|
ليس دفاعا عن الدكتور حجي .. او تهجما على شخص النمري..
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 10:01
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
تماما كما هم اتباع الاديان بكل انواعها ها هم بعض الشيوعيين يصرون على ان الماركسية فوق النقد، وان من ينتقدها فان هناك استاذ كبير كفؤاد النمري الذي اكن له كل احترام جاهز لسن قلمه لتحقير الناقد وتسفيه الراي المعارض، استنادا الى نصوص لهذا المفكر المبجل او ذاك. الدكتور طارق طرح وجهة نظر تتعلق بالدولة قد يتفق معها البعض وقد يختلف وفي حالة الاتفاق او الاختلاف يفترض ان من يتناول وجهة نظر الدكتور الحجي ان يقدم عرضا منطقيا يبرر فيه اتفاقه او اختلافه ، والعرض المنطقي يتطلب ان يتضمن وجهة نظر يعرض ضمنها مفاهيمه. لكن ان يكون العرض مجرد رفض وجهة نظر الاخر دون تقديم تصور مختلف فهذا امر خاطيء ولا يجوز ان يمارسه مفكرون كبارا. ولا اظن ان الاستاذ اكبير النمري قد قدم في مقالته "الجهد الضائع لطارق حجي" ما يتضمن مفهومه للدولة، ولم اجد فيها غير عبارات جارحة تزدري وجهة نظر وتزدري صاحبها دون اي دليل على قدرة الكاتب على نفي ما جاء بمقالة الدكتور الحجي. وهذا اسلوب يتبعه المتأسلمون والمتمسحون والمتهودون وكل اتباع الديانات، فبمجرد الاختلاف مع اي جانب من جوانب الدين حتى يتهموك بالكفر والالحاد والخروج من الملة. وبالطبع يستندوا في ما يوجهوا لك من انتقادات الى ارشيف البخاري ومسلم وغيرهما من حفظة النصوص. فيما يستند الماركسيون التقليديون او السلفيون الى نصوص ماركس وانجلس ولينين. ومن المؤكد انني لا اسعى الى تقديم درس في اخلاق وآداب الحوار، بقدر ما انا اؤمن بوجهة نظر السيد النمري التي جاءت في تعقيب له ردا على نقادة على مقالته بعنوان " الماركسية الفجة لدى طارق حجي" والتي قال فيها "كتبت كثيراً عن تخلف الخطاب العربي لكنني لم أكن أتصور أن ذلك يشمل المجازين بدرجة دكتور إن في الإقتصاد أو في الفلسفة أو في غيرهما". فتخلف الخطاب العربي كما يبدو طال خطاب السيد النمري ايضا، ولا بد من الاقرار بان هناك من يدعو الى رفض الكذب مثلا او السرقة الواسطة او المحسوبية او الرشوة الى اخر الموبقات، لكن ذلك لا يعني اطلاقا ان من يدعو لرفض هذه الموبقات لا يمارسها. فحتى لو كان السيد النمري كتب الف مقالا في تخلف الخطاب العربي فهذا لا يعني اطلاقا ان كتاباته خارج الدائرة، وهذا الدافع الحقيقي وراء كتابتي لهذا المقال الذي اؤكد انه ليس موجها الى شخص السيد النمري الذي اكن له كل احترام ولأنني ضد الشخصنة بالحوار، كما انني لا ادافع عن الدكتور الحجي فلديه من القوة والقدرة والاقتدار ما يجعله غنيا عني وهذا ما يقوم به في دأب وجهد اظن انه يحظى بتقدير كبير. وباعتقادي ان تخلف الخطاب العربي نابع بالاساس من التمسك بقييم ثابتة لا تتغير ولا تتطور، ولا تتقدم قيد انمله وفي مختلف الميادين. وهذا ما يتنافى مع جوهر الماركسية بل ولبها وقلبها، وهو ان ان لا شيء ثابتا في هذا الكون بما في ذلك الافكار، بما فيها افكار ماركس ذاتها. ولذلك فالحوار والجدل الفكري والفلسفي يجب ان يتناول كافة الافكار الانسانية، بغض النظر ان كان يدعي اصحابها انها نزلت من السماء، او ابدع في وضعها مفكرون ايا كانت انتماءاتهم الفلسفية. فلماذا كل هذا الغضب الذي يكتف بعض الماركسيين عندما يقوم احدا بتوجيه النقد للفكر الماركسي ؟؟ ولماذا هذا التمسك والثبات على ذات الافكار التي قال ماركس نفسه انها ليست ثابتة، وان الثابت الوحيد هو الميت، واذا ما اريد للماركسية ان تظل حية فلا بد وان يعمل الماركسيون المخلصون كفؤاد النمري الذي يقول عن نفسه " فأنا كشيوعي ملتزم لا أكذب" على تسخير جهودهم بتطوير الماركسية وليس تثبيتها، لان ثباتها هو فنائها، لذا فان الاستعارات الاستاتيكية لمصطلحات ماركسية من اقول ماركس او انجلس او لينين هي تصميم على ثبات الماركسية، وبالتالي يكون جهود المخلص النمري ورغم انه "شيوعي ملتزم" يعمل عكس ما يسعى اليه ويساهم بفناء الماركسية دون ارادته كما يعمل شيوخ الاسلام السياسي على تثبيت صحة مقولات انتظم المجتمع وفقها وبالنتيجة "الاسلام هو الحل". فالسيد النمري كشيوعي كلاسيكي يقول " فما يوصف بالفلسفة الماركسية إن هو حقاً إلا علم يدرس الحركة في الطبيعة بأشكالها المختلفة، المادي والطاقوي والروحي . ولأن الماركسية استندت أساساً إلى قانون الحركة في الطبيعة فقد جاءت " كليّة الصحّة " . انتبهوا الى عبارة "كلية الصحة" الا يتنافى هذا مع جدلية الفكر الماركسي وان لا شيء في هذا الكون "كلي الصحة". واذا تمسك السيد النمري ب" كلية الصحة للماركسية" فلماذا يعيب على أي كان بمن فيهم الدكتور الحجي او الشيخ القرضاوي مثلا بانما يدعون اليه هو "كلي الصحة"؟؟ اليس هذا يا استاذنا احد اكثر العيوب التي ينطوي عليها الخطاب العربي، وهو ان كل يدعي ان افكاره "كلية الصحة". واذا كان الاخرون ومن كافة التيارات متهمون من قبل الشيوعيون السلفيون كالاستاذ النمري بالوضاعة والرجعية والتخلف وهذا ما يدفعهم الى الادعاء بكلية صحة معتقداتهم، فكيف بمن يدعون انهم اتباع فلسفة علمية تدرس الحركة في الطبيعة باشكالها المختلفة ، المادي والطاقوي، والروحي، ان عقيدتهم "كلية الصحة". وان ما عداها هي هرطقات وخزعبلات، وفجاجة فكرية..؟؟. الا يتطلب الامر قليلا من التواضع يا استاذنا الكبير قدرا ومكانة وليس عمرا؟؟؟. وهل تظن يا استانا ان استخدام المفردات واسمح لي ان استخدم احدى مفرداتك في وصفها واقول انها وضيعة، في وصف من يختلف مع وجهة نظرك في فهم الماركسية ذاتها يمكنك من هزيمة وجهات النظر المعارضة، ويصل بك الامر الى وصف الاخر بمثل عبارة "السقوط المدوي" او "الفجاجة" او الوضاعة" الى اخر مفرداتك التي تزخر بها مقالاتك بصفة عامة.؟؟. انا افترض انه كلما كان الانسان اكثر ثقافة وعلما ووعيا وخبرة يستخدم الحجج والبراهين في دحض وجهات نظر المخالفين له بالراي، وليس بشخصنة الحوار، وازدراء المعارضين، ووصفهم بصفات، من حق البعض ان يعتبرها تعبيرا عن الغضب وفقدان الصبر وعدم القدرة على المناظرة وفق قيم صراع الافكار، وليس الصراعات الشخصية. وكيف لقاريء متزن ومتوازن ان يقف امام عباراتك التي تقول فيها " بأسف شديد نتراجع عن كل عبارات الود والتقدير التي كنا عبرنا عنها قبل ان نعلم شيئا عما كان قد كتب في العام 1987 عن سقوط الاشتراكية". الا ترى ان في هذه الفقرة ما يشير الى ان مودتك وتقديرك للاخرين مقرونة بمدى اتفاقك معهم فكريا، وهل هذا الود والقدير هو لوجهة نظر الدكتور الحجي شخصيا .. ام لافكاره ووجهات نظره..؟؟ واذا كانت لشخصه فيفترض ان الاحترام والتقدير للشخوص لا يقوم على مدى التقارب الفكري، لانك كما اعتقد تقدر وتود صاحب البقالة في حيكم كما تتقدر وتود والدكم او والدتكم او اخاكم او جاركم، وغيرهم الكثير وغالبيتهم ليسوا شيوعيين ملتزمين. اما اذا كان الود والتقدير لافكار طارق حجي فانها كانت واضحة وجلية وصريحة بل جريئة في التعبير عن الدعوة الى الليبرالية والعلمانية ورفضه النسق الفكري الجامد بغض النظر من يكون صاحبه، وانت كما ذكرت في بعض مقالاتك تتابع كل ما يكتب. ولهذا يكون قولك بانك تراجعت عن كل عبارات الود والتقدير مسالة غير مفهومة اطلاقا خارج سياق "كلية الصحة" و "كلية الخطأ" وان تميل الى كلية الخطأ في حال اختلف معك في الراي شخص ما كنت متفقا مع اغلب ارائه سابقا. وهذا موقف لا يمت الى الماركسية بصلة على الاطلاق. باعتبار ان الماركسية تتعامل مع افكار ومواقف الانسان أي انسان وفق المنهج الجدلي ووفق منطق اللا تعميم او الاطلاق. وانها ترفض رفضا قاطعا منطق "يا ابيض يا اسود". كما ان الماركسية تتعامل مع فكر الشخص وليس مع الشخص ذاته، فاذا كان لدى البعض موقفا سليما من مسالة معينة فهي تشيد به وتتفق معه، واذا اتخذ موقفا خاطئا تجاه مسالة اخرى تعارضه ولا تتفق معه. وهذا ايضا يشير الى ان السيد النمري لا يرى بان هذا المنطق" يا اسود يا ابيض" يا معي يا ضدي" يا جنة او نار"، هو احد ابرز مساويء الخطاب العربي واكثر صوره تخلفا. (هذا رغم ما كتبت كثيرا عن تخلف الخطاب العربي). فخطابك للاسف الشديد ينحو هذا المنحى والا كيف تحبني اليوم وتكرهني غدا الا يوجد بين الابيض والاسود الاف الالوان..؟؟ ثم الا ترى انك صورة طبق الاصل عن فقهاء الاسلام وكهنة المسيحية واليهودية والديانات الاخرى غير السماوية عندما تقدم النصيحة للآخر بهذه الصورة " نرجو من السيد طارق بكل صدق ومحبة ألا يحاول مرة أخرى معارضة ماركس في مختلف قواعده العلمية لأن في ذلك أذىً بليغاً لطارق حجّي وليس لماركس ". بالامس كتب لي احد المفتونين بحركة حماس رسالة قال فيها "انني ومن منطلق المودة والمحبة والاحترام ادعوك للعودة عما انت ماض فيه، وكي ابريء نفسي امام الله يوم القيامة فانني اقول لك اتق الله، وتوقف عن مهاجمة التيارات الاسلامية، لان ذلك سوف يعرضك لغضب شديد من الله، ويلحق بك اذى شديدا في الدنيا قبل الاخرة". (الرسالة محفوظة لدينا لمن يرغب بالتاكد مما نقول). فما هو الفرق بين الرسالة التي وصلتني من هذا المتأسلم، ورسالة السيد النمري الشيوعي الملتزم الذي لا يكذب..؟؟ وايضا يا استاذنا الكبير ولا شك انك تسعى الى تعليم الاجيال وتقف مدافعا عنيدا ضد كل من تسول له نفسه توجيه النقد للمارسكية ورموزها الذين انتهوا عند ستالين، كما وصفك بعض الاخوة في تعليقاتهم على مقالاتك، فلماذا لم تاخذ باعتبارك ان الخطاب المتخلف هو الذي يناقش القشور ولا يلتفت للجوهر، فهل توقفت يا استاذنا امام الكثير من مقالاتك لترى ما هي الامور الجوهرية التي تطرحها والتي لها علاقة بتمكين المناضلين الساعين الى تغيير الواقع الراهن.. الا تلاحظ ان معظم كتاباتك وبالمناسبة (اتباعها كلها بقدر ما استطيع) ذات طبيعة نظرية توقفت عند نهاية الربع الاول من القرن الماضي. الا يجدر بالطلائع الفكرية ان تركز على معالجة القضايا المعاصرة استنادا الى المنهج الجدلي والمادية الديالكتية والمنهج المادي للتاريخ، ودور الاقتصاد في صناعة التاريخ بدلا من الاستغراق في تفسير ما تعنيه هذه المصطلحات والاستغراق بجدل بيزنطي حول من كان الاصوب ستالين او خروتشوف ، لينين او تروتسكي.، فهل تعتقد يا استاذنا ان مثل هذا الجدل سيساعد شعوبنا على الانعتاق مما هي فيه من عنت وقسوة وتخلف ..؟؟ اليس مهمة من يمتلك المعرفة العلمية ان يوظف علومه في حل المشكلات المعاصرة..؟ خصوصا وانت تؤكد على " كما يجب التأكيد على أنني هنا لا أدافع عن معتقداتي أو عما يمكن أن يوصف بالإيديولوجيا، بل أتوقف أمام وقائع عيانية لأستنتج ما يستوجب الإستنتاج".(من مقال "نصيحة غير مجانية"). والحقيقة انني لم ارى في مقال حضرتك بل في معظم مقالاتك سوى الدفاع عن الايديولجيا، باعتبارها ثابتا راسخا لا تهزه الزلازل والبراكين، وكل من يقترب من هذه الايديولوجيا من قريب او بعيد فلديك صواريخ جاهزة للانطلاق، وذخيرة لا تنضب من مفردات "المثقف العربي الستيناتي، صاحب اللغة التي تشي بالضوضاء، والتي في تكوينه المعرفي وعجزه الاوضح عن الوضوح" كما قال احد الاساتذة في تعليق على احد مقالاتك. ومعظم مقالاتك تزخر بالغضب، وبشخصنة لا مبرر لها على الاطلاق لتكون لغة المثقفين، وتتسم الكثير من تعبيراتك بالعدوانية، والاستخفاف بالاخرين، وفيها الكثير من الاستعلاء تصل حد العنجهية والعجرفة احيانا. وهذا ما يدفع احد الاساتذة الذي وقع اسمه ب "غيفارا الاردن" للتعليق على احد مقالات حضرتك بالقول "كم مرة سيكرر فؤاد مصطلحات البرجوازية الوضيعة وايتام خرتشوف، وكم مرة سيستهزئ بفلان وفلان ، فهذا ليس هو الحوار المتمدن بل الحوار الذي يتضخم فيه الانا .. الخ لقد تابعت ولا زلت اتابع غالبية كتابات كتاب الحوار المتمدن فلم اجد اسوأ من اسلوب فؤاد النمري في الهجوم على الاخرين وقد تابعت بدقة ما دار بينه وبيت الرفيق حسقيل فوجدته يبتعد عن المحكات المهمة التي يناقشه فيها حسقيل ويضعه فيها ويحكم عليه الاغلاق ويتحول الى موضوع آخر، وها هو يرد على بعض ما يكتب طارق حجي وقد اخذه الحسد والحقد على هذا المثقف المتضلع من العلوم الحديثة نحن لا نقدس طارق او غيره ولكن طارق قدم اليك نقدا للماركسية ومهما وان كان متواضعا فعليك ان ترد على جميع نقاطه وتفندها نقطة نقطة دون ان تنتقي بعض القضايا وتهمل الاخرى، ودون ان تجرح شخص الكاتب اذا كنت تحترم قراء الموقع وهيئته". لا تستغرب استاذ فؤاد مثل هذا الرد من قرائك وينبغي لك ان تراجع التعليقات بدقة وسوف تجد فيها الكثير جدا مما يستفاد منه في تصويب الخطأ، وهذا منهج ماركسي اساسي، فالماركسي ليس هو الحافظ للنصوص او ناقل لها، انه الذي استوعب المنهج الماركسي المادي الجدلي الذي يقوم بتفسير حركة الواقع ويحدد مواقف بناء على ذاك التفسير للانطلاق الى العالم الرحب حيث الحرية والعدالة والمساواة وسيادة القانون، ومجتمع الرفاه، وهذه الغايات العليا للماركسية. واخيرا استاذنا الفاضل ان دور المثقف "الشيوعي الملتزم" هو نشر الروح والقيم والمفاهيم الانسانية هذا على الاقل مايدعو اليه ماركس، ومخاطبة الاخر استنادا الى تتلك القيم، وهو بذلك يكون معلما للجماهير، منيرا طريقها، داعيا الى اوسع اشكال الحوار الديمقراطي، ولكن يبدو ان بعض الشيوعيين وانطلاقا كما يبدو من ترسخ الديكتاتورية في نفوسهم باعتبار "حتيمة الشيوعية، وحتمية ديكتاتورية الطبقة العاملة، والحتميات الاخرى وما اكثرها لا يحسنون مخاطبة الاخرين، الا بواحد من اسلوبين : اما بالنصوص الجاهزة لماركس وانجلز ولينين، او باستخدام عبارات الازدراء والاستعلاء والاستخفاف بالاخرين، وفي نموذج عبد الرحمن وهو كما يبدو صورة عن الاستاذ النمري مثالا حيا على الضعف الشديد الذي ينتاب الشيوعيين، فقد كتب السيد عبد الرحمن في تعليق له على مقال الاستاذ النمري مدافعا عن الماركسية يقول " كيف لهؤلاء ان يدعوا ان ماجاء في مقالة السيد طارق حجي ليس تزويرا للتاريخ وهو الذي يقول في معرض حديثه عن قانون فائض القيمة الماركسي...... ويدعي بدون حياء (انتبهوا الى عبارة بدون حياء) السبق في انتاجه الى الاقتصادي الايرلندي طومسون......؟؟؟؟؟ ويضيف عبد الرحمن " ان مقالة السيد طارق حجي هي طعن مقصود، وغير علمي اطلاقا للماركسية، ولا يملك من المصداقية العلمية والتاريخية ما بامكانه ان يحرك انملة...لانه ليس بالكتابات السطحية الخرافية, للسيد طارق حجي يمكنه ان يتوهم زحزحة الماركسية....؟ وفي تعليق اخر يقول عبد الرحمن " لكن بكل اسف وجدنا المنطق السطحي والتزوير....وجدنا الدجل عوض الجدل ...وجدنا الهجوم الغير علمي اطلاقا على ماركس والماركسية". فهل يعتقد السيد عبد الرحمن وقبله السيد النمري ان بهذا الاسلوب يكونان يدافعان عن الماركسية..؟؟ ام انها احدى الاسباب الرئيسية التي ادت الى فشل الشيوعيين العرب..؟؟؟
ملاحظة : كان مخططي ان ارسل اليوم مقال بعنوان "لماذا فشل الشيوعيين العرب" وقد وجدت بما ورد في مقالات الاستاذ النمري الاخيرة واحدا من الاسباب التي ادت الى ذاك الفشل، فآثرت ان ابدأ به، علما بانني ساعود ثانية لسلسلة "مكانة المرأة في الديانات السماوية والارضية" فيما بعد الانتهاء من موضوع فشل الشيوعيين. ويتناسب مع الذكرى 75 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي.
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسيحية اهانت المرأة اكثر مما اهانها الاسلام
-
دونية للمرأة المسلمة في الدنيا وفي الجنة
-
حوريات الجنة والجنس في تسويق الدين
-
اوصاف الحور العين تشكك بعالمية الدين الاسلامي
-
كونوا سادة الدنيا فالحلول لن تأتي من السماء
-
شكرا دكتور طارق حجي والى كل النبلاء
-
زعماء العرب في سوق عكاظ الدوحة
-
التوبة القطرية .. ومأزق الاسلام السياسي
-
الدكتورة تسرق.. والاعلامية تنافق
-
الاسلام السياسي بلا فائدة
-
اليسار والمولد والحمص
-
المرأة الفلسطينية المتوحشة
-
اليسار الراديكالي عدوا للديمقراطية ايضا
-
نتنياهو يساري متطرف مقارنة بالزهار او الطاهر
-
الاسلام السياسي عدوا لدودا للديمقراطية
-
حماس لا تؤمن بالديمقراطية فكيف تحاورونها ..؟؟
-
20 بالمائة من بنات العرب في مهب الريح
-
اوهام الحوار الفلسطيني والمصالحة القبلية
-
انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!
-
ديماغوجية نصر الله ..
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|