أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حنون - ايها الورد














المزيد.....


ايها الورد


حسام حنون

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


ايها الورد
تجمعني بك لحظة ابتســم لها
..فقد رأيته اليوم وجلست معه ..
احكي قصة عشقي له
وادنوا من سحابة عيـنـيـه التي اغرقتني
ببحر امواجه المتلاطم وسر سكونه الملتهب
ذاك الذي صار يزاحم افكاري
..وتستفيق معه اسراري
ليرمي بي على ساحل يظلله سحـاب
صار للعاشق رسما يناظره ليرى فيه روح تلك
التي اهدته قلبها
. ونفظت جسدها لتصبح معه
بجسد واحد
..فعشقها وذاب بعشقها..
وجعلها اسطورة يحاكي بها احلامه
فتاب عن العشق الا قلبا ذاب بعشقه وتاب عن الحب
الا حبا توسط قلبه
واصبح يختلي في محراب انوثتها يسقى من شهد ربيعها .....
ايها الورد.........
اراك تدنوا مني تداعبني
اراك تغزل لي نسيجا تحيطني به فاقبع انا بين اوراقـك
تسافر معك روحي وتراني عاشقة لانين صفـوك
وصمت عبيرك الذي جعل مني عاشقة حد الثمالة
هل انت بعاشق ؟
ام انا قد شربت كأسا روى ظمأ قلبي وصرت
اتنفس هواك وارتوي من حكاية حبي .
لحظة ابتسم فيها فقد رأيت فيكَ حبيبي
وضممته الى قلبي
.وطبعت شفاهي
على صمت اوراقك ..
فانا اعلم انه سيعود ليعانق ورودا
اضناها الشوق
وقلبا مافارق يهمس بأسم من يحب
ولا ينبض الا لمن احب
الا تعلم ايها الورد
اني مسكن من احب
واني دثاره الذي يلتحف به
وعالم عشق يسقى منه
فصمتا ايها الورد
ودعني ارتوي عطرا اهديه من احب



#حسام_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا اعني لك ياحبيبي
- صعب الكلام صعب التعبير
- باب الوطن
- يبكي القلب
- الوداع الأخير !!
- لحظة الوداع
- الماضي الجريح
- حبيبتي
- سحابة صيف
- الرقص تحت المطر
- ماذا أحكي لكَ ....


المزيد.....




- ترجمة مُضللة لتصريحات وزير دفاع أمريكا عن ضربات ضد الحشد الش ...
- -لا أرض أخرى-.. البدو الفلسطينيون يجبرون على الرحيل تحت غطاء ...
- قائد الثورة..ضرورة زيادة النتاجات العلمية والفنية عن هؤلاء ا ...
- الأردن يعلن إرسال وفود لدراسة الحالة الفنية والأمنية لإعادة ...
- ألبر كامو: قصة كاتب عاش غريباً ورحل في ظروف غامضة
- كتاب الفوضى.. قصة صعود وهبوط شركة الهند الشرقية
- ترامب يعتبر جلسة تحديد عقوبته بقضية الممثلة الإباحية -تمثيلي ...
- -زنوبيا- تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيال ...
- عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفور ...
- الفنان عبد الحكيم قطيفان ينفي تعيينه نقيبا للفنانين في سوريا ...


المزيد.....

- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حنون - ايها الورد