|
مصر واسرائيل
عبدالوهاب خضر
الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 11:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ذكرت تقارير نشرتها الصحف الاسرائيليه هذه الايام بمناسبة مرور 25 عاما على اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل أن العلاقات الإقتصادية بين الدولتين شهدت تراجعاً ملموساً جراء الإنتفاضة، خاصةً بعد قرار الحكومة المصرية (2002) تجميد كافة العلاقات الحكومية (بما في ذلك الإقتصادية) التي ليست "لصالح القضية الفلسطينية". وبالتالي إنخفضت نسبة التجارة بين الجانبين بشكل كبير.
وذكرت التقارير الصحفيه فى موقعى يديعوت احرونوت و التواصل أنه بالرغم من ذلك ، يصل حجم التجارة المتبادلة بين الدولتين إلى حوالي 59 مليون دولار، بينها 26.2 مليون دولار إستيراد إسرائيلي من مصر (خاصة المعدات الزراعية وصناعة النسيج)، و 22.3 مليون دولار تصدير إسرائيلي لمصر (خاصة المواد الغذائية والكيماويات والمعادن). وتشير هذه المعطيات، كما ذكرنا، إلى إنخفاض مقارنةً بالسنوات السابقة.
وقالت التقارير انه بالنسبة لمعطيات السياحة: ففي عام 2003 تضاعف عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون مصر مقارنةً بعام 2002. في عام 2002 كان عدد الإسرائيليين الذين عبروا من منفذ طابا إلى مصر حوالي 150,000 إسرائيلي، بينما في عام 2003 وصل عددهم إلى 315,000.
وقالت التقارير أن الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يدرك أهمية السياحة لإقتصاد بلده، أعرب أمام وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، عن إرتياحه من حركة السياح الإسرائيليين إلى مصر ورغبته بإزدياد عددهم خلال العام المقبل.
وذكرت التقارير عددا من المشروعات الإقتصادية المطروحة على أجندة الدولتين وهى كالتالى :
أ?) منطقة صناعية مؤهلة (QIZ) – تستمر الإتصالات لبلورة خطة لإنشاء المشروع، حيث يشكّل التعاون المشابه مع الأردن نموذجاً يمكن تبنّيه.
ب?) الغاز - هنالك مفاوضات بين شركة الكهرباء الإسرائيلية وشركة أنبوب الغاز الإسرائيلية-المصرية حول تسويق الغاز لإسرائيل.
ج) الزراعة – وزير الزراعة المصري، د. يوسف والي، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الحكومة، هو الشخصية المحورية في الجانب المصري الذي يعمل جاهداً على توطيد التعاون الزراعي مع إسرائيل.
واوضحت التقارير ان التكنولوجيا الإسرائيلية قد ساهمت في المجال الزراعي مساهمة كبيرة فيما وصلت إليه مصر في مجال التصدير الزراعي للسوق الأوروبي، وذلك فيما يتعلق بالإلتزام بالمتطلبات الشديدة التي يفرضها الإتحاد الأوروبي.
في ظل الأوضاع الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين، كان هنالك إنخفاضاً معيناً في مستوى التعاون الإقتصادي، ولكن هنالك تطلعات نحو رفع مستوى التعاون من جديد، ومن المتوقع أن يبدأ قريباً إستئناف نشاط اللجنة الزراعية المشتركة بين إسرائيل ومصر.
** روايات كاذبة
وعلى الجانب السياسى ذكر ايتان هابر كاتب اسرائلى عن السلام مع مصر قائلا :
انة يعيش في إسرائيل، اليوم، مئات آلاف الرجال والنساء الذين ولدوا بعد التوصل إلى السلام مع مصر، هؤلاء الذين يعتبرون الحروبات الدامية التي وقعت بين مصر والجيش الإسرائيلي، كحروبات المكابيين وتمرد بار كوخبا، أو مجرد روايات وأساطير كاذبة.
هؤلاء المواطنون الذين تسرحوا من الجيش وتخرجوا من الجامعات، بل وأصبحوا آباء يعيلون أبناء، يسمعون من ذويهم ومن أجدادهم تفاصيل الحكاية المدهشة حول تلك اللحظة الرائعة: طائرة مصرية تهبط في مطار بن غوريون، يفتح بابها، لا يطل أحد من الباب خلال ثانية أو ثانيتين، أمة بأكملها تتابع الصور على شاشة التلفزيون، دولة واحدة صغيرة في الشرق الأوسط، العالم كله يتوقف عن التنفس (هكذا تماماً)، ثم – أمر لا يصدق – يطل من باب الطائرة الرئيس المصري، أنور السادات، أكبر أعداء دولة إسرائيل. بعد أربع سنوات، فقط، من حرب يوم الغفران (أكتوبر 73)، بعد سقوط آلاف الضحايا في الجانبين، في ذلك المساء الشتوي، في تشرين الثاني/نوفمبر 1977، كنا كالحالمين.
25 واضاف : مضى منذ توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل. 25 عامًا تعتبر جيلاً بأكمله حسب التقاليد اليهودية. لقد عرفنا خلال السنوات التي مضت منذ ذلك الوقت لحظات صعبة وساعات جميلة، عايشنا الحرب، وعايشنا السلام.
واضاف ايضا الكاتب ان السلام مع مصر ليس ككل سلام آخر، إنه فاتر، معادٍ، منفر، بل ومخيف. المصريون لا يحبوننا، ونحن – لماذا ننكر ونداري؟ - نحن لا نحبهم. لقد انقطعت العلاقات القليلة بين البلدين في المجالين السياسي والاقتصادي، بل وحتى العلاقات السياحية، سواء كان ذلك بذنب منا أو بذنب منهم، وقد سبق القول عن ذلك "سلام سلام، لكن السلام غائب". من جانبنا، يقول الإسرائيليون: ليذهب المصريون إلى الجحيم.
لكن هذا السلام السيء، أيضاً، هذا السلام المقزز، الذي تعفن بفعل تظاهرات الكراهية وأعمال الحقد، يعتبر مناسباً لنا وأفضل من كل حرب أو كل حالة عداء. في هذا السلام لا يسقط موتى، إنه لا يحمل القتلى، وليس هناك ما هو أهم من ذلك، بالنسبة لنا. هذا ليس هو الأمر الجوهري بالنسبة لنا، إنه كل شيء.
طبعاً هذا الكلام ليس دقيقاً. فقد قتل خلال يوبيل السلام مع مصر 22 إسرائيلياً في سيناء وأزقة القاهرة، وهذا هو المكان المناسب للتذكير بهم، للبكاء عليهم، لإضفاء الحب على عائلاتهم. بالنسبة للعائلات المتألمة يعتبر كل واحد من هؤلاء القتلى عالماً بأكمله، لكن – كم هو رهيب كتابة ذلك - سقوط 22 قتيلاً يشكل أحيانا الثمن الدامي الذي تدفعه إسرائيل، خلال أسبوع واحد من حوادث الطرق. لقد قتل في الحروبات بين إسرائيل ومصر آلاف الجنود والضباط الإسرائيليين، وتم تكريس خيرة حليب ودماء هذه الدولة للإعداد للحروبات ضد مصر.
أما اليوم، فيحرس الحدود المشتركة بين البلدية عدة جنود فقط، كتيبة واحدة أو كتيبتان. ولولا تهريب المومسات الروسيات و السجائر والمخدرات عبر سيناء لربما لم تكن حاجة إلى هؤلاء، أيضاً.
هذا هو الزمان والمكان المناسبين لتذكر وتمجيد شخصين: مناحيم بيغين وأنور السادات، رحمهما الله، لقد أدركا حجم الفرصة المتوفرة، وعظمة التوقيت وفهما حلم أبناء الشعبين بالسلام، فوضعا بدفعة واحدة حداً لكل فظائع الحرب. بفضلهما، يعيش آلاف الشبان، في القدس والقاهرة، في بور سعيد وتل أبيب، اليوم، حياة هانئة، يدرسون ويعملون، يقيمون عائلات وبيوت.
وانهى هابر مقاله قائلا :ولعل أفضل ما ننهي به هذه المقالة هو التسبيح اليهودي التقليدي، الذي يرافق أحلامنا جميعا: "الله يمنح القوة لشعبه، الله يبارك شعبه بالسلام"
**سلام وهمى
اما شلومو أفينيري سياسى بارز فى اسرائيل كتب يقول عن نفس الموضوع :
انة في عام 1980 كنت عضواً في الوفد الإسرائيلي الذي أجرى مفاوضات في القاهرة حول اتفاقية التبادل الثقافي والعلمي والتربوي بين البلدين. كان ذلك في قمة شهر العسل المصري – الإسرائيلي، وقد تخيلنا آنذاك، أيضاً، أن فكرة الحكم الذاتي ستوفر جسراً لحل المشكلة الفلسطينية. لقد غمرتنا عشرات الاقتراحات المتعلقة بالتعاون بين البلدين، والتي كان يمكن لتطبيق بعضها، فقط، أن يخلق تعلق مصر، إلى حد بعيد، بالمساعدات الإسرائيلية. لكننا قررنا الحفاظ على مستوى منخفض من الحوار وعدم إثارة غضب المحاورين المصريين.
ومن بين الاقتراحات التي قمنا بطرحها، آنذاك، كانت الدعوة إلى الحذو حذو فرنسا وبريطانيا، اللتين قررتا بعد الحرب العالمية الثانية، وفي أعقاب مئات السنوات من الحروب، تشكيل لجنة مشتركة لفحص الكتب التعليمية، في سبيل التخفيف من حدة الأيديولوجيات القومية التي تعرض "الآخر" كعدو. إعتقدنا أن أقراننا المصريين سيرحبون بهذا النموذج الأوروبي المحايد. لكن ردهم أصابنا بالصدمة. فقد كاد نائب الوزير، الذي جلس هناك، يخرج من جلدته، وصاح محتجاً: "تريدون أن تملوا علينا ما تتضمنه كتبنا التعليمية؟، هذا ليس وارداً، إنها مسألة تخضع لسيادتنا!" وبذلك أزيل الموضوع عن جدول الأعمال.
واضاف شلومو انه صحيح أنه تم الاتفاق على مبادرة أخرى تم طرحها خلال تلك المفاوضات، وتقضي بإقامة مراكز ثقافية للبلدين في إسرائيل ومصر، لكن مصر لم تقم، حتى اليوم، بإنشاء مركز كهذا في تل أبيب (أما المركز الإسرائيلي فيعمل في القاهرة في ظل مقاطعة من قبل الشرائح الثقافية المصرية). وباستثناء حالات قليلة لم يتجاوب المثقفون المصريون مع الدعوات التي وجهت إليهم لزيارة إسرائيل، فيما تلقى من أبدوا اهتماماً في الموضوع، تلميحات واضحة من السلطات المصرية تحثهم على التخلي عن الفكرة.
لم يتم استدعاء أي باحث إسرائيلي لتقديم محاضرات في الجامعات المصرية. كما تفرض نقابات الصحفيين والمعلمين والأطباء المقاطعة على إسرائيل. وتواصل الكتب التدريسية المصرية تصوير إسرائيل تمامًا كما كانت تعرضها قبل توقيع اتفاقية السلام. أما التعامل مع سفيرنا، فيتم كما لو كان مجذوماً – وصف قاس لكنه يعبر عن الحقيقة.
وقال شلومو :عندما تقول السلطات المصرية إنه لا يمكن فرض الصداقة مع إسرائيل على المجتمع المصري، من المناسب التعامل مع ذلك بسخرية. فالصحف والأكاديمية المصرية لا تتمتع بحرية النشاط. والمقصود قرار إستراتيجي مصري، من المناسب احترامه والتعامل معه بالمثل. السلام الفاتر أفضل من الحرب الساخنة؛ واتمنى أن نتوصل إلى ذلك مع الفلسطينيين، أيضاً. من الواضح أنه لا يمكننا إجبار
السياح المصريين على زيارة إسرائيل، ومن الواضح أنهم يفضلون أوروبا على إسرائيل. لكن عندما يسود الشعور بالعداء العميق، وتكتب الصحف المصرية عن إسرائيل كما لو كانت دولة معادية، يجب ألا يفاجئ الرئيس المصري إذا قرر السياح الإسرائيليون سحب أقدامهم من بلاده.
عندما يقرر المصريون إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، وعندما يتوقف الشارع المصري عن التعامل مع كلمة تطبيع على أنها كلمة مبتذلة، وعندما يقرر مبارك زيارة إسرائيل – عندها فقط سيحدث التغيير الفعلي في نسيج العلاقات بين البلدين.
واشار شلومو :السلام لا يعني غياب الحرب، فقط. إنه يعكس شبكة من العلاقات والقرارات الأخلاقية والمفاهيم. وكل هذه المسائل غائبة جداً عن الموقف المصري تجاهنا. وطالما كان هذا هو الوضع، من المناسب عدم استعطاف المصريين كي يقوموا بتطبيع العلاقات معنا.
ووصف شلومو العلاقه قائلا :السلام الفاتر يضمن غياب العنف. أما ما يتعلق بتبادل زيارات الفرق الرياضية والشباب والفرق الغنائية والباحثين، فهناك أماكن أكثر مثيرة في العالم، وأسواق أوسع أبوابا، وفرق رياضية أفضل ومؤسسات أبحاث أعظم مما يمكن لمصر أن تعرضه في هذه المجالات.
كل الاحترام للسلام الفاتر الذي تقيمه مصر منذ ربع قرن مع إسرائيل. سنواصل نحن أيضاً، اقامة هذا السلام واحترامه، تماماً كما تفعل مصر. وهذا هو ما يسمى بالتبادلية.
وكان شارون ووزير خارجيته سليفات شالوم قد القيا كلمة فى الاحتفال الذى اقامتة وزارة الخارجيه بمناسبة مرور 25 على اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل وكانت الحكومة المصرية قد قررت عدم مشاركة اسرائيل هذا الاحتفال بسبب قيام قوات الاحتلال باغتيال الشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس فى الاسبوع قبل الماضى ومواصله الحكومة الاسرائيليه برئاسة شارون فى سياسات الاغتيال والقتل والتدمير لابناء الشعب الفلسطينى الاعزل وصاحب الارض .
****جدير بالذكر ان الشارع المصرى قد شهد العديد من المظاهرات والاحتجاجات التى تطلب قطع جميع العلاقات مع العدو الاسرائيل والارهابى المحتل وتحمل برامج ولوائح الاحزاب والقوى السياسيه والنقابات نفس المطلب .
#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلاح البطالة فى مصر
-
قراءة فى الملفات السرية للحزب الشيوعى المصرى
-
عاجل الى الحكام العرب
-
لماذا لا نعيد النظر فى العلاقات المصرية ألامريكية ؟؟
-
فخامة الرئيس مبارك ... هل هذا الكلام صحيح ؟؟
-
أنا والاحزاب وفيفى عبدة
-
خلافات وانقسامات فى البرلمان المصرى قبل السفر الى اسرائيل
-
مهدى عاكف – حبيب العادلى – عزت حنفى .. ثلاثى أضواء الاحداث !
-
الاشتراكيون الثوريون أمام محكمة أمن الدولة اليوم
-
من الذى يشوه سمعة مصر فى الخارج ؟
-
أه يا بلد !
-
بوش يتكلم - عبرى - فمتى نتكلم - عربى
-
المصادر سرية جدا : ننفرد بنشر وقائع جلسات وقرارات القمة العر
...
-
بألاسماء والارقام : وقائع جديدة و مثيرة حول تعذيب المواطنيين
...
-
20 مارس مظاهرة عالمية من أجل العراق
-
بعد أن وصلت 16 مليار جنية .. فين فلوس الخصخصة يا حكومة مصر ؟
...
-
ألاشتراكيون الثوريون وقضية الامن المصرى
-
متى تتخلص الشركات المصرية من النقابات العمالية الصفراء ؟
-
أرحموا الدكتور ( ع , ع ) رئيس وزراء مصر
-
دم 11 مليون عانس وأعزب فى رقبة النظام المصرى الحاكم
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|