أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - المنظمة الماوية الثورية العراقية - استراتيجية القمتين تقرر الدمار في الشرق















المزيد.....

استراتيجية القمتين تقرر الدمار في الشرق


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 04:57
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


استراتيجية القمتين تقرر الدمار في الشرق

الاوسط والعالم باسره :

قمة الناتو الامبريالية تهيمن على قمة الاقزام العرب

ديمقراطية العصر تنتج الدكتاتوريات الراسمالية



اتحاد الشيوعيين الماويين العراقيين

المنظمة الماوية الثورية العراقية

تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين


قمة الناتو وقمة الحكام الطفيليين العرب تراود تحقيق( حلم يانكي الامبريالي ) في الهيمنة على الشرق الاوسط والعالم ، بالاحرى الهيمنة على مناطق النفوذ تجاريا، سياسيا ، اقتصاديا ، اعلاميا ، عسكريا ، بوليسيا ، مخابراتيــا .

قمة الحكام الفاشيين العرب لاتتجـاوز وصية الامس المتصلة مع الوصايا المقبلة ، حتى لاتخرج عن اطار الاطاعة العمياء للصهيونية في الحرص على صيانة الكيان الراسماليي الصهيوني في تل ابيب . القمتـــــــان تتطابقان من حيت التركيبة الراسمالية كل حسب حجمها ودورها التكتيكي ، في حين ان القمتــان عاجزتان على اثبات اقدامهما والدوامة دون ارساء لغة الدكتاتورية ، والحروب الظالمة

من حروب الاقليمية والحروب الداخلية وحروب الغزو الامبريالي لبلدان ضعيفة التطور وتفتيتها ، و الى حرب القمـــــع والارهاب ضد شعوب بلدان حلف الناتو الامبريالي ذاتها بالديمقراطية العسكرتارية الصفراء ، هنــــاك في الشارع الغربي تقرر الاحزاب الراسمالية الرجعية وتقنن ما يراعي هيمنتها على شعوبها عبر مهازل الانتخابات التي كثرة الميول نحوها دون منازع لهذا الهدم السياسي والاجتماعي الذي يتبرع المواطن بصوته في حين بعد الادلاء بصوته له ولا يحق له ان يخرج عن الاطاعة لقرارات السلطان المنتخب على حد الزعم ، لعبة الانتخابات تحتكرها تيارات السلطة الرجعية ، التي تنفق الملايين على مشروع الانتخابات المربحة ، الانتخابات على ساحة بلدان الناتو تجارة مربحة للراسماليين رموز ها " الديمقراطية الصفراء " .



ديمقراطية الناتو تتنبىء بحرب عالمية ثالثة على المعمورة لكن الطريقة نحو الحرب الراهنة تراودها احلام هذا الحلف تختلف في لونها تتم باسلوب اخر وتحت غطاء الديمقراطية الصفراء ، التي توازي الصليب المعكوف والهلال المعكوف تختلف في ترتيبتها نسبيا عن الحرب العالمية الثانية ، لقد استعادة ديمقراطية الناتو عجلة القارة العجوزة البيضاء الى ما قبل حرب العالمية الثانية في اوروبا والعالم الى عصر العبودية والظلام بهذا يشكل هذا الحلف الامبريالي خطرا كبيرا على القارة البيضاء والعالم . لكون الراسمالية هي صاحبة القرار وهي التي تتربع على عرش الحلف . التي تجمع شمل الراسماليين وتوحد قواها العسكرية والبوليسة وهي رهن اشارة القرار الامريكي في ارسال التعزيزات العسكرية الى المستعمرات الامريكية لشن عملية الابادة الجماعية ضد سكان المستعمرات وتفكيك شعوبها وتفتيتها ، كالذي يحصل في العراق من عمليات الابادة الجماعية للشعب العراقي لمدى نصف قرن ، تارة بالبعثيين الفاشيين وتارة اخرى لمن تلى بعدهم الزمرة الدموية لمجموة 9 نيسان العسكرتارية النازية تفوق حجم الضايانا والدمار في العراق عن حرب فيتنام وهيروشيما وناكزاكي ، وفي افغانستان الحرب تستهدف الشعب الافغاني وليس طالبان السفاح النازي ملا عمر وحليفه الصهيوني ابن لادن .



ديمقراطية انتخاب التيارات الراسمالية خلفت دمارا هائلا في العالم ، خلفت ازمة اقتصادية عالمية قاهرة ، نتاجها ملايين الفقراء والعاطلين عن العمل خلفت الغلاء الفاحش والمرض والتخلف الاجتماعي ، خلفت القمع البوليسي وعسكرتارية المخابرات القمعية , لم تتعافى البروليتارية في اقطار الناتو الامبريالي بقدر كبير من الاستغلال الطبقي الذي تتعرض له يوميا في ميدان الصراع الطبقي من عدوها الطبقي الشرس ، التيارات التي تحكم بلدان الناتو تحرس مصالح واطماع الشركات الراسمكالية الاحتكارية .



على ماذا يجتمعون القمتان الظاريتان ذات النوايا المشتركة . ان الاهداف المرسومة لاتتجاوز الاستراتيجية التلقيدية التي رسمها يانكي الامبريالي مع شراكائه بريطانيا وفرنسا ، قمة الناتو تبحث عن المزيد من مد القنوات التجارية و العسكرية نحو قارة اسيا وافريقيا وقارة امريكا اللاتينية ،

تزحف بمؤامراتها وماكينتها الحربية نحو اقطار منابع النفط التي هي

في طليعة البلدان العالم تحت رصد سيدة الناتو الامبريالية الامريكية

منذ الوهلة الاولى تتعرض للتقسيم والنهب المنظم بعقود وبروتوكولات

طويلة الامد المبرمة مع اقزامهم .



في الامس مهد حلف الناتو لسياسة التوسع مبررا ان حلف الناتو انشىء لمواجهة اخطار الزاحفة نحو حلف وارشو و الذي يشكل خطرا كبيرا على الغرب الراسمالي ومصالح الامبرياليين حسب مزاعمهم تمهيدا تبريرا لادامة هذا الحلف التوسعي تحت غطاء مواجهة هذا الخطر المزعوم ، اذا ما الغاية من ادامة حلف الناتو وتوسيع رقعته على امتداد قارة اوروبا بعد تبخر وزوال خطر حلف وارشو واندحاره ، ما بقى من المبررات لدى الناتو ، لماذا لم يحلوا اقطار الناتو هــذا الحلف العسكرتاري بعد تصدع وانهيار نقيضه حلف وارشو ، اذا لا يعتمد هذا الحلف النازي على سياسة الهيمنة والعدوان على بلدان ضعيفة التطور واستثمار مواردها الطبيعية ونهبها بزعامة الولايات المتحدة الامريكية ، لو كانت غاية هـذا الحلف تنحصر في اطار مواجهة حلف وارشوا ما الذي دفعه الى شن حربا نازية ضارية ضد الشعب اليوغوسلافي ، بزعامة يانكي الامبريالي ، لامبرر لتلك الحرب الظالمة على الشعب اليوغوسلافي وبالتالي مزقوا الخارطة اليوغوسلافية الى امارات ودويلات صغيرة كبقع سهلة للالتهام ، و الغزو عبر حكام موالين لهيمنة الناتو الامبريالي . الامبريالية الامريكية تضع كاهل ثقلها على الفقراء والبائسين في القارة والعالم باسره .



البروليتاريا الغربية اصطدمت في مد اليسار الرجعيي والحركة التحريفية في بلدان الناتو التي اخذت تزحف نحو المشاركة في البرلمانات الراسمالية تجدد

في كل موسم مشاركتها في الانتخابات الراسمالية والانصهار المطلق في بودقتها حرصها على دوامة النظم الراسمالية . هذا الداء العضال انتقل الى التيارات التحريفية في بلداننا .

سوف يندحر الناتو الامبرياليي بفعل نضال البروليتارية الغربية والعالمية

سوف تندحر غدا القمم الفاشية العربية بفعل نضال البروليتاريا الثوري .



#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دون ثورة لاتتحرر المراءة
- الفاشستيين الجدد من بقايا زمرة ثمانية شباط .
- انتفاضة طلاب اليونان تجربة معاصر من تجارب حركة الثورة البرول ...
- خلفيات الغزو الامبريالي للعراق والمعاهدات الجائرة
- لنقارع وباء الفتاوى قبل وباء جنون البقر
- تروتسكي التحريض في خدمة النازين ويساهم في نشر الارهاب والتمر ...
- الكفاح ضد الامبريالية والكفاح من اجل السلام فالسلام لا ينتظر ...
- اثبت الشيوعيين الماويين عن مدى انسانيتهم للعالم واثبت الامبر ...
- العمل الذي قام بة ستالين يتخذ معنى جديدا في الوضع الناشئ في ...
- تروتسكي-والتروتسكية النزعات والتصورات البرجوازية الصغيرة !
- معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -
- الرفيق خوسيه على خطى الرفيق كونزالو
- يا عمال وعاملات العالم اتحدوا اقبلت علينا مناسبتين معا مناسب ...
- الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان
- اتباع ايران امتهنوا اختطاف الاطفال واغتصاب الاطفال وقتل النس ...
- لاحزب ثوري بلا نظرية ثورية
- نحن محقين بخوض الثورة من اجل استعادة كرامة الانسان وكرامة نص ...
- اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية
- البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير
- من الشرارة يندلع اللهيب


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - المنظمة الماوية الثورية العراقية - استراتيجية القمتين تقرر الدمار في الشرق