اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟

جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 08:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

كل يوم تطل (المستقلة) على مشاهديها بنفس الضيوف (والمقدم الضاحك) الذي يتكلم اكثر من (ضيوفة ) ويجيب بنفسة على اسئلتة البسيطة (.بحيث يستعصي على المشاهد لاول مرة بعدم التمييز بين المذيع والضيف) . بل ونفس الموضوع الذي لايخرج ابدا عن صراع الاضداد الاسلامية (الشيعية والسنية) غير المحسوم بقرار قضائي عبر متاهة تاريخ تعدى على (الالف والخمسمئة سنة ) ليكون اطول صراع في (التاريخ )ربما يدخل سجل (جينس) للارقام القياسية بلا حسم .والمشكلة ان (المستقلة) تبث برامجها من عاصمة (الراسمال) الصناعي ومدينة (الهايك بارك) واول من طوح بنظام الاقطاع والكنيسة . من اجل العودة الى الموروث الاسلامي وحكم الاسلاف من الصحابة الذي لم يتبقى منة شي بعد ان تقاتل هؤلاء (الصحابة انفسهم ) فيما بينهم لكي نعود من جديد (نسبي كل غير المسلمين )( ونتمتع بنسائهم ) و(نرجم من جالسوا جمال انوثة على شاطى بحر ) ونقيم الحد على شاربي (كونياك الملكة البريطاني ذو الاسود الخمسة ) بعد تغير شكل الانسان (الكرميوني ) كثيرا واصبح يفكر على طريقة( ديكارت) بعيدا عن طريقة (السلف) ذي العقل المستقيل لصالح (الرب ).والمشكلة الاكثر ان الضيوف من حملة (الشهادات العليا) ذات (الاختصاصات الاكاديمية ) ذات الصناعة الانسانية الحديثة .واكثر ما اثارني فيها ليس حديثها العتيق جدا والمعاد الملل حد التخمة لكن اثارتة تكمن في( تزوير التاريخ ) حين وصف (ابو الشوارب ) (برابرة الغزاة ) باصحاب (الرسالة الخالدة ) مع ضحكات( الهاشمي ) المصطنعة المتعجة بهذا (السماحة) من (اخلاق الفاتحين) بحديث الضيف ( ابو الشوارب ) استاذ (عين شمس) الذي يبدوا انة قراء التاريخ باعين شدت من الظهر في (استوديو اضواء صناعية ) بلا شمس .واغرب مافي امر( ابا الشوارب) هذا انة اعطى وصفا دقيقا لاغرب اعمال (الفاتحين ذوي الرسالة الخالدة ) حين قال بالحرف الواحد ( وكانت غنائم هؤلاء الفاتحين اكثر من ثلاثة الاف دينار لكل شخص في جيش بلغ تعدادة اكثر من ثلاثين الف شخص ) بدون ان يفصل من اين اتت هذة الاسلاب والغنائم .ومن اين (بنك) احتملها هؤلاء الفاتحين اموالهم .(واستانس سكان تلك البلاد بهؤلاء الفاتحين اصحاب الرسالة الخالدة ) ...لانهم احتملوا اموالهم وحولوهم الى اقنان ....وذهب (ابا الشوارب ) في استاناسة بعيدا بعد مداخلات (الهاشمي القيمة؟) عن (اقتراح الهاشمي) بتعميم نموذج (الفاتحين )على كل... العالم المعاصر الان ... الى التمجيد بقادة الفاتحين من (بسر بن ارطئة) الى (عبد اللة بن الزبير) لكنة (ابا الشوارب) هذا توقف في لحظة زمن مقفل لم يزد علية لان أي زيادة ودخول في الزمن سوف يفتح علية بابا لايمكن اغلاقة لينسف كل ما حاول بنائة في اول الحديث حين يجد ان من (تمجد بهم) من الفاتحين قد تقاتلوا في مستقبلهم الميت بعد ان قطع كل منهم (راس الاخر) وارسلة ( كهدية) او (تذكار ) لزعيمة. للظفر بتلك الاسلاب والغنائم بعد ان انضم (بسر بن ارطئة) الى ولاية (معاوية الارستقراطية ) وقتل اتباع (الامام علي) في الانبار وسبا (المسلمات المحصنات) وقتل( ابناء الانصار والصحابة ) صبرا .ولايزال حديث (علي العادل ) في اصحابة يدق في ناقوس الزمن الشيعي الى الان ( اقول لكم اغزوهم في الصيف تقولون نخاف الحر وان قلتم لكم في الشتاء يقولون البر د والقر فواللة ان كنتم تخافون البرد والحر فواللة انتم من السيف افر فيا اشباة الرجال ولا رجال...الى ان يقول فهذة. جيوش ابن ارطئة قد وطئت بخيلها الانبار .. ) فربما لم يسمع (ابو الشوارب )الموتور من (الشيعة ) هذا الخطاب المشهور (للامام علي) لكنة ايضا يخشى ان يذكر اين حل فاتحة الثاني (عبد اللة بن الزبير ) بعد ان تمرد على اسيادة من الامويين للتفرد بالغنائم والاسلاب والزعامة وجد نفسة في اخر امرة يعتصم (باستار الكعبة ) التي لم تحمة من سيوف (الفاتحين) من بني امية الذين احتملوا راسة الى الشام (على رمح) وصلبوا بقايا جسدة الى ان تحلل في العراء ولا نحتاج الى تذكير (ابو الشوارب) هذا سوى بصوت (اسماء بنت ابي بكر )ام القتيل حين وقفت امامة بعيون لاتبصر لتقول قولتها المشهورة ( اما ان لهذا الفارس ان يترجل ) فربما لم يسمعها (ابو الشوارب) الذي كان الاحرى بة هو و(الهاشمي) ان يقدموا انواع.. الاسف والاعتذار.. لكل الامم التي سبتها سنابك خيول (البرابرة الفاتحين ذو الرسالة الخالدة ) واغتصبتها عنوة على غرار كل (الامم )التي قدمت الاعتذار (للتاريخ والانسانية) لما قام بة اسلافها( المتوحشين ) من افعال بذيئة بدل ان يعمموا تلك النماذج (والرسائل الخالدة ) التي جرمها التاريخ القديم نفسة على تاريخ الانسانية الحديث ..
جاسم محمد كاظم
[email protected]

#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات