أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الناهي - غرباء














المزيد.....

غرباء


حكمت الناهي

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


بقيت أنتظر الى ان أسدلت الشمس شعاعها
وخفت بريقها وتلاشت خيوطها وها هي خصلات المشيب
مع المغيب تتحد لتعزف ثنائي لحن لمن غربته السنين
وبقى غارق في حنين وأنين مله حتى الانين
لحبيبه الذي لم يأنس به لوطن منهك لفض أبنائه
وتناثرة أشلائه يالقهر السنين وأمل ا لحالمين
بأمان وبيت ولو من طين وفنجان قهوة بلا ذل
ووردة ياسمين مزروعة امام الدار تتدفأ بشمس النهار
لا يغتصبها المارة والزوار وخبز تنور وأطفال تلهو بلا خوف
وخشوع صوت الأذان ولمة الاحباب والجيران
أين نحن من ذاك الزمان غرباء ملتنا المنافي
كل يوم في مكان ضاقت بنا الاماكن ولم ندرك غايتنا بعد
نخاف ان نعود الى وطن تحكمه شريعة الغاب
كما حال كل بلاد الاعراب
شلة المارقين تحكم بالحديد والنار ياللعار
نحن في القرن الواحد والعشرين وأحد التافهين
قمع وحكم أكثر من أربعين من السنين
وفاز بأصوات الرفاة الميتين
والسماسرة القوادين ناهبي ترليونات الشعب المسكين
وسكوت المثقفين،،، كلها تزيد أمد الظالمين
اصحاب الجلالة والفخامة والسمو
والصراخ والعويل تحت القبو
واناس أختفت واناس شردة واناس أنسبت
طز بالشعب ؟؟؟
ليحكم صاحب الجلالة ولن يترك كرسيه محالة
الا لأ امي من السلالة سلالة المجون والحثالة
تحرم الحق وتفتي بالباطل حلالا
عاش أذا صاحب الفخامة ،،،ويبقى الدستور في سلة القمامة
ولنقرء على الأمة السلا مة



#حكمت_الناهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطولات مهملة - محيي الدين اللاذقاني
- بعيونه يصلي
- دستور..أسيادنا ..دستور
- غريب رمضان


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الناهي - غرباء