حسين ابو سعود
الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 10:03
المحور:
الادب والفن
عيناك تسافران في روحي
كالسفينة
تحملان الهموم الى النجوم
عيناك غابة انس زنجي
تقرأ اشعاري
تكشف اسراري
تعلمني كيف
ارسم على الجدران
شفاها كشفتيك
وخدودا كخديك في الاحمرار
وعيونا مثل عينيك في الاحورار
****
كلما رايت عاشقين
أو سمعت حديثا متبادلا بين عينين
او قبلة تنام بين شفتين
التفت حيث تشاء التفاتتي
واعود منتشيا الى صومعتي
لانفرد بالليل الطويل
وبالحزن الثقيل
واكتبك قصيدة طويلة كالنخل
****
يا ساكنة في عمق الريح
همجيا كان ذلك الصراخ
قاتلا كان ذلك الفراغ
عندما كنت ابحث عنك
بين فصول الذبول
واناشيد الرجوع
وبين توجع الشموع
ودفء الدموع
وكنت تبحثين
عن اسمي ورسمي
وجراح جسمي
في فسحة الشرفات
وكان للوهم حينه
اصابع من وهم
فلنكن انا وانت
قصة أنس قديمة
وكلمات اغنية
وبقايا أمنية
و وعد جميل
على شفاه طفلة
تزهو بظفيرتها
****
أنا وانت
انت تدفق النهر
وانا الضفاف
انت مواسم المطر
وانا الجفاف
أنت شامة
في وجه طفل حلو القسمات
وانا اهة مسافر تستريح
بين حصى الطرقات
انا وانت خطأ لذيذ
تزدان له النوافذ بالزهور
2
عندما يراود الصبح الاخضر
شبق الاقمار في الخلوات
و تتبدد الالوان
على هامات القبور
ويزداد نواح القمري
على الشرفات
وتفزع احلام الصبايا
من فورة المطر الات
ويمتد الحزن طويلا
على الوطن المعفر وجهه
بتعاويذ السحرة
أبحث عن ظل بارد
في وطن يسكن عين امراة
حلوة النظرات
وبخمور الدمع
اسقي مساماتي
ليزهو صوتي بصمته
على جميع الاصوات
#حسين_ابو_سعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟