أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الميالي - اعترافات في الخامس من نيسان














المزيد.....

اعترافات في الخامس من نيسان


انتصار الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


هو:

أحياناً يأخذه حلمه بعيداً
فيتذكرها....
ويذهب إلى حيث كانا يلتقيان
ويتكأ على الشجرة التي كانت تمنحهما ظلالها
وتستمع إلى همساتهما
كم تمنى أن تكون معه ألان
وتجلس إلى جواره
كأنه يتذكرها تماما
حتى انه ضاع في حلمه
أنه يشعر بها لجواره
ويتذكر كم كان يقبلها،دون أن يبال بغمز الآخرين
وتارةً أخرى...يضمها بين ذراعيه
وتارةً يكتفي بلمساته البريئة
وكيف كانت أنامله تسافر بين خصلات شعرها
حتى أن صحا من حلمه يجد نفسه منتشياً بها
حتى الثمالة
وكأنها كانت حقاً إلى جواره

*****
هي:

كان لا يزال يعيش معها
لم يغب لحظة عن أدق تفاصيل حياتها البسيطة
كانت تراه كلما نظرت لنفسها
في مرآة حجرتها
كأنه ينظر إليها
كانت تحلم به في صحوتها
تراه يومياً في زوايا غرفتها،
وعلى زجاج نافذتها المتصدع من دوي الانفجارات
أنها تراه كثيرا...تتذكره
تسمع صوت ضحكاته
وكيف كان يغدقها بحنانه
ويتعمد أن يقبلها أمام الجميع،دون أن يأبه لخجلها
ويفرط في تقبيلها..حيناً
ويستلذُّ بضمها بين ذراعيه ..أحياناً أخرى
كم تشتاق أن يكون معها الآن
وتتوق لعناقه مراراً
وكيف كان يمنحها الربيع بلمساته الحنونة
وكم كان يسافر بها من حلم إلى حلم أخر
لا تكاد أن تصحوا منه
ولا تريد..
لأنها أدمنت عشقُه حتى في يقظتها.....



#انتصار_الميالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كرنفال الفرح بالعيد الماسي
- عيد أمرأة رابطية
- ذكريات آذارية
- قطرات ندى في صباح شباطي
- لقطات تستحق العرض والمشاهدة
- إليك في العام الجديد
- الاصولية...الوجه الاخر للعنف والارهاب
- الديمقراطية وبناء الدولة المدنية في العراق
- عصر للحب
- الطفولة...ضحية العنف المبررْ للأهل والمجتمع
- كامل شياع بعد 60 يوماً
- قصة قصيرة... الوجهة الاخيرة
- الأرهاب
- المرأة العراقية...بين الإكراه وحرية التصويت في الانتخابات
- حكاية قصيدة
- صباح تموزي في عينيك
- المدرسة...الحيز الوسيط بين الاسرة والمجتمع
- المرأة .....بعيداً عن ثقافة العنف
- همسة في عمق الليل
- لقّاء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الميالي - اعترافات في الخامس من نيسان