أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الغني حمدو - ضيعة تشرين














المزيد.....


ضيعة تشرين


عبد الغني حمدو

الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    


ضيعه صغيره جدا حلوه وجميله جدا فيها ناسها الطيبين فيها الام والاخت والاب والعم والخال احباب واقرباء.

احبوا الحياة واحبتهم اعطوها كل ماعندهم من خير,ومن حب وود فاعطتهم الخير والحب والزرع.

وفي يوم من الايام اتسلل اليها بعض الاشرار في عباآت مخفيه اتوددوا واستلطفوا وقالوا نحنا مظلومين اكسونا وطعمونا وآوونا ونحن لكم منكون شاكرين.

من طيبة اهل الضيعه وطيبة عشرتهم وحياتهم صدقوهم وساندوهم وياريت كانوا قتلوهم.

بعد اسنين استولى الاشرار عالضيعه وقاموا فيهم تقتيل تعذيب ونفي والمطارده لهم في وقت وحين.

كان لابد من الباقين الا ان يخرجوا بارواحهم سالمين وراحوا للقرى المجاوره ومنها الى اطراف الارض العامره وغير العامره.

واجتمعوا مع بعض والفوا كتله وتحالفات وقالوا علينا ارجاع مافات انرجع الضيعه ونعيد فيها الطيبه ونغرسها ونزرعها من اجديد.

وفعلا ادربوا على القتال ورسموا الخطط العظام وحده ورى وحده وكل وحده احسن من اختها.

وحفروا الخنادق والمتاريس واصطفوا صفوف مع اصفوف ايد وحده وهدفهم واحد.

اسقطوا الاشرار والظلمه واقتلعوهم من الديار.

كنا منتظرين وكنا نترقب ساعه بساعه متى يتم اللقاء وتكون المعركه الفاصله وانتظرنا انتظرنا وصبرنا حتى مللنا ومل الصبر منا.

قلنا لما التاخير وذهبنا في قلوبنا نسير نستكشف المجهول الى ان وصلنا الى اول الخطوط وعندها علمنا سبب التاخير.

كانوا وراء الصخور المقاتلين متمترسين وجدنا انه لاتوجد خنادق ولا متاريس باتجاه الاشرار.

وجدنا ان اتجاه السلاح موجها لصدور الطيبين المنفيين وعلى بعضهم متعاونين.

فلا ابوعبدو ولا ابو اسماعيل متفاهمين ولا هذا ولا ذاك وكلهم متناحرين.

والاشرار يقفون قريبين وبعيدين يضحكون ويمرحون ويلعبون وينظرون الينا باحتقار عجيب

ومن ورائهم وبين ايديهم ضيعة تشرين تستصرخ الجمع الطيبين وتقول :

كفوا عن القتال ياأبنائي وخلصوني من هؤلاء الغادرين ولكن:

هل لهؤلاء آذان وهم بها سامعين؟






#عبد_الغني_حمدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الغني حمدو - ضيعة تشرين