أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسن تويج - الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتاي















المزيد.....

الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتاي


حسن تويج

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 04:06
المحور: مقابلات و حوارات
    


لقاء مع الشاعر السيد هادي الحمامي رئيس رابطة شعراء أهل البيت (ع) في النجف الاشرف

◘ البطاقة الشخصية للشاعر السيد هادي الحمامي؟
الاسم: السيد هادي جواد جاسم حمادي الحمامي
المواليد : 1942 تولد النجف الأشرف
الحالة الاجتماعية : متزوج ولي ثمانية أبناء البنين هم : مهند وعلي وحسن وذو الفقار
أشغل حالياً منصب رئيس رابطة شعراء أهل البيت عليهم السلام
◘ الشاعر السيد هادي الحمامي أين أنت الآن وما هي آخر إنتاجاتك الأدبية؟
أدور حول نفسي وأحسب شوارع المدينة . آخر ما كتبت قصيدة ( عتاب إلى الوالد) والثانية ( اللصوص )
◘ حدثنا عن بداياتك الشعرية؟ وعن أول قصيدة كتبتها؟
ولعت بالشعر منذ الطفولة وأحببته حباً لا يوصف , فكنت أحضر وأستمع إلى جميع ما يقال في المناسبات الدينية ( المراثي والمواليد ) كان مقام صافي صفا يجمع الشعراء والخطباء حيث كانت تعقد فيه كل ليلة جلسة شعرية وأنا كنت أستمع لكل ما يدور في هذه الجلسات فتعلمت الشعر منهم , وأذكر من الشعراء إذا ما أسعفتني الذاكرة منهم: حمزة أبو نواس الأسدي وحسين الأديب وعبد الله الروازق وعبد النبي الخفاف والحاج بوهان السلامي والكثير من الأسماء التي لا أتذكرها أما البداية فقد كان الشاعر العم حسين الأديب المقرب إلى والدي حيث كان يؤم بيتنا يومياً ليحتسي القهوة مع والدي فكنت أسمعه بقلبي وليس بأذني ما يقرأ من شعر. ففي بداية الستينات كتبت قصيدة ( ملمع ) وعرضتها على العم الشاعر حسين الأديب فقال لي أقرأها فقرأتها له سألني هل هذه لك قلت له نعم فقال ناولني أيها فأعطيتها له أخذها ومزقها وقال لي بالحرف الواحد (( أبتعد عن الشعر تره أتصير فكر مثلي )) يؤسفني بأني لا أذكر شطراً واحداً منها.
◘ ما هي الأسباب التي دعت الشعراء للتشرذم؟
انفتحت الأبواب على مصراعيها واكتب ما شئت حتى لو...!!! وظهر على السطح شعراء إن صح التعبير لا نعرفهم ولم نسمع بهم في تلك الحقبة المظلمة التي مررنا بها حيث كان الشاعر محاسب على كل كلمة يقولها ولم تتماشى وفق متطلبات الظرف الذي كنّا نرزح تحت ثقله. وعندما انقشعت تلك الغيمة المظلمة ظهر الكثير من الذين يدعون ويعبدون كلمة( أنا ) وهذه الكلمة هي التي أصبحت الداء في جسم البيت الشعري والسبب الرئيس في التشرذم وفتح الدكاكين.
◘ لو كنت قاضياً لمملكة الشعر مَن مِن الشعراء ستقاضيه؟ ومن منهم ستطرده؟ ومن منهم ستكرّمه؟
نعم الشعر مملكة عظيمة وقواعدها سليمة وأسسها متينة , ولها أهلها وقادتها فهم الأولى بها من غيرهم , وأما الذين تطفلوا على هذه المملكة معروفين وفي يوم من الأيام سوف تقاضيهم . وقوانينها سوف تعري من هو دخيل وتنبذه إلى خارج حدودها . أما الذين ثبتوا وجاهدوا فالمملكة وتأريخها العريق سوف يخلدهم ويكرمهم ويبوئهم مكانتهم التي يستحقونها
◘ مَن مِن الشعراء يعجبك شعره؟
الشاعر هو الذي يفرض نفسه من خلال ما يرسمه على لوحته من اختيار الألوان المناسبة لهذه اللوحة , ويوجد في الساحة الكثير من الشعراء المبدعين
◘ في حياتك الشعرية هل ندمت على شيء فعلته ؟
نعم لقد أعطيت لمن لا يستحق فندمت عليه
◘ إذا أعطيتك بطاقة شكر وأخرى عتب لمن ستهديهما؟
الأولى أهديها وبتواضع إلى أصحاب الوفاء , والثانية لا أستلمها لأني لا أعتب على من لا يستحق العتب
◘مع مَن مِن الرواديد تعاملت؟ ومَن يعجبك منهم؟
تعاملت مع الكثير من الرواديد منهم أبو قاسم وعبد الأمير المسلماوي وكريم أبو صيبع والسيد علي المحنه وجاسم أبو غنيم وكرار التميمي وغيرهم أكن لهم جميعاً احترامي وتقديري
◘ كان بيتك في زمن النظام السابق ملاذ الشعراء وناديهم الأدبي الذي يتنفسون الأدب من خلاله حدثنا عن تلك المرحلة؟
بإقرار جميع الشعراء المعاصرين والشباب الذين كانوا يؤمون المجلس مجلس الحمامي للأدب الحسيني وفي تلك الفترة العصيبة حيث كان له الفضل ( المجلس ) في تنمية مواهب الشعراء الشباب كان يوم الأحد من كل أسبوع يعقد هذا المجلس من بعد صلاة العشاء وحتى ساعة متأخرة من الليل وأستمر على هذا المنوال سنين حيث تخرج منه كثيراً من الشعراء الذين اليوم يشار إليهم بالبنان وحتى الشعراء الكبار والقول لهم بأنهم ازدادوا خبرة كبيرة بحيث أصبح تعاملهم مع القصيدة بالصورة الشعرية والنقلة النوعية التي في القصيدة إلى مستوى تحسد عليه وموضوع المجلس طويل ويحتاج صفحات وصفحات
◘ هل تعرضت لمضايقات؟ كيف كنت تتخلص منها؟
نعم تعرضت للكثير من المضايقات والسؤال من قبل مديرية أمن النجف ومن قبل الحزب آنذاك والحوادث كثيرة ولكن أذكر حادثة أن جمعية الشعراء وكتاب الأغنية في النجف وحقداً منها على المجلس ورواده قدمت تقريراً إلى محافظ النجف آنذاك وبتوقيع مديرها ..... واستدعيت إلى المحافظة واستجوبني المحافظ نفسه بمعية مدير الأمن ومدير أمن البلدة ولكن أقولها للتأريخ الذي أنقذني وأخرجني من هذا المأزق هو المرحوم الحاج أحمد الشمرتي وللحديث شجون
◘ هل لازال للقصيدة صوت مسموع؟
نعم القصيدة فقط
◘ هل تشعر بأن لا جدوى للشعر في هذه الظروف؟
كلا للشعر لسان حق يسمعه مَن أحبه ومن أبغضه على أن يكون بعيداً عن النفاق الاجتماعي
◘ ما هي القصيدة التي لم تكتبها بعد؟
عندما يسود وطني الحبيب السلام والمحبة والتصافي والإخاء حينها أكتب لهذه الفرحة
◘ ما هي حكمتك في الحياة؟
أتق شر من أحسنت إليه
◘ ماذا تعني لك هذه الكلمات؟
الحسين : لا يهدأ قلبي إلا بذكره
النجف : هي أمي الحنون التي ربتني وهي شرفي وكياني وعزتي
الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتاي
الربيع : الشباب والزهو عنوان الحياة
الوفاء : رحل من زمن ليس بالقصير
الصديق : عنوان فقط
◘ أمنية تتمنى أن تتحقق؟
أن تجتمع هذه الشريحة ( الشعراء ) المهمة في بيت واحد بابه الوفاء وباحته الإيثار و لا توجد فيه كلمة ( أنا )
◘ ماذا أعطاك الشعر وما الذي أعطيته؟
أعطاني هوية كل شاعر وأعطيته جهدي وصبري
◘ سؤال تود أن يُطرح عليك وتجاوب عليه؟
أود أن يطرح عليّ السؤال التالي إلى متى تبقون مهمشين؟؟
سيكون جوابي: إلى أن يفتح الله والله خير الفاتحين



#حسن_تويج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتيّ
- شارع المدينة ذلك الشارع الذي يرفض أن يموت
- صوت الجواهري
- أغنية الأم
- رسائل على أجنحة النوارس / الرسالة الرابعة – العالم هذا ... أ ...
- الأهزوجة ودورها في ثورة العشرين
- قصيدة - جفّج
- النخلة في موروثنا الشعبي العراقي
- رسائل على أجنحة النوارس ... الرسالة الأولى - الانتظار
- احلم بوطن يشبه يدها
- الجواهري يفتح قلبه ويتحدّث بصراحة!!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسن تويج - الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتاي