أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب العراقي














المزيد.....


ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 04:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب العراقي
صرحت وسائل الاعلام الامريكية والبريطانية منذ اشهر استنادا الى قادة السياسة هناك مثل وزير الدفاع كيتس وقادة عسكريين ممن لهم ارتباط وعلاقة بذلك
بان عملية استتباب الامن في العراق هي عملية هشة ,ولم يكذب الارهابيون الخبر بل عمدوا الى اشاعة الفوضى والقتل ورجعت الجثث المجهولة في الشوارع
وبدات المفخخات ان كانت في الموصل وديالى وبغداد والديوانية تعمل بنشاط ونستطيع ان نقول 99% من الضحايا من الاطفال والنساء هم من ابناء الرافدين ويوم
امس تمت عمليات تفخيخ ستة سيارات في بغداد فقط وباوقات متزامنة وزاد عدد الشهداء على الاربعين شهيدا ومائة جريح باصابات متفاوتة من خطرة الى
متوسطة الخطورة , بالاضافة الى اعمال قامت بها جماعات مسلحة استولت على خمسة نقاط تفتيش واختلط الحابل بالنابل بحيث ان هناك فعاليات ربما تكون حكومية
قامت باعمال عنف وعقاب جماعي لاهالي منطقة الفضل بحيث جعلت عاليها سافلها, وعادت تجربة مدينة الفلوجة ولو بشكل مصغر الى اعمال عنف وعقاب جماعي , لقد كانت الفرحة والتفاؤل بانفراج الفوضى الامنية وبدات بعض الجماعات من المهاجرين بالرجوع الى الوطن مشبعين بالامل في حياة كريمة تحت
راية الوطن المرفرفة عاليا ورجوع شعار المواطنة فوق الشبهات الطائفية والمحاصصة والارهاب ,وتفيد اخر الاخبار بان هناك عناصر منشقة عن جيش
المهدي تم تدريبها في دولة جارة اقليمية ومجهزة باحدث انواع الاسلحة المتطورة , ان اللجوء الى اعمال العنف لا يليق الا بعصابات المافيا التي لا تهمها
مصلحة البلد والتي لا يمكن تصنيفها باي شكل من الاشكال تحت راية القوى الشريفة ولا تنضوي تحت شعار المصالحة الوطنية , ان على قوى الشعب وتياراته
السياسية المختلفة ان تتنصل وتدين كل اعمال الارهاب التي تخدم الاحتلال وتعيق تطبيق المعاهدة الامنية وعملية انسحاب الجيوش الاجنبية , وللعلم فقط فقد
اعلنت القيادة الامريكية عدم انسحاب قواتها من الموصل وديالى باعتبارها مناطق ساخنة في الوقت الحاضر, لقد تزامنت قوى الارهاب من قوات القاعدة
وقوى حزب البعث المنحل والقوى الخاضعة للنفوذ الايراني في ان واحد من اجل زعزعة الامن والقضاء على المساعي الرامية لتطبيق النظام واعادة الامن
الى ربوع العراق , لقد صرح قادة الجيش والشرطة العراقية بعثورهم على مخابيئ للاسلحة ايرانية الصنع, وعرضوا صور الصواريخ والعبوات الناسفة ولا
يوجد اي مجال لعمليات التكذيب الصادرة من قبل مجلس الامن القومي وعلى المسؤولين في العراق الذين انتخبهم الشعب ان يتحدوا فيما بينهم من اجل حماية
المواطن من الارهاب , ويبتعدون عن المكاسب الحزبية الضيقة ويثبتون اخلاصهم وعزمهم على تحقيق وعودهم الانتخابية ولا ينسون بان موعد الانتخابات
لمجلس النواب قريبا جدا وسوف تعاد عملية انتخاب المحافظات يوم تسود وجوه وتبيض وجوه, مع العلم بان هناك اصرارا كبيرا من الجماهير وقواها الوطنية
ان تكون الانتخابات القادمة اكثر نزاهة واقل تزويرا, وان سلال المهملات سوف تحتوي على المزيد من الافرازات لقوى تكبرت وتمادت ونست وعودها
وقامت بعمليات خرق الدستور فقط من اجل حماية مصالحها الحزبية الضيقة واطماعها التي لا حدود لها



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب العراقي