أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عارف الماضي - العراق في حقبة الاحتلال














المزيد.....

العراق في حقبة الاحتلال


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 04:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عشية الذكرىالسادسه لاول احتلال امريكي اوربي للعراق بعدالاحتلال البريطاني في مطلع القرن الفائت والذي
انتهى رسميا . بعد ثورة الرابع عشر من تموز في عام 1958 والتي خطط لها وقادها كوكبه من الضباط الاحرار..
كان على رأسهم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم... عادت القوات الانكلو امريكيه لتحدث تغييراّ اخر في العراق جاء
هذا التغيير.. بعد معطيات واحداث وحروب عديده لاتزال تأخذ مركز الصداره في عقول وضمائر العراقيين.....
عندما بدأت تلك الحكايه.. في الثامن من شباط عام 63 للقرن الماضي عندها عزل مجموعه من القتله سموا.....
انفسهم الحرس القومي للعراق , وقاموا بذلك الانقلاب الاسود الذي كان البدايه الحقيقيه لناتج مثمر من تحالف قوى
قوميه ومذهبيه وعشائريه تضررت بالفعل الثوري الحقيقي لثورة تموز الخالده.. وكان ذلك التحالف المشبوه لايخلو
من تاثيرات وسطوة القوى الخارجيه اقليميه كانت ام عربيه او كان ضمن صراع بين قوى ومعسكرات دوليه..
كانت تشطر العالم الى شطرين سميا بالمعسكر الشرقي ونظيره الغربي وما انتجته تلك التكتلات والمعسكرات
من حروب ساخنه كانت ام بارده.. ولايمكننا في هذه السطور القليله ان نوضح للقارئ الكريم خطورة تلك......
المرحله او تلك العقود العجاف من تاريخ العراق التي لاتقل خطوره من تاريخه السالف والذي تمثل في دخول
هولاكو او دخول المغول الى بغداد واعمالهم الهمجيه بمسخ ومحو الثقافه الرائده اّن ذاك ... ولكننا هنا في
العراق وتحت ظلال الاحتلال الذي وفر بفعل ايدلوجيته التي اراد ان يسوقها للعراق والمنطقه.. وفر لنا جواّ
حذرا من الديمقراطيه.. والتي دخلت علينا ومع الاسف من الشبابيك دون ان تدخل من الابواب المشروعه ......
واضعتاً الوطنيون واشباههم في مأزق خطير بين قبول هذا الخيار الخطير والنمو في ظله, او رفع شعار
المقاومه بشتى اشكالها , وسبلها ومن اجل تحرير العراق من القوات التي دخلت الى بلدنا دون اذن وموافقه
من اغلبية الشعب الذي ما لبث ان يرفض كل انواع الوصيا والاحتلال ومن اية جهة كانت وتحت كل الظروف
ولكن ذلك التدخل ..بل الغزو والاحتلال كان ذكياً.. رغم كل الحيثييات والمبررات والتي ترجمتها بعض القوى
العراقيه في خارج العراق والتي اعطت.. المئذونيه القانونيه والشرعيه لتدخل عسكري واسع النطاق في العراق
لأسقاط نظام الحزب الواحد .. بل اسقط مالصق بكل مؤسسات الدوله العراقيه بذلك النظام محولا العراق
الى بلدا بين ليله وضحاها... بلد تسود فيه الفوضى والا نظام والتي قتلت تلك الفوضى كل الاحلام التي كان
يحلم بها العراقيون الاسوياء... والذين كانو ينظرون الى يوم الخلاص من نظام البعث بانه .. يوم حقيقياً..
لفرح عراقي كبير. لقد تبددت الاحلام عندما سادت الفوضى وانتهكت الحريات العامه والخاصه قبل ان
ان ينتهك الدم العراقي وبطرق لن يسبق لها مثيل في تاريخ العراق, وكانت الحجج مختلفه لقتل الناس فمنهم
من قتل على اساس انتمائه الطائفي واخر على اساس قومي او حزبي او مناطقي.. ومنهم من اختار طريق
قتل العمال الفقراء اللذين يبحثون عن عملا في مساطر العمال ,واخرون اطفالا ذبحوا في مدارسهم او في طرقهم
اليها وتعددت الصور المروعه والتي لن يراها العراقيون حتى في كوابيسهم. المخيفه .. اننا اذ نستذكر تلك....
الساعات الحرجه والضبابيه لدخول قوات سميت حينها بالمتعددة الجنسيه.. نشعر بالالم ..وبشعور ا غامضاً لنا
ومستقبل اجيالنا القادمه.. وخاصة بعد ان لمسنا ودفعنا ثمناً باهضاً لسقوط النظام وهذا الثمن الباهض لايستحقه
هذا النظام .. واخيرا وليس اخرا فقد بدء البعض يفكر بنفس تسمياتنا التي نسميها انتصارات ولكنها مع
الاسف كانت خياراً غير صائب وتسميه غير موفقه وهي اننا نسمي سقوط البعث .. او سقوط .. الحكومه
او سقوط لااي كائن حكومي نسميها (بسقوط النظام) وهذا يعني اننا لانريد نظام بل نريد الفوضى والعشوائيه
وهذا ما اكدته الاحداث التي تلت اندحار نظام البعث على ايدي وحراب الاجنبي... حيث نهبت الممتلكات العامه
في بغداد وبقية المحافظات وكأن هذا الراس المال الحكومي هو ملكاً صرفاً لصدام او لحزبه.. وكانت هلال
السراق واللصوص نساء ورجال.. تلتقطها ومع الاسف الكثير من الفضائيات العربيه والاجنبيه معطيه صوره
غير ناصعه لشعب العراق واصالته وتمسكه بالقيم والمثل العليا... وللحديث بقيه0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عارف الماضي - العراق في حقبة الاحتلال