أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد محمد مصطفى - (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها














المزيد.....

(مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الصحافة او مهنة المتاعب التي تتطلب وتكلف الكثير من الاموال والجهود بهدف اظهار الحقائق وايصال الخبر والتفاعل مع المجتمع والعالم الذي تقولب الى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال السريعة.. مرت بمراحل عديدة وصولا الى ماهي عليها الان من الاف المطبوعات والمواقع الالكترونية وصحف ملونة تواكب الاحداث ومجلات مختلفة التوجهات والاحجام ناهيك عن التضحيات والشهداء الذين سطروا بدمائهم درب حرية الفكر والكلمة خضم مراحل النضال العتيدة ضد الذين سعوا لخنق الكلمة المبدعة والقول الجريء والحريات عامة لديمومة تسلطتها المخيب.
والمناسبة ذكرى صدور اول مجلة كوردية مستقلة حملت اسم (مهاباد) تيمننا بنضال جمهورية مهاباد الفتية عام1946، حيث صدرت في محافظة دهوك احدى محافظات اقليم كوردستان، وفي ظروف حرجة يدشن فيها الشعب الكوردي تجربته الانتخابية الاولى.
تعتبر مجلة مهاباد اول مجلة مستقلة تصدر بعد الانتفاضة الكوردية، وباللغتين العربية والكوردية، حيث صدرت باسم المرأة الكوردية في عددها التجريبي (صفر) في 15ـ ايار ـ 1992 وكانت حاضرة لتواكب الاحداث الجسيمة بعد توقف الاصدارات الحزبية لمدة يومين وقبل خوض الانتخابات الجماهيرية التي تأجلت يومين اخرين لضمان نزاهتها ولذلك حملت احدى العناوين الرئيسة في عددها التجريبي عنوان: سنشارك تحديا للدكتاتورية.
صدر عن(مهاباد) احدى عشرة عددا وباللونين الاسود والابيض لتعذر الطباعة الملونة انذاك شأنها شأن كل الصحف الكوردية الاخرى، وساهم فيها عدد كبير من الكتاب والكتابات من المثقفين والتقدميين خاصة من منطقة الباهدينان، كما ازدانت المجلة بابواب مختلفة واقلام انخرطت لاول مرة تدشين عالم الكلمة والصحافة المميزة.
ترأس المجلة كاتب السطور اضافة الى اسرة تحرير ضمت ايضا الاستاذ ابراهيم حميد والسيدة نريمان، حيث استمرت بالصدور لمدة عام واحد وبصورة شهرية، اذ كانت الصعوبات المالية اهم عقبة امام التواصل والاستمرار لذلك التجأت(مهاباد) في عددها الاخير الى المساهمين من الكتاب والقراء باستفتاء حول سبل دوام المجلة، هل تعالج ذاك بالانظمام الى احد الاحزاب المتواجدة انذاك ام تتوقف اذا كان ذلك ضروريا لسلامة نهجها واستقلاليتها ثم تعود من جديد بعد تذليل تلك الصعوبات المالية.
واستقر الاستفتاء والرأي على توقف المجلة خاصة انها لم تمتلك مقر خاص بها او سبل تشجيع المشاركين والعاملين بمكآفات نقدية، وعبر البريد فقط كانت تتواصل الرسائل، علما ان الاحزاب العاملة سعت بدورها الى كسب ود (مهاباد) وضمها الى صفوف قنواتها الاعلامية، وقد كان التوقف افضل من الاستمرارية في ظل الحزبية الضيقة، لتبقى حاضرة التاريخ، تاريخ مشرف يلوذ به صناع الكلمة والحياة.
تحية للجهات والشخصيات التي دعمت وساهمت في اصدار مجلة مهاباد قبل اكثر من سبعة عشرة عاما، كأول مجلة مستقلة عن المرأة الكوردية بعد الانتفاضة المباركة، تضيف نزر يسير الى كم الصحافة الكوردستانية بروادها الافذاذ .



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد محمد مصطفى - (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها