أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟














المزيد.....

العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 09:00
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل أن يجتمعوا في قمم من الغم والهم والتناتف ، وشعارهم ألاّ يتفقوا منذ أول قمة عربية عام 1946 وحتى 2009 - خمس وثلاثون قمة ومؤتمر بالتمام والكمال وقد جمعتهم اللغة والدين والتاريخ والألام والآمال المشتركة وخيمة القومية الفضفاضة المباركة ومع ذلك وعددهم الذي لم يتجاوز الـ 22 دولة لم يكتب لهم الوفاق والاتحاد إلا بالشعارات والهتافات واليافطات وبخطوط على الجدران وبالروح والدم والأمة الواحدة والتي بقيت مجرد رموز لأنهم وحتى في البلد الواحد والشاغل للعالم فلسطين مزق العرب الفلسطينيون بعضهم وتذابحو ا وانفصلوا إلى غزة ستان الإسلامية والغربية ستان الليبرالية .. وأما في بقية البلدان يتناحر السنة ستان مع الشيعة ستان وما بينهما في عالم عربي جميل تخيم عليها المحبة والأخوية وحمامات السلام ترفرف في أجوائها من نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصر فتطوان .. ( واللي يحب النبي يخلي) أللهم احميهم من العين والحسد .. وامرأة تفجر نفسها بين حشد من الآمنين وسيارة ملغومة تنفجر في سوق شعبي ويقتل الأبرياء انتحاري يقتحم مسجداً ويفجر نفسه ويقتل عشرات المصلين ، سيارة تنفجر بالقرب من عمال فقراء ينتظرون من يستخدمهم فيسبحون بدمائهم فقراء .. أهوج يفجر نفسه في عزاء ويقتل عشرات المعزين مجانين باسم الجهاد يقتحمون حفلة عرس ويفجرون أنفسهم ويقتلون حتى النساء والأطفال .. وشباب في مقتبل العمر محتشدون ينتظرون قبولهم في سلك الشرطة في سبيل خدمة البلد وأمنه يفاجئون بمصروع جهادي يفجر نفسه بينهم ليسبحوا بدمائهم .. حفلات الذبح على الهوية تشهر وتعلن بفخر وباعتزاز وعبر الفضائيات وتحت لافتة ألله أكبر والمسلمون يقتلون المسلمين وهم يكبّرون من خلف أقنعة الجلادين .. واللهم احمهم من العين .. والجنة تستقبل القتلة والمقتولين ... وليتسببوا في أزمة حوريات نتيجة هذا الزحف الكارثي والمفاجيء ولجنة طواريء الجنة في اجتماع دائم لحل هذه المشكلة من أجل توفير الحوريات لأن الفردوسيين كانت هوايتهم الوحيدة في الدنيا وطء النساء بعد غزو الآخرين وقتلهم وسبي أموالهم ولم يقدموا للإنسانية أي شيء مفيد ولم يخترعوا حتى إبرة وكانوا عالّة على الكفرة الغربيين في كل حاجاتهم من النور والدواء والآلات وحتى الغذاء ورب الجنة يمنع الغزو والسبي في الفردوس ... ؟؟ من الوحدة والتضامن إلى إدارة الخلافات العربية عنوان مقال للكاتب نضال نعيسة الذي يقرّ بإدمان العرب على تعميق خلافاتهم وليس لهم إلا التعايش شعاراً كواقع قائم ولكن في إطار الأمنيات ...؟ حيث يقول في جزء من مقاله المذكور : وإدارة الخلافات العربية، تعني في أحد وجوهها الظاهرية، طالما أنه لا يمكن حسم أو تجاوز وحل الخلافات العربية العربية المستعصية على الحل، وأنه لا يمكن، أيضاً، الانتظار لحين حدوث المعجزات السياسية، فلم لا يتم التعايش، والتآلف معها كواقع قائم، والتقدم من خلالها، والكف، مؤقتاً، عن ممارسة طقوس العنجهية والغطرسة القومية العربية الشمولية التي تسوق أضاليل المصالح، والأهداف، والآمال، والمصائر المشتركة لما يسمى بالعرب، في سبيل التخلص من حالة الشلل التي أصابت كل مفاصل العمل والحركة السياسية والدبلوماسية العربية، وجعلت العرب ككتلة سياسية منفعلين وغير فاعلين في الفضاء العالمي.(انتهى)
وهذا يشمل العرب والمسلمين على السواء وفي ظل الصراع المذهبي منفعلين دائماً وأبداً غاضبين دوماً يزمجرون ويهددون ويتوعدون بإزالة إسرائيل وأبو إسرائيل خلال يوم واحد بل ساعتين و العرب بملاينيهم قدموا 183 براءة اختراع بينما إسرائيل بملايينها الست فقط ( قرية صغيرة بالنسبة لحجم السكان العرب ما شاء الله ) قدموا أضعاف أضعاف ما قدمه العرب من براءات اختراع وأخجل عن ذكر الرقم .. اللهم لاحسد ... !؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟
- الهدية ...؟ قصة قصيرة
- واقع المرأة العربية في بداية الإسلام لم يعد بداية ....؟
- زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟
- تعدد الشخصيات وشم تراثي في مجتمعنا العربي ..؟
- كل صباح وأنتم بفتوى .. ويحق للجيران طلب تطليق زوجين متشاجرين ...
- معركة الأحذية في العالم العربي يتوجها البشير ..؟
- الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟
- عيد الأم عيد الأرض الوطن...؟
- نظام (الكوتا) خط عبور ذكي لأنصاف المرأة ...؟
- عندما يكفّر المسلمون بعضهم البعض ,,؟
- هل السجود للأقوياء دليل احترام أم إذلال للساجد ..؟
- أردوغان والعوم في بحر السياسة الهائج .. ؟


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟