أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - ردٌّ على ردٍّ عمومى على رسالة خصوصية 3 من 2














المزيد.....

ردٌّ على ردٍّ عمومى على رسالة خصوصية 3 من 2


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


لن أفسد مرةً أخرى الرسالة الثانية التي أرسلها لي مصطفى، والتي هي بمثابة ردٍّ على ردِّي. إن كان يقصد منها هذا أم لا .. رغم قوله إنه قد فكر بكتابة ردٍّ ما إلا أنه قرر عدم الخوض فيه . أقول، لن أفسد هذا الرسالة بكتابة مقدمة لها، ولكني أعود وأصحح بأن مقدمتي لرسالته الأولى لم تستطع، رغم محاولتها الظاهرة الالتفاف عليها، سوى أن تبين مقدار صوابه وصدقه ومقدار ما لدى وما يمكن أن يقدمه هذا رجل الذي على حد قوله ( أفسدت المناظير المقربة حياته ). وأنا بنشري رسالته الثانية هذه، بدون إذنه طبعاً، بغض النظر عما تتضمنه من آراءٍ وأفكارٍ في منتهى الأهمية، كل ما أتمناه هو أن تورطه على نحو ما، في حوار ( النخبة ) السورية الصاخب، والمفكك، والضروري والواجب بدون شك! أم أن هناك من يشكّ بهذا ؟ كما شكِّ البعض من وجود هذا ال ( مصطفى ) أصلاً واعتبروه كله، هو ورسائله وحنقه علي، من اختراعي! ولكن أليس هذا صحيحاً في كافة الأحوال.. يا مصطفى ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة مصطفى الثانية :
ـــــــــ

صباح محايد..
فلن يفسد صباح من استقلَّ بشمسه, خيرٌ أو شرٌ ..

في ردك العمومي على رسالتي فعلت مايتوقع من ( صعلوك ) أن يفعله.. على حد ما تذهب إليه ( ل. س ) في وصفك.

فاتك أن تعلم ان ما حصل معي ويحصل.. كان فرط تحسسٍ تجاه القواميس والموضوعات الجاهزة.
فاتك.. أنني بتساؤلي: هل أغفر لك؟ وتردادها مرات..كنت أدندن لحناً مشهوراً يدعى: هل أدين نفسي؟؟

سرقت نار الآلهة فكنت منها, أيُّ عبدٍ صالحٍ سأكون إن تابعت الجري وراء المشعل الذي يكاد ينطفىء, وأنت منهمكٌ بلعبتك الجديدة, تدلي بدلوك بلهفةٍ وتسرع, في بئرٍ كل مافيها دلاء تقطعت حبالها..

عدت الآن من ندوةٍ لغسان سلامة في المجمع الثقافي, عنوانها ( الإصلاح بين الفرض والرفض ) وكنت قبلها قد قررت أن أكتب لك شيئاً, أقرر الآن عدم الخوض فيه..خشية أن أغرق قبل أن أصل ضفته الثانية.. ولي ببحثك عن المعنى الحقيقي الموسوعي لـ (ثالثة الأثافي), عذرٌ قوي.. خرج القوم يصفرون إعجاباً بالرجل.. وأنا رغم عدم اعتراضي على أيٍّ من أفكاره المعروضة بسلاسة مقال أستاذ خبير.. وجدت نفسي في الطرف الآخر من المعادلة..

ضربة تحسسٍ أخرى!

فاتك أيضاً أن عدم مغفرتي لك, يعود في جزءٍ كبيرٍ منه الى جزءٍ من شيءٍ كتبته يوماً, من تلك الأشياء التى دأبت سيادتك على الأستشهاد بها.. ( أفسدت المناظير المقربة حياتي... أصبحت أرى الأشياء وما وراءها ).

قاموس المعارضة السورية خصوصاً.. والعربية عموماً.. بدأ يصبح أشد ركاكة من قاموس اللغة الشعرية البائد.. قبل أن يُتاح لأيِّ معارضٍ, أن يدبج أي فعل معارضةٍ حقيقي, اذا ما استثنيت طبعاً معارضة المعارضين لبعضهم, والفعل اليتيم الرائع لمعارضي داريا, الذين راحوا يكنسون مدينتهم بدون أذن السلطان. شيء غير واقعي ومؤثر.. بنكهة غاندية, يشبه ذنب الخروج بمظاهرة تحيةٍ وتأييدٍ للقائد أيام عزّه بدون أذنه.
الا يجدر بالمعارضة أن ترتب أحجارها الفكرية والتعبوية, وتعيد ترتيبها بكل الطرق والأحتمالات الممكنة؟
هل الأحجار للقذف أم لمليء الجيوب؟
بعد أن سحبنا الذراع من فم البعبع, هل علينا قياس المسافة بينها وبن أنيابه, أم الانهيال عليه بالذراع الأخرى.. قد ينبت للوحش ألف رأسٍ أثناء اغفاءة شجاعتنا.
أليس على المعارضة اعادة الأعتبار للمعتزلة وفضح المرجئة.. بصوتٍ أكثر جهورية؟.. قد لا تتكرر فرصة تصفية الحساب مع التاريخ..
أليس واجباً الصراخ.. أن القرآن مخلوق وليس بقدم خالقه.., إن لم يكن ذلك واجباً.. فكيف نضمن أن دورة التخلف لن تطبق علينا مجدداً بعد سنوات, فيترحم أولاد أولادنا على عظمتنا وروعتنا وشجاعتنا..

هذا تخريفٌ مشوبٌ بالقلق, ليس صافياً مئة بالمئة, وليس من السهل التهرب من وطأته, أستمع للأخبار.. مات 40 عراقياً في قصف مسجد.. و5 من مشاة البحرية الأمريكان.

ماذا إن فعلتها أمريكا وانسحبت فجأة خلافاً للمنطق, قبل الانتخابات أو بعدها, ماهو مصير أكراد الشمال وقتها, من سيفرمهم, الأتراك أم سنةّ المثلث؟

ماذا إن فازت أنظمة الأستبداد بتجديد عقودها مع البيت الأبيض, كم سيبلغ سعرالكيلو من المعارضة ودعاة حقوق الأنسان وقتئذ؟.. وعلى ذكر الكيلو..هل سيقّدم ميشيل وقتها نيئاً أم مشوياً على مائدة الجنرال؟

الأفكار للتلقيح كي تلد..الأحجار للترتيب تمهيدا للقذف.. وأنت.. لحنقي.. مادمت تتخلى عن شعرك الحي مقابل سياستك الميتة.. فعل البدائي الذي يبدل بطيخة حمراء ناضجة بخرزة زجاجية.

أخيراً..
لازلت أراهن عليك.. ياحصاني الجميل الأعرج.. يكفي أنك تمضي في مضمار الجري.. بالأتجاه المعاكس تماماً, أليست هذه هي الروعة بذاتها..

تمرَّغ بذنوبك..
أفرح بقميصك فضفاضاً على جسدك..وليكن لونه ماكان.. لا نظيفاً على حبل الغسيل يرفرف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8/4/2004



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 1 من 2
- طراطيش حول الشراكة الأوروبية السورية
- أنا وهمنجويه ودانتي والمِقص
- قَصيدةٌ واحِدَةٌ كَتَبها محَمَّد سَيدِة عنِّي مُقابل10قَصائد ...
- مَاذا جِئتَ تَأخُذ ؟
- مكانة الشعر العربي الحديث والنموذج والانقراض
- القَصيدةُ المَجنونة ( 3 من 3) : المقاطع -11 إلى الأخير
- القَصيدَةُ المَجنونَة ( 2من 3) : الفِهرِس والمقاطِع ( 1إلى 1 ...
- القَصيدة المَجنونة (1 من 3) المقدمة
- خبر عاجل... شعبان عبود : أنا خائف
- زجاجات... لا أحد غير الله يعلم ماذا تحتوي!! بو علي ياسين – ا ...
- عراقي 6 من 5 منذر مصري : أخي كريم عبد... ابق أنت... وأنا أعو ...
- عراقي - 5 من 5 الحرب: ابق حياً- ليس سهلا إسقاط التمثال-احتفا ...
- عراقي - 4من 5- رسالة شاكر لعيبي
- عراقي 3من 5- المنفى والأرض والموت وقصيدة النثر العراقية
- عراقي 2من 5- الشعر: سعدي يوسف- مهدي محمد علي
- عراقي - 1من 5- المحتوى- المقدمة- نداء
- معادلة الاستبداد ونظرية الضحية - في الذكرى الثالثة عشر لوفاة ...
- محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واح ...


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - ردٌّ على ردٍّ عمومى على رسالة خصوصية 3 من 2