أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رسالة الى السيدة الاولى














المزيد.....

رسالة الى السيدة الاولى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 08:59
المحور: كتابات ساخرة
    


قال مطر الداغر فيما يشبه الحلم: - أنا يا صديقي مؤرق اليوم، فقد سئمت من هؤلاء القادة الذين يطلقون اسم السيدة الأولى في كل شيء. ترى ماذا فعلت الواحدة منهن لتكون السيدة الأولى؟ ألأن زوجها أصبح رئيسا أو قائدا منتخبا؟
قلت لزوجتي أمس:
كل القادة في هذا العالم يطلقون على زوجاتهم لقب "السيدة الأولى"، وأنا اليوم قررت أن أطلق لقب سيدتي الأولى عليك، فأنت لا تنقصيهم بشيء بل بالعكس أنت تفوقينهم دهاء وحنكة. هم جاءوا إلى السلطة إما عبر الانتخاب أو بيان رقم "1"، وفي كلتا الحالين وضعوا زوجاتهم "سيدة" أولى، وهذا الوضع إما اقتراح برغبة أو بحكم الدستور، وأيضا في كلتا الحالين هم أصحاب السلطة ولا مجال لنكران ذلك.
أما أنت فأنا الذي وضعتك السيدة الأولى، ومشكلتك الوحيدة هي أنك سيدة أولى على فرد واحد، وشعبك لا يتعدى أربعة وخامسهم أنا. هم لم ينتخبوا هذه "السيدة الأولى" وأنا انتخبتك من بين كل نساء العالم.
سكت مطر الداغر فانتهزت الفرصة لأساله:
- وماذا قالت سيدتك الأولى؟
صمت طويلا ثم أخذ نفسا عميقا، وقال:
- ضحكت سيدتي الأولى، وقالت: لا أريد تسميتك، فأنا أعتز باسمي الحقيقي وأعتز بشعبي الصغير الذي لن ينساني أبدا، واترك عنك هذه المهاترات لأنك في نظري الرجل المشبع بالدكتاتورية والسيد الأول في كل شيء ولست فخورة ان اكون السيدة الاولى على شخص واحد هو انت!




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المخصيين والعنينين
- ذات الاهتمام المشترك
- الله شاعر
- حمامات دجلة
- اطفال الجنة ... قتلى وسفاحون
- طيور الجنة ... قتلة وسفاحون
- اين انت يا سلفادور دالي
- الحمار
- الزلابيا حرام ياناس
- البطة واسامة بن لادن
- حين يعتذر القاضي
- شخصيات ...مشروع رواية
- ميوشة تسمع عن الاتفاقية الامريكية العراقية
- عزازوالله عزاز
- دودة الارض اعظم منكم جميعا
- سيارتي تكره امريكا
- الى الشيخ عيسى قاسم... انتبه لاتكن عنتريا مثلهم
- عيد الحب حرام عند مفتي السعودية ..ياناس
- امي والله
- متى يلتقي الضدان، بن لادن ومهدي المنتظر


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رسالة الى السيدة الاولى