أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - فاطمه قاسم - يوم الطقل الفلسطيني














المزيد.....

يوم الطقل الفلسطيني


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 11:09
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


بالأمس كان الخامس من نيسان ، يوم الطفل الفلسطيني ،موعد مع زهور الزنبق والجاردينيا ،ودعوة للأمل
،أطفالنا أجمل شمس وأجمل ما يزين حدائق المستقبل ،وهم رصيدنا الحقيقي للزمن القادم ، هم فرحنا ووفائنا للحياة ،وهم نجاحنا الذي نفتخر به حين تتفاخر الأمم ،وتتباهى كل امة بما أنجبت .
في يوم الطفل الفلسطيني :
وفي هذا الوقت من نيسان ،ثمة شيء من الخوف وسط لأ لأة الفرح في عيون أطفالنا ،وشيء من البكاء بين الغناء ، وخوف يطارد رفوف العصافير وهي تتجه نحو المستقبل .
أولا : لأننا منقسمون ، وهذا يعني أن كل منا مشطور إلى قسمين ،كل منا يرفض الأخر ،يبحث عن مبرر ليتراشق معه حتى يكون مرفوض بالنسبة له ، بينما ذاكرتنا الجماعية تسقط بالتدريج كل مكونات التكامل والاتحاد لأنها استعاضت كل ما هو جميل ،يقرب المسافة ،
ثانيا : لأننا بانقسامنا ،نكون قد أغلقنا أمام أطفالنا طريق المستقبل، وبنينا سدا من الحقد الأسود ، وان كل ادعاءاتنا ،وأنانيتنا التي تصل إلى حد المرض ، وفصائليتنا ليست سوى جريمة نرتكبها في حق أطفالنا ، أي في حق المستقبل .
ثالثا : كيف نسمح لأنفسنا أن نزرع في ذاكرة أطفالنا كل هذا الحجم ،وهذه الألوان من الكراهية ،مع أن واجبنا أن نضيء ذاكرة أطفالنا بشكل مستمر بعدالة قضيتنا ،التي هي اعدل القضايا ،ونغذيها بحكايات التضحية لشهدائنا ، الذين ضحوا بأنفسهم لينيروا لنا طريق المستقبل ،وتأكيد حقنا في وطننا الذي هو وطن الأنبياء ، وبوابة السماء ،
في يوم الطفل الفلسطيني :
ما هي هديتنا إليه ،سوى إعادة المحبة والأمل ،وعودة التئام العائلة بعد أن فرق أبنائها الانقسام ، ماذا لو أنرنا شموعنا لتطهر أرواحنا ، وعلا صوت ترانيم دعائنا للسماء ، بان يحمل أبنائنا الاسم الفلسطيني ، يكبرون بأجواء من الطمأنينة ، وان لا تخطفهم منا أجواء الانقسام والحروب الأهلية ومتاهاتها ، وأخطارها
لسان حالهم يقول لنا :
اتركوا لنا الأمل ،إن لم تكونوا قادرين على صيانة المحبة ، هكذا يقول لنا أطفالنا في فلسطين كما يقولون :اتركوا لنا بوابات الأمل مفتوحة ،ودروب الأمل سالكة ،وساحات وحدائق الوطن الفلسطيني لتتفتح بها براعمنا وتتحول إلى زهور من كل لون ، لتكون حديقتنا أجمل الحدائق ، بدل أن تنفجر فيها ما زرعتموه من قنابل الحقد والكراهية ومن ثم نعجز كما عجزتم عن التسامي عن جراحنا ، هم يصرخون في وجوهنا ويقولون .
نحن أطفال فلسطين :
نقول للذين يتفاخرون بما لم يفعلوا ، والذين يتباهون بأنهم اجترؤوا على الاعتداء على قداسة قضيتنا ،والذين يحاولون تجزئة حلمنا الجميل ،
ارحموا حقنا في الحياة
فان أجمل ما في الحياة هو
أن يكون لنا علم ووطن



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وأنت لي
- عرفات الحاضر في المؤتمرالسادس
- القمة ودور للأمة
- الطفل بين ردع العقوبة وبناء الشخصية
- المدرسه والبيت قطبي منظومة التربية
- أمي يا أحلى الأسماء وأجمل الينابيع
- العرب تراجع أم وفاق
- الوفاق العربي ضرورة برغم ما حدث
- الكوتة الانتخابية للمراة رشوة ام تعويض
- أحتلال فوق القانون
- ديمقراطية العرب هل هي كرها أم طواعية
- بانوراما الفشل
- النظام الاقليمي هل يستطيع استعادة الدور والقرار؟
- الفضائيات العربية جدلية الوعي ،اتساع المعرفة،خلق للراي العام
- استعادة الدور الفلسطيني
- التحدي، الأستجابة ،القرار
- من أين ياتي الامل من اين يحدث الاختراق
- الاعلام العربي والحرب غزة نموذجا
- غزة تحت نار العدوان الاسرائلي والاستغلال الاقليمي
- دعوة لرؤية المستقبل


المزيد.....




- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - فاطمه قاسم - يوم الطقل الفلسطيني