أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي














المزيد.....

هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أن أغلب الاحزاب الدينية التي ظهرت على الساحة السياسية في خمسينيات القرن الماضي ولحد الان, لم تقدم المرجوا منها الى شعوب بلدانها ولم تصل الى سدة الحكم لانها لا تؤمن في عملية التغيير الديمقراطي السلمي وأنما تريد الوصول الى السلطة بالغدر والاغتيالات والانقلابات العسكرية.وتراها تطبل وتزمر لكل حدث على الساحة العالمية أو العربية مدعيتا بأنها المدافعة الامينة والمخلصة عن تطلعات وأماني الشعوب , وتراها في أول فرصة تصل بها الى الحكم تعمد الى جعل النظام السائد وراثي ديني, وتعمل على نهب خيرات الشعب وهذا ما حصل في العراق والسودان وغيرها.
فحزب الله على سبيل المثال في بداية نشأته أدعى بأنه يريد تحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي, ثم أمتد وأخذ يوسع نفوذه في البلدان العربية الاخرى وفق مبدأ تصدير الثورات المعمول به في أيران, بحجة مقاومة المحتل كما يحصل الان في العراق..وبذلك أنتقل من حزب وطني لبناني الى حزب قومي شمولي يريد فرض أفكاره ومشاريعه التوسعية على البلدان الاخرى, داعما كل الحركات المسلحة في الدول العربيةبالمال والسلاح وتدريب أفراد هذه الحركات. وقد تم ضبط مجاميع منهم في البصرة خلال عمليات صولة الفرسان تعمل على تدريب كتائب حزب الله وميليشياجيش المهدي . وثار الله وبقية الله وغيرها من المجاميع الارهابية والخارجة عن القانون.
وقبل أن ينجز مهمته في تحرير الاراضي اللبنانية راح يصرح بتحرير الدول العربية والاسلامية من الاحتلال والاستعمار, مانحا الشرعية لنفسه في الدفاع عن الشعوب المسلمة عاى حد تعبيره,وأخذ بفتح فروع له في الدول العربية ومنها حزب الله فرع العراق.والذي له مساهمات فعالة في التخريب الاقتصادي .وهدم البنى التحتية وفرق الاغتيالات المكلفة بتصفية العقول العراقية المفكرةوالوطنية.وباعثا لثقافة القتل وفرض فكره بقوة السلاح كما فعلها في لبنان حزب الله الام,حيث هدم جميع ما بني في لبنان لسنوات طوال من خلال حروبه المتكرره في الداخل والخارج
واليوم بدأ حزب الله بمد نفوذه الى الدول الافريقية الفقيرة مبتدأ من نيجيرا مستغلا فقر هذه الشعوب وعوزها الاقتصادي., من خلال تقديم الاموال الى هذه الدول لغرض كسب شبابها وأنضمامهم الى منظماته الارهابية التي تحاول نشرها في أفريقيا وبذلك يكون قد خرج من نطاق القومية الى الامميةالاسلامية....... لماذا تبديد كل هذه الاموال الطائلة وتركيزها فقط على الجانب العسكري؟؟ ألم يعلم حزب الله بأن الحروب كلها خاسرة ومدمرة الى شعوبها؟ لماذا يريد نقل الدمار والخراب الى أفريقيا المنكوبة بمختلف الامراض؟؟ الم يكفيه ما حل بلبنان وشعبه من دمار وخراب؟؟ لماذا لم يساعد أفريقيا على مكافحة الامراض المستوطنة فيها وخاصة الايدز والذي يفتك سنويا بالملايين من شعوبها من خلال تقديمه المساعدات الطبية وفتح مستوصفات أو مستشفيات لمعالجة المرضى منهم؟؟
قبل أيام أعلنت المخابرات المصرية عن ضبط ما مجموعه 49 شخصا مرتبطين بحزب الله اللبناني يريدون القيام بعمليات ارهابية وتفجيرات في مصر لزعزعة الوضع الامني فيها وبث الفكر الشيعي في مصر,وكذلك قبل أيام تم ضبط عنصرين من عناصر حزب الله على الحدود مع الكويت من قبل القوات العراقية مخبئين في حقائب دبلوماسيا, وقد تبين فيما بعد انهم مطلوبين امنيا للسلطات الكويتة وهم حاولا الهرب الى العراق, عدا عناصرهم الموجودة في مدينة البصرة بصورة مستمرة ويتلقون الدعم من الجارة المسلمة , ويتم التستر عليهم من قبل الاحزاب والحركات الموالية لايران...
لماذا لم يساعد افريقيا غذائيا ويقلل من المجاعة التي تصيبهم سنويا وتحصد الملاين منهم جوعا؟؟
ومن هنا يطرح السؤال التلي نفسه....من أين كل هذه الاموال التي ينفقها حزب الله سنويا ؟؟ وماهو مصدرها؟؟ألم يكن مصدرها أيران؟؟ فأيران تنفق ثروات شعبها وحقوق المسلمين التي يحصل عليها المرشد الاعلى على أعمال القتل والتخريب لشعوب العالم بحجة مساعدتها على مقاومة الاستعمار وشعوب أيران فقيرة ومحرومة من ثرواتها.. ألم تقاتل مجاميع من فيلق القدس في العراق ولبنان بالاضافة الى أرسال الضباط والمخابرات لتدريب هذه الميليشيات, وما المجاميع الخاصة المرتبطة بأيران والتي نسمع عنها يوميا في العراق ألا نموذج في التدخل المخابراتي الايراني في دول مختلفة من العالم. فما دام حزب الله قد وصل الى أفريقيا مع صور خامنئي ونجادي فالتبشر بالقتل والدمار والخراب, ولم تنعم بعد اليوم أفريقيا كلها بالامن والامان وليزداد فقرها وتعاستها, فلقد وصل الى أفريقيا ((مرض جديد أسمه المجاميع الخاصة المرتبطة بحزب الله وفيلق القدس)) فليستعدوا للذبح والتشريد والتهديم بحجة المقاومة الشريفة.
تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن يدعي تزعمه الحهاد في العالمين العربي والاسلامي ويتوعد بالنصر على الكفار, ولكن تلقيه الضربات الموجعة في أغلب مناطق العالم وخاصة بالعراق والسعودية وباكستان وافغانستان بدأ نفوذه بالانحسار..
فهل يريد حسن نصر الله أن يحل بديلا عنه؟ لان الاثنين لهم علاقات مميزة مع أيران ويتلقون الدعم منها ومن أرض أيران ملاذا امنا لهم؟؟؟ .وهل ستفرط أيران بالقاعدة وبن لادن لكسب ود أمريكيا والتقرب منها. مع تقوية حزب الله لتقويض الانظمة العربية في المنطقة ودول العالم الاسلامي؟؟؟؟؟؟؟ أم أن لايران القدرة على التزاوج والتصالح بين الحلفين خلف أبواب مغلقة. لمقتضيات سياسية في هذه المرحلة؟؟ ام أن مرحلة جديدة من الصراع المذهبي والفكري بين مدرستين أسلاميتين متزمتتين ( الفكر الوهابي التكفيري والفكر الشيعي المتعصب)قد بدأت تلوح في الافق؟؟؟؟؟؟؟؟
فللسياسة فنون ودروب كثيرة وخبيثة ودوما ضحيتها الشعوب وحزب الله صنيعة مخابراتية أيرانية مرتبط بفيلق القدس , لا يمتلك العقيدة وأنما تملا عليه أرادات دولة معينة لتنفيذ أجندتها في دول مختلفة من العالم...........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...
- قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة
- فدرالية المجلس الاعلى / فشل أم تأجيل
- مسكين يا شيخنا الساعدي/ متى يستجاب لدعواتك
- عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ...
- هل القمة السعودية المصغرة البداية لانهيار دول المواجهة والمم ...
- مناضلة عراقية غيبتها الميليشيات الطائفية
- الطالباني/ العراق سيصبح يابان الشرق الاوسط حلم أم طموح
- مذكرة أعتقال البشير أنذار لكل الطغاة والمستبدين
- رفسنجاني وزيارته الغير ميمونة لمدينة النجف
- مساواة المرأة بين الواقع والطموح
- مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراط ...
- الترقيع الوزاري السعودي لم يجدي نفعا لنظام قد هرم
- الاعلام العربي يطبل لذباحي الشعوب
- شعارات المالكي تكتيك مرحلة أم أستراتيجية جديدة
- نتائج الانتخابات فصلت بالمقاس لاحزاب الاسلام السياسي
- صراع الولائات ,هل يضفي الى أقلة المالكي
- مقاله


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي