فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 799 - 2004 / 4 / 9 - 10:07
المحور:
الادب والفن
كــف الله على الناس وهم في الترحـال ،
حجيجا" معتمرين الريح .. بيارقهم قزحا"..ومآل
ودمــائهم حـــزنا" يجري
وبكاءا" للمعتمدين وصوتا" للثأر..وللمفجوعين
..كفّ ألله تكفكف دمع ألأطفال
وتدفع خوف الساعات،
بيوت تتداعى..ودمــاء تمنح طرق المشّائين:
معنى يتواصل في فجر الذكرى
ورسائل إثــر القدر الماضي..في دين السنوات
ودعــاءا" ..علّ الله على ناصية القتل،
يكــف ّالسيف وكــفّ السياف،
يا..بالحسنين..آحضرنا الساعة..لو رفّت أطياف،
..جاوزت الحكمة حنجرة الصبر..
وجــاوزت الكلمات بريق الكلمات
مــا من منجى في الصمت ولا من حل،
الناس تشيل الدم فوق الكف وتمضي..
كل الخطوات الى دار الدم .. دار المذبوحين
كل النيّات أصطفت بألدور كأن صراطا يمشي..
وصفوفا مثل الخيط بثقب ألأبرة ..
لايشتط..كــأنّ الحزن يضيء العينين
الخبز..ألزاد ..ألنذر..
ألدم صار مرادا
وألنــاس فرادا
والظلمة وهي تجوس على مدن الرايات
سامت برقـعها النار أل.. تحت قدور ألنذر
أل تحت صدور..النوح
صدور البوح
..أدركنا يا بالحسنين
ألدم فوق ألدم
وفي الطرقات..
أختنقت كلمات .. .. ..
وسكتت أصوات في ألفم …ألــدم فوق ألــدم.
ـــــــــــــــــ بغداد 6/4/2004
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟