطبع هذا خلاف الأخطاء اللغوية والنحوية الكثيرة في القرآن، مما يجعله كتاب من تأليف محمد بامتياز، وهو في تصوراته للكون وللطبيعة ذو عوج وتخيلات قديمة عرجاء، ونأسف للتوسع في هذه النقطة غير المتصلة بصلب الموضوع.

وفي الختام، نؤكد على أن أفعال محمد وأخلاقه وتصرفاته وتشريعاته، لا تدل بالمرة على أنه كان على خلق قبل أن يكون هذا الخلق عظيماً بل كان سارقاً ولصاً وقاطع طريق القوافل ( يسميها غزوات في سبيل الله ). المسلمون واهمون، مغيبون، جاهلون، لا يقرأون، ولا يبحثون، ولا يشكون، مؤمنون إيماناً أعمى بأن رسولهم ينطق عن " الوحي "، وبأنه مرسل من السماء، وبأنه الصادق الأمين، وبأنه نبي الرحمة. لا يفكرون بأن هذه العقيدة الشائكة المنسوخة عن التوراة قد أوصلتهم إلى الدرك الأسفل، ولا يتأملون الفوارق الحضارية مع الأمم الأخرى، بل يعتبرون أنفسهم أفضل الأمم بجهلهم وغرورهم وكذبهم ونفاقهم وتخلفهم وجرائمهم. يعتقدون أنهم بخطف الرهائن وخطف الطائرات وخطف السفن وتفجير الناس وتفخيخ الأسواق سيرهبون الشعوب ويجعلونها تسلم لهم، غير متخيلين بأن المجرم واللص وقاطع الطريق سيسقط في مزبلة التاريخ. تصرفات القاعدة وطالبان نابعة من تصرفات محمد، فقراصنة الصومال يعتبرون السفن العابرة " غنائم " !!!!!



#ضياء_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشرف المرسلين


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء جمال الدين - أخلاق محمد وأخلاق القراصنة